خلود ابو المجد
ضمن أنشطة المركز الإعلامي لمهرجان الكويت لمسرح الشباب العربي، أقيم صباح امس مؤتمر صحافي للوفد السعودي المشارك للحديث عن تجربة المسرح الشبابي، وأدار المؤتمر رئيس المركز الإعلامي الزميل مفرح الشمري، وضم كلا من رئيس الوفد عبداللطيف العرادي والكاتب فهد الحارثي والممثلين المشاركين في مسرحية «ليس الا» وهم محمد الحمد وعبدالله الفهيد وعبدالله الغوينم وخالد الهويدي وشهاب الشهاب وحسن الحرز.
في البداية، ثمن العرادي جهود اللجنة المنظمة للمهرجان في الكويت، وقال: ان اختيار الكويت لتكون عاصمة للشباب العربي إنجاز ونتمنى ان يقدم العرض السعودي عرضا يليق بذلك التجمع ويحوز إعجاب الجميع.
وأضاف قائلا: دور الشباب السعودي في المسرح واضح اثر الدعم الموجود من الجهات المسؤولة وخاصة أثناء وجودهم في مثل تلك الفعاليات، كما ان هناك اهتماما واضحا في ذلك الشأن وخاصة فيما يتمثل في متابعة وحرص من قبل الهيئة العامة للرياضة ودعم كبير بما يتفق مع تطلعات الشباب وطموحهم، والهيئة تعمل وفق استراتيجية مرسومة للاهتمام بالفعاليات المسرحية، والدولة حريصة على دعم الشباب في جميع الجوانب.
وأردف: أرى في هذا التجمع مرحلة جديدة في الاهتمام بفئة الشباب والقادم افضل من خلال الرؤية الموجودة في المملكة التي تتواكب مع تطلعات الشباب في جزء من خطتها وأسسها.
أما الكاتب فهد الحارثي فقال: مسرح الشباب يحظى باهتمام كبير، ودلالة ذلك مشاركة مشاركة الشباب خارج المملكة عن طريق عرض الأعمال المسرحية وحصولهم على الجوائز العديدة ويحتوي العرض السعودي على قامتين وهما المؤلف عبدالله الصالح والمخرج علي الغوينم وهو مخرج لديه علاقة وثيقة بالمسرح منذ زمن ويعمل باستمرار ويهتم دائما بالشباب، كما توجد طاقات شبابية ومواهب فنية في الاحساء، والجهات المسؤولة اهتمت بذلك الأمر عبر الرعاية وأتمنى أن يقول الشباب كلمتهم من خلال العرض.
وأكمل: من المشاريع التي سنراها مجمع للفنون، وهناك خطة تشمل جوانب مضيئة للفنان المسرحي السعودي الذي يبرز تواجده في المهرجانات الخليجية والعربية ونتمنى أن يكون القادم أجمل.
وعن سمة القلق التي تجتاح الممثل عند تقديم العرض، قال الحارثي: يجب أن يكون هذا النوع من القلق موجودا لدى الفنان لأنه يحسب حسابا لما يقدمه وهي سمة لكل فنان حقيقي.
بينما تطرق محمد الحمد إلى فكرة العرض الذي يتحدث عن أشخاص يبحثون عن ذواتهم نظرا لظروف المجتمع التي تواجههم ونحن سعداء لتلك المشاركة.