قدم بنك برقان، أحد أكبر المساهمين في المجتمع، رعايته الرئيسية للعروض المقبلة لفرقة الأحمدي الموسيقية التي تعتبر إحدى أبرز مؤسسات الموسيقى والفنون في الكويت.
ويعد بنك برقان، الراعي لفعاليات الفرقة منذ 4 سنوات، داعما قويا للفنون والموسيقى الملتزمة بتعزيز التبادل الثقافي بين أفراد المجتمع.
واشتهرت فرقة الأحمدي الموسيقية، التي تعمل على أرقى المستويات الموسيقية، محليا ودوليا، منذ أكثر من 65 عاما، بتنظيم حفلات موسيقية مميزة، وعروض حية على منصات ومسارح عالمية.
وبذل أعضاء الفرقة جهودا كبيرة للإسهام بمزيد من النشاط في الحياة الثقافية بالكويت، من خلال أداء أعمال الكورال المهمة، إضافة إلى أعمال الأوبرا.
وكان قد سبق للبنك أن قام برعاية أول عرض موسيقي كلاسيكي من قبل فرقة الأحمدي الموسيقية في مركز جابر الأحمد الثقافي، لسيمفونيتين كاملتين لكل من بيتهوفن وفور، ما يعكس فخر الكويت وحرصها على استحضار الفنون العالمية.
ويأتي دعم البنك للفرقة الموسيقية الأقدم والأكثر شهرة في الكويت، انطلاقا من اعتقاده الراسخ أن الفنون والموسيقى تخلق أثرا إيجابيا على الثقافة المجتمعية والفنية وأسلوب الحياة والبلد ككل.
وأكد برقان أنه يشجع الأجيال الجديدة على الاستفادة من خبرات الفرقة الدولية، مجددا التزامه بتمكين الشباب الكويتي من ذوي المواهب المتعددة، من خلال تزويدهم بفرصة فريدة من نوعها لاستكشاف حبهم للفن بمشاركة وحضور خبراء متمرسين.
وينطلق بنك برقان في هذه الرعاية من إيمانه بأن الموسيقى هي اللغة الثقافية التي تجمع الأمم والناس معا، كما أنها تعزز الروابط الاجتماعية بين المجتمعات المحلية، إضافة إلى الدور الجوهري الذي تؤديه في تطوير ثقافة الرفاهية والسعادة حول العالم.
وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية بنك برقان وبرنامجه الاجتماعي تحت عنوان «ENGAGE» «معا لنكون التغيير»، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الجوانب المهمة والمؤثرة في المجتمع، إضافة إلى تعزيز مسؤوليته الاجتماعية من خلال دعم المبادرات الإيجابية ضمن استراتيجيته للمسؤولية الاجتماعية.
ويتماشى نهج حملة «ENGAGE» مع مبادئ البنك، كمؤسسة مالية كويتية رائدة، حيث ينسجم أسلوب سياساته مع احتياجات ومصالح المجتمع.