- التحضير مستمر على قدم وساق لمسلسل حياة الفهد وسيكون دراما اجتماعية معاصرة
- لو قمنا بطرح الفيلم الذي سيجمع شجون وهيا عبدالسلام في الفترة السابقة لكان نجاحه أكبر بكثير
- مسلسل «أماني العمر» باكورة تعاوني مع تلفزيون مملكة البحرين
سماح جمال
كشف المنتج والفنان باسم عبدالأمير عن الأعمال الدرامية التي يعتزم إنتاجها للموسم الدرامي القادم، وقال: التحضير حاليا مستمر على قدم وساق لمسلسل سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، والذي سيكون دراما اجتماعية معاصرة، وهناك اكثر من نص تتم كتابته من قبل عدد من الكتاب لتفاضل وتختار بينها الفنانة الكبيرة حياة الفهد
.وأكمل عبدالأمير: كما اننا بدأنا تصوير مسلسل «اماني العمر»، وهو دراما اجتماعية معاصرة، بطولة هنادي الكندري، غدير السبتي، اميرة محمد، إلهام علي، زينب غازي، صابرين بورشيد، محمد العجمي، لطيفة المجرن، ومن تأليف محمد الكندري، وإخراج حسين الحلبي، والعمل باكورة تعاوني مع تلفزيون مملكة البحرين، والذي أعتبره أمرا مهما لنا كشركة بأن نفتح ابوابا في اسواق جديدة.
وتابع: ونحضر لمسلسل «عزوتي» من اخراج مناف عبدال وبطولة إلهام الفضالة، خالد امين، فاطمة الصفي، فهد باسم عبدالأمير، فرح الصراف، وسيكون تصويره في الكويت، لافتا الى ان هناك مشروع عمل مع الفنانة هيا عبدالسلام من تمثيلها ولكن النصوص التي قدمت للرقابة لتختار من بينها لم تتم اجازتها حتى الآن، نافيا وجود تعاون قادم مع المخرج علي العلي في الموسم المقبل.
اما عن مشروع الفيلم الذي كان سيجمع الفنانة شجون والفنانة هيا عبدالسلام فشدد عبدالأمير على ان المشروع مازال قائما، وأن من أسباب عدم شروعهم في تصويره تضارب مواعيد فريق العمل، وارتباط الفنانتين بمواعيد تصوير لأعمال رمضانية او موسمية.
وعما إذا كان يرى ان تصوير الفيلم وطرحه في هذه الفترة سيلاقي نفس النجاح المتوقع له لو كان طرح في الفترة التي اعلن عنه فيها، رد: نجاح الفيلم امر مفروغ منه بحكم نجومية الفنانتين وتعمل به مجموعة من الفنانين وطاقم فني مميز، ولكننا لو قمنا بطرحه في الفترة السابقة لكان نجاحه اكبر بكثير، نافيا وجود خلاف بينه وبين الفنانة ليلى عبدالله، خاصة بعد تصريحاته مؤخرا بأنها كانت غير راضية عن ترتيب اسمها في احد الاعمال التي كانت من انتاجه، وقال: لا توجد مشكلة من ناحيتنا مع الفنانة ليلى عبدالله وقد تكون المشكلة من جانبها، وفي النهاية هي ممثلة جيدة ولها مكانتها في الساحة الفنية، وقدمناها في مجموعة من الأعمال المهمة التي قمنا بإنتاجها، وهذا الخلاف الذي تحدثت عنه لا توجد لي علاقة مباشرة به، فعملية ترتيب الأسماء هي قرار المخرج، ومنذ ان صرحت بهذا الأمر لم ارد عليها لأن هناك شركة انتاج ستكون لها طريقتها في التعامل مع مثل هذه المواقف.
كما اكد عبدالأمير ان شركته سددت جميع الدفعات المستحقة عليها للفنانين والكتاب والمخرجين وكل الطواقم الفنية التي عملت في الأعمال الدرامية التي قدمتها الشركة في الموسم المنصرم، وأضاف: الحمد لله كان موسما موفقا بكل المقاييس واستطعنا ان نقوم بعملية توزيع جيدة للأعمال التي قدمناها والتي كانت تتوافر فيها شروط الفنية العالية، وعلى سبيل المثال مسلسل «رمانة»، حيث ان عرضه العاشر تقريبا سيبدأ بعد رمضان على احدى الشاشات الكبرى، ولذا فنحن كشركة «ما حد له عندنا مليم».وأشار الى ان دخوله مجددا الى الانتاج المسرحي مازال عملية بعيدة عن حساباته الإنتاجية، وذلك نظرا لحالة التراجع في الاقبال على المسرح والخسائر التي تعرض لها البعض، وان عودته ستكون بعد موسمين من الآن، حيث ستعود الجماهير للإقبال على المسارح لعدم تعارض موعد العروض مع العطل الصيفية والسفر.
من ناحية اخرى، تحدث باسم عبدالأمير عن توجه ابنه فهد الى الاخراج من خلال اقدامه على العمل كمخرج مساعد، وقال: فهد ليس دخيلا على هذا المجال بحكم ان هذا هو جزء من دراسته، وهذا القرار كان قراره ولم اتدخل فيه.واستبعد فكرة جعل نجله فهد يتولى مسؤولية اخراج عمل كامل من انتاجه، وقال مفسرا: مازال في بداية طريقه، واخراج عمل كامل مسؤولية كبيرة، وعليه ان يأخذ فرصته بعد الدراسة في ان يقوم بالعمل بالسوق، وارى الاعمال التي سيقدمها، وعندما يثبت نفسه بالطبع ستكون له فرصه، لأنني اؤمن دائما وأؤكد لأولادي انني لا اريد محاباتهم وتقديم فرص لهم وهم غير جاهزين لها بعد، وهذا ما حدث عندما بدأ فهد بالتمثيل كان عمله معي فيه حالة من التدرج والتي افادته ومنحته خبرة كان يحتاج لها.
«أماني العمر».. قصة أربع فتيات صديقات في مستشفى الطب النفسي
دارت كاميرا المخرج حسين الحلبي في البحرين لتصوير أول مشاهد المسلسل الدرامي الكويتي «أماني العمر» للكاتب محمد الكندري وإنتاج المجموعة الفنية للمنتج باسم عبدالأمير. يلعب بطولة العمل نخبة كبيرة من الوجوه الفنية البارزة منهم هنادي الكندري وأميرة محمد وغدير السبتي وإلهام علي وزينب غازي وصابرين بورشيد ولطيفة المجرن وفيصل بوغازي ونواف النجم.
وتسلط قصة «اماني العمر» الضوء على عدد من القضايا الاجتماعية في المجتمع الخليجي وبالتحديد فئة البنات الشابات، وتدور أحداثه حول اربع فتيات كل فتاة لها حكاية مثيرة ومتعددة الأحداث ولا تخلو من الجانب الرومانسي والنفسي والإنساني، فلكل فتاة خطها الخاص وقصتها التي عاشتها في حلوها ومرها ونهاية الطريق الذي سلكته سواء بإرادتها أو مرغمة أو كانت تظن ان هذا المسلك هو الصحيح ولكن تصدم بأنه مسلك خاطئ.
الفتيات الأربع والتي تسلط عليهن الأحداث مرتبطات بمكان وزمان واحد ولكن الأحداث التي واجهتهن متفرقة لكن المكان الذي يجمعهن هو مستشفى الأمراض النفسية ولكل منهن غرفة خاصة، وسبب تواجدهن في هذا المكان هو مجموعة أحداث متراكمة وقعت في حياتهن في سن مبكر وقلبت تلك الأحداث المتراكمة حياتهن رأسا على عقب.
تزور المستشفى باحثة اجتماعية ودكتورة نفسية تدعى «سعاد» ولديها بحث حول مواضيع مرتبطة بقصص تلك الفتيات الأربع، وتبدأ بعمل مقابلة مع كل واحدة منهن وتكتشف من خلال كل قصة منهن أمورا كثيرة، ولا تكتفي «سعاد» بجمع المعلومات فقط ولكنها تذهب إلى المحيط الذي عاشت فيه كل فتاة لتكتشف مفاجآت كثيرة في كواليس حياة كل منهن.
يبدأ العمل بعرض حياة كل فتاة قبل دخولها المستشفى وكيف كانت تعيش حياتها الطبيعية، ويتضح للمشاهد من خلال أحداث العمل المشوقة بأن تلك الفتيات هن صديقات بالأساس، وهنا يبدأ عنصر التشويق والإثارة في العمل.
وفي النهاية تبدأ الدكتورة «سعاد» بعمل البحث وتقوم بنشره عن طريق كتاب ويحقق اعلى مبيعات ويحمل اسم الكتاب أو الرواية «اماني العمر»، وتشرح من خلاله فلسفة الأماني الزائفة التي قد تعيش الفتيات عليها بعيدا عن واقعهن المرير والأليم.