Note: English translation is not 100% accurate
«مسرح بلا جمهور 3» بداية حلوة ونهاية حزينة!
السبت
2007/2/17
المصدر : الانباء
مفرح الشمري
تطرق المؤلف والمخرج محمد الحملي في مسرحيته «مسرح بلا جمهور3» ضمن عروض مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للإبداع المسرحي، للعديد من المشاكل في واقعنا المعاصر، وسلط الضوء على قتل الإبداع والمواهب الفنية خصوصا لدى فئة الشباب الذين يستغل المنتجون طاقاتهم وعقلياتهم الناجحة ثم يحاولون تهميش أدوارهم في الحـياة.
وسبق للحملي تقديم هذا العمل في السنوات الماضية خارج نطاق المسابقة الرسمية، ولكنه قرر هذا العام المغامرة والدخول في العروض الرسمية للمهرجان.
المسرحية تبدأ باختطاف أحد المخرجين من قبل مرتزقة مهمتهم قتل الإبداع فيقومون باعدامه ويشرحون جثة المغدور به حتى يستولوا على «مخه» للاستفادة منه ولكنهم يفشلون في تحقيق مأربهم اذ ينفجر «المخ»، لأن الانسان الذي ينعم الله عليه بنعمة الابداع لا يمكن استنساخه حتى وان اجتمع أطباء العالم لاتمام ذلك.
واستطاع المخرج الحملي من خلال رؤيته الاخراجية التي استمدها من واقع الحياة توصيل فكرة المسرحية بوضوح منذ البداية. ملخص القول ان الحملي قدم فكرة جميلة وإن كانت مكررة بأغلب القضايا التي طرحتها، إضافة لكون المخرج سبق ان عرضها على خشبة المسرح كما أسلفنا.
ويمكن تصنيف العمل بمجمله على انه «مقبول وعادي» إخراجيا وتمثيليا وجاء توظيف الديكور والإضاءة فـــيه بشكل لا بأس به نسبيا، ولكن بصدق لم يترك العرض اي انطباع استثنائي في أي من نواحيه لدى المتـــابع مـــقارنة بما شاهدناه من عروض حتى الآن وما نتوقعه من الآتي منـها.
ولكن ربما ما قد يحسب للمخرج تمكنه من السيطرة على أعداد الشباب الكبيرة المشاركة بالعمل والذين وصل عددهم الى 55 والتزموا بتعليماته و«ناضل» بعضهم لإبراز مواهبه ولفت النظر.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً