Note: English translation is not 100% accurate
حسين المسلم: للإعلام دوره المؤثر في تقييم واقعنا العربي
الاثنين
2007/2/19
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1101
أحمد الفضلي
وجه مؤلف مسرحية «مدينة يعرب» د.حسين المسلم انتقادا للمسؤولين عن المسرح واصفا اياهم بعدم المرونة في الادارة، وطالبهم باعطاء الفرصة والوقت الكافي للفرق المشاركة للتجهيز والاستعداد للعرض المسرحي، لأن مهرجان الخرافي هو المتنفس الوحيد للشباب لاظهار اعمالهم وابداعاتهم، مقترحا ان يتم توزيع العروض على مسرحين بدلا من واحد، حتى تستعد الفرق جيدا ولا تحدث مشاكل في اعداد الديكور وغيره من التجهيزات حتى لو اقتضى الامر المشاركة في المهرجان دون توزيع جوائز وتخصيصها الى تجهيز المسارح.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المركز الاعلامي لمهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي في دورته الرابعة لمسرحية «مدينة يعرب» بحضور مخرج المسرحية سعود القطان ومؤلفها د.حسين المسلم والامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي وأدار المؤتمر الزميل فالح العنزي.
في البداية، وجه د.حسين المسلم الشكر الى القائمين على المهرجان والشباب المشاركين والفرق المسرحية الذين سعوا لانجاح هذا المهرجان.
وحول التكرار الملحوظ في طرح قضايا الهم العربي في اكثر من عرض، قال د.حسين:
فكرة قبول الآخر ومعايشة واقعنا العربي تحتاج الى الكثير من الفهم والاستيعاب وما قدمناه من خلال مسرحية «مدينة يعرب» ما هو الا رصد للواقع المرير الذي نعيشه، اما مسألة الخنوع وذكر احداث نكسة 1967 فهو تسليط الضوء على تلك الاسباب التي ادت الى هزيمة العرب والزيف الذي كنا نعيشه بانتصارات غير موجودة على ارض الواقع.
اما عن الفكر الذي اقدمه فقد الفت كتيبا في عشر صفحات بعنوان «التذليل والتفصيل في المسرح العربي الحي» يتحدث عن هذا النوع من المسرح، لكن لضيق الوقت لم استطع توزيعه عليكم.
وعن طرحه لفكرة دور الاعلام، قال د.حسين:
الاعلام له دور مؤثر في تقييم الواقع والذي يصل احيانا الى غسيل العقول من خلال التشويه.
وعن فكرة المسرحية، تابع د.حسين:
اردنا من خلال المسرحية ان نوضح انه رغم الظروف التي مرت بها الكويت وما حدث خلال الاحتلال من تنكر البعض لعروبهتم وعدم الوقوف معنا الا اننا مازلنا نعتز بعروبتنا وانتمائنا للامة العربية، وان قضاياها تشغل بالنا وهمنا الاول.
وحول التعرض للغيبيات، نفى د.حسين التطرق للغيبيات، قائلا:
جسدنا شخصية رجل عاش مقهورا واجبر على التقاعد فحاول ان يهرب من واقعه الى آخر يكون افضل وهو «التقويض النفسي».
اما مخرج المسرحية سعود القطان فقال:
تعامل الشباب مع العرض بقدر كبير من المسؤولية ولم يكن هناك قصور من احد، وتميز الممثل علي كاكولي فرغم مشاركته في مسرحيتين، الا انه تألق وقدم المطلوب منه وتعامل الممثلون مع العرض بثقة دون رهبة.
وحول الحركة والانسجام بين ابطال العرض، اضاف سعود:
انها كانت رائعة واداء الممثلون كان جيدا واستطعنا من خلال رؤيتنا الاخراجية توصيل الفكرة.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً