- فوجئت بالهجوم على الكتاب بنسب البعض لصفحات لا علاقة لها به
- برنامج «ريفرش» يعود لي.. وعندي هوس وأنانية ومتمسك به!
- مشروع تعاوني مع الكاتب فهد العليوة والمخرج خالد الرفاعي في فيلم سينمائي قائم
- استمر توقيع «جاري الكتابة» في معرض الشارقة الدولي للكتاب لمدة 12 ساعة
سماح جمال
أكد الإعلامي علي نجم أن برنامجه «ريفرش» عاد إليه مجددا، وأنه لديه هوس وأنانية ومتمسك به، مشيرا إلى انه يكن كل التقدير لجميع من عمل معهم، لكن البعض بعد فترة من العمل معه عطاؤه توقف أو لم يعد هناك تطور.
وكشف نجم، في حواره لـ «الأنباء»، عن أن كتابه «جاري الكتابة» استمر توقيعه في معرض الشارقة الدولي للكتاب لمدة 12 ساعة، وأنه فوجئ بالهجوم الذي تعرض له الكتاب ونسب البعض لصفحات لا علاقة لها بالكتاب واتهامه بها، وأوضح أن اختياره لعنوان «جاري الكتابة» جاء لكون هذه العبارة باتت مخيفة ومرعبة، لافتا الى استمرار مشروعه في التعاون بفيلم سينمائي مع الكاتب فهد العليوة والمخرج خالد الرفاعي.. هذا وتطرق الإعلامي علي نجم لمحاور أخرى، وفيما يلي التفاصيل:
الموسم الحالي من برنامجك «ريفرش»، هناك اختلاف فيه وكأنه عاد الى خطه الأول عندما كنت تقدمه بمفردك في بداية انطلاقه؟
٭ أرى أنني مستمتع حاليا بتقديم برنامج «ريفرش»، ودائما كانت هناك حالة من الحوار والنقاش «حامي الوطيس» باستمرار مع إدارة إذاعة «مارينا أف أم» حول فكرة تقديمي للبرنامج بصورة فردية، خاصة أنني أتولى إعداده وإخراجه، وهو يذاع في الفترة المسائية، ويجب أن يكون إيقاعه سريعا، وهذه وجهة نظري التي أتمسك بها، في حين يرى البعض أن البرنامج يجب أن يكون فيه اكثر من صوت، خاصة في حالة الحوار والنقاش، لتكون هناك اكثر من وجهة نظر.
ذلك يعني أن وجود شريك معك في الفترة المقبلة بات أمرا مستبعدا؟
٭ أن يكون هناك مذيع يشاركني التقديم أمر يتطلب أن تكون لديه سرعة بديهة وأن يكون بيننا تواصل كبير، لذا دائما عندما يشاركني مذيع في التقديم أحرص على أن أبني شخصيته وان تكون بيننا حالة من التعود حتى نكون متواصلين على الهواء، وحاليا أعمل على إعادة بناء هوية «ريفرش» من جديد ليعود لي مجددا، ولدي هوس وأنانية في هذا الجانب ومتمسك به.
كثرة الأقاويل بين مؤكد ومشكك في انك ستشارك ببرنامج إذاعي حواري هذا العام في الموسم الرمضاني المقبل؟
٭ سيكون هناك برنامج حواري للعام الخامس على التوالي، وحاليا مع فريق عملي «فاطمة العلي، دانة الصريع، عبدالله البكور، وعمر العليان، موسيقي» نعمل عليه، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققناه في السنوات الماضية.
شهدت الفترة الماضية تغيرات في فريق عملك وتصاحب بعضها اتهامات أو تصريحات من البعض بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فما الذي أوصل الأمور الى هذا المستوى؟
٭ هناك أشخاص تركوا العمل معنا، وآخرون انتهى تعاوننا معهم، وأكن كل التقدير لجميع الأشخاص الذين عملت معهم فهم أصدقائي، ولكن البعض بعد فترة من العمل يكون عطاؤه توقف أو لم يعد هناك تطور من قبلهم وبالتالي كان لا بد أن ننهي علاقة العمل بيننا، وشخصيا لم أتخلَ عن احد، وكل شخص يوجد عنده مكانة هو يهدمها أو يبنيها بعمله وعطائه، وشخصيا صعب أن يكون اسمي مرتبطا بشيء بعيد عن المهنية في فريق العمل الذي أتعاون معه، فإذا كنا نريد ان نتقدم ونتطور فمن غير المقبول أن يكون هناك أشخاص غير قادرين على التطور أو التقدم، وغير المقبول أن يدعي البعض انه لولا وجوده لما كان هناك ضيوف في برنامج ما، وفي النهاية لولا وجود اذاعة «مارينا أف أم» لما كان هناك برنامج «ريفرش»، واذا لم يكن هناك فريق إعداد قوي ومحاور متمكن لما قبِل الضيوف الظهور في برنامج ضعيف أو مع فريق إعداد غير متمكن من أدواته.
حدثت تنقلات عديدة في الفترة الماضية بإذاعة «مارينا أف أم» لكنك بقيت متمسكا بمكانك ولم تنتقل؟
٭ كان قراري ألا أترك «مارينا أف أم» ولن أتركها، لأنني أرى أنها هي الأساس العملي لمفهوم الإذاعة المعاصرة، وهم المثال للمهنية والاحترافية، ومع العلم انه لا توجد لدي خلافات شخصية مع أي من الأطراف الأخرى، وفي النهاية أحرص على النموذج الذي أرتبط به مهنيا.
كيف كانت أصداء كتابك «جاري الكتابة» في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الماضية؟
٭ كانت الأصداء مميزة واستمرت لمدة ثلاثة أيام، وبلغ مجموع ساعات توقيع الكتاب في تلك الأيام الى 12 ساعة، وكان يعتبر كتابي ضمن الأعلى مبيعا في تلك الفترة بمعرض الكتاب.
كيف تعاملت مع الحملة التي أطلقها البعض على كتابك «جاري الكتابة»؟
٭ فوجئت في الأيام الماضية بالهجوم الذي تعرض له الكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نسب البعض لصفحات وحوارات لا علاقة لها به واتهامي بها، ومثل هذه الهجمات التي تشن سواء على كتابي أو غيري من الكتّاب الكويتيين الشباب أرى أنها غير مفهومة لعدم ثقة البعض بجيل الشباب، وشخصيا لا أنزعج لو أن اطلع البعض على الكتاب ولم يعجبه ففي النهاية هذا الأمر ذوق خاص وقد يختلف من شخص لآخر، اما ان يكون هناك البعض يدعي أو يلفق أمورا لا علاقة لكتابي بها فهنا يكون الأمر مختلفا وأقوم حينها بالحديث والدفاع عن وجهة نظري وهذا حقي.
هل الهجوم يتزايد كونك تتحدث في كتبك عن مواضيع عاطفية؟
٭ هؤلاء الأشخاص الذين يهاجمون الأدب العاطفي متناسين أن هذا الأدب هو أحد أسس الأدب العربي في مختلف العصور، وكان هناك في حينها تبارٍ بين الشعراء على قصائد الحب والغزل، والكثيرون من فطاحلة الشعر عرفوا بهذا النوع، ومنهم في العصر الحديث على سبيل المثال الشاعر نزار قباني.
«جاري الكتابة» صحيح أنه ليست فيه «معلومات اقتصادية واجتماعية أو تاريخية» لكنه كتاب يتناول المشاعر الإنسانية والعاطفة، وفرصة للقراء حتى يعبروا عن مشاعرهم، وعادة تتم مهاجمة كل ما هو جديد على المجتمع وبعدها يتقبله الناس ومن ثم يحاولون تقليده، كما حدث معي في فقرة «الأغلبية الصامتة».
أصدرت «جاري الكتابة» باللغة العربية الفصحى وليست العامية كما كان الحال مع تجربتك الأولى «زحمة حكي»، لماذا؟
٭ الكتاب يتضمن 34 رسالة، منها أربع رسائل باللغة العامية فقط والباقي باللغة العربية الفصحى، وكونه تجربتي الثانية أردت أن أكتشف شخصيتي وأعرف أين أنا في الكتابة، حتى تكون خطواتي القادمة قائمة على تجربة عملية، خاصة أنني أكتب في العاطفة الإنسانية وكتابي الأول «زحمة حكي» وصل الى المغرب وليبيا، وبالتالي هناك جمهور لهذا النوع والبعض منهم واجه صعوبة في فهم بعض الكلمات التي كانت بالعامية الكويتية، وليس من الخطأ أن يكون هناك كتاب باللغة العربية الفصحى حتى نرضي به كل الأطراف، وفي نفس الوقت اللغة العربية الفصحى مفهومة عند الجميع.
لماذا اخترت اسم «جاري الكتابة» كعنوان لكتابك؟
٭ «لأنها عبارة مخيفة ومرعبة»، فاليوم عبر تطبيق «واتساب» عندما نكون في محادثة مع طرف آخر ونرى عبارة «جاري الكتابة» قد يشعرنا ذلك بالخوف أو يدخلنا في مرحلة ترقب، ويكون السؤال هنا، من الطرف الذي يكون أكثر خوفا الشخص الذي يكتب الرسالة أم الذي ينتظرها؟ وحاولت أن أربط هذا الاسم «جاري الكتابة» بالتطبيقات التكنولوجية الحديثة مع فكرة الرسائل القديمة في صندوق البريد.
ما الذي تريد إيصاله من خلال «جاري الكتابة»؟
٭ أريد أن أوصل لكل شخص رسالة بأن الحياة أقصر من أن نكتب ولا نرسل رسائلنا، وأن نغضب ولا نعبر عن غضبنا، أن نحب ونشتاق دون أن نعبر عن حبنا واشتياقنا، ويجب أن نعبر عن مشاعرنا ونكون مبادرين، ولو كان هناك تشابه بين رسالة من رسائل كتابي «جاري الكتابة» مع مشاعر يعيشها شخص ما حاليا، أتمنى أن يساعده الكتاب على إيصال رسائله هذه، ولذا عندما قمت بإصدار الكتاب كتبت أن حقوق النشر ليست لعلي نجم بل هي لكل من يريد أن يوصل من قلبه رسالة ولكنه لم يجد المفردة المناسبة فيستطيع أن يجدها بين دفتي كتابي.
البعض ينسب نجاح كتبك الأدبية سواء «زحمة حكي» أو «جاري الكتابة» الى نجوميتك كإعلامي أو إلى فقرتك «الأغلبية الصامتة»؟ ٭ برنامج «ريفرش» وفقرتي «الأغلبية الصامتة» هما بالنهاية منبران وقناتان حتى أوصل من خلالهما صوتي وأفكاري، ولا أرى في ذلك خطأ، ولكن يجب ألا يتناسى البعض أن أسس العمل المتبعة فيما يقدم مكتوبا تختلف عما يقدم بطريقة شفوية سواء أكان إذاعيا أو تلفزيونيا وان لكل من هذه الأمور طرقا ووسائل وأدوات تتطلب الاجتهاد والعمل عليها.
هل ستكرر تجربتك في الدراما التلفزيونية بعد «اليوم الأسود» في الموسم الرمضاني المقبل؟
٭ لا توجد مشاريع للمشاركة بأعمال درامية، لكن هناك مشروعا تعاونيا في فيلم سينمائي مع الكاتب فهد العليوة والمخرج خالد الرفاعي مازال قائما.
أصداء متوقعة
بسؤال الإعلامي علي نجم عن الأصداء التي يتوقعها لـ «جاري الكتابة» في معرض الكويت الدولي للكتاب، قال: سيكون اليوم «الجمعة» التوقيع الرسمي لكتابي، لا توجد لدي توقعات معينة، وأتمنى فقط أن تكون الفرصة مواتية لأكبر شريحة من القراء للاطلاع عليه، خاصة أن «جاري الكتابة» هو تجربتي الكتابية الثانية لي بعد تجربتي الأولى «زحمة حكي»، وأرى أنه مختلف عنه تماما، خاصة أنه مكتوب باللغة العربية الفصحى وليس العامية.