أحمد الفضلي
أكـد مخـرج مسـرحيـة «مسـرح بلا جـمـهـور3» محـمـد الحـملي ان هدفـه الاستمرارية وتحقيق المعادلة الصعبة ما بين المسرحين الأكـاديمي والجمـاهيري، فالأخيـر يضم شريحة كبـيرة من رواده ويتـميـز بتقـديم الأفكار الشبـابية، أمـا المسـرح الأكــاديمي فـيــعـتـمــد على المهرجانات في المواسم فقط الأمر الذي لا يتحقق مـعه تقديم العروض المسـرحية بشكل مستمر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركـز الإعلامي لمسرحيـة «مسرح بلا جمـهور3» بحـضور مخـرج ومؤلف المسـرحيـة محـمـد الحملي ومـساعـده عــبـداللـه حـجي عـلي وأدارت المؤتمر الزميلة صفاء العليوة.
في البـداية تحـدث الخـرج مـحـمـد الحملي قائلا:
أشكـر رئيس مجلس الأمة جـاسم الخـرافي على دعـمـه للشـبـاب ورعايتـه للمهرجـانات المسرحـية التي تعطي الفــرصـة للشـبــاب في اظهـار طاقـاتهم وابداعـاتهم الفنيـة كمـا اشكر أيضا الهيـئة العامة للشـباب والرياضة لدعمها فريق المسرحية وتبنيهم لأفكارنا كمـا أشيـد بأداء الزملاء الممثـلين وكذلك الادارة والجـهـود المبـذولة في النجـاح الرائع للمسـرحية وأقـول لهم «انتم اللي طلعـتـوا محـمـد الحـملي ومـو هو اللي طلعكم».
وحول فكرة المسـرحية قـال الحملي:
فكرة العمل تدور ببساطة حول قصة في الخيال جسدنا فـيها حالة الفن من خلال عـصابـات داخل هذا الجال مـقـارنة بين العـمل والمـصـاعب التي تواجــه جـيل الشباب في دخول الفـن واتاحة الفرصة لهم.
وحول سـرعة الإيقـاع في المسرحـية قـال الحملي:
كـان همي ألا يكون الإيقـاع «فالت» حـتى لا يشعـر الجمهـور بالملل وحرصت على تقديم المـواقف الكوميدية لأنه بصـــراحــة «ملينـا» الأعــمــال التراجيدية والحزن و«اللطم».
وعن الالقــاء والصــراخ والصــوت المرتفع قـال الحـملـي:
«بصـراحـة كنت خـايف وحـاط ايدي على قـلبي بسـبب الصوت خاصـة انه ما فيه مـيكروفونات ومــــادري شنو الـســــبب ليـش في المهرجانات مـا يوفرون «الميكروفونات» ويقـولون اذا وضـعناهـا سـتـؤثر على نتيجة العرض وللأسف أصوات الشباب تعــبت من كـثــر الصـراخ وتوصــيل الفكرة».
وعن فكرة المسرحية قال الحملي:
هي عبارة عن رسـوم كاريكاتيرية متـحركة بأجواء خفيفـة وحاولنا من خلالها طرح الكثير من القضايا.
وعن الحـــبل والمشـنقــة ومـــدى خطورتهـمـا علـى الممـثل قـال الحـملي:
حرصت على تجربة الحـبل أكثر من مرة واخـترنـا نوعيـة خـاصة مـن الأجهـزة والأحـبال التي لديهـا القدرة على تحـمل أوزان ثقيلة تأمينا لحياة الممثلين.
وعن مدى تأثره بالمسرح الجماهيري قال الحملي:
بصراحة اسـتفدت كثيرا من خلال تجـربتي في المسـرح الجماهـيري مع الفـنان الكبـــيــر طارق العـلي مع احتـرامي الشديد للدكاترة في المعـهد الا انني استـفدت شغـلات كثـيرة من طارق لم أتعلمها منهم.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )