Note: English translation is not 100% accurate
محمد الحملي: كسرنا القاعدة و«كشختي ما راحت بلاش»
الأربعاء
2007/2/21
المصدر : الانباء
أحمد الفضلي
بعد تتويجهم وحصولهم على ست جوائز في مهرجان محمد عبدالمحسن الخرافي للإبداع المسرحي في دورته الرابعة حل نجوم مسرحية «مسرح بلا جمهور3» ضيوفا على «الأنباء» في أول لقاء لهم بعد ان كسروا كل التوقعات وحصدوا نصيب الأسد من الجوائز.
استطاع المخرج محمد الحملي وفريق مسرحية «مسرح بلا جمهور3» ان يجمع بين المسرح الأكاديمي والجماهيري من خلال تقديم خلطة غريبة حيث أثبتوا ان فكر الشباب قادم لا محالة، ومن ناحية أخرى ردوا على كل الانتقادات التي واجهتهم بأن المسرحية لا تصلح للمشاركة في المهرجانات.
في البداية تحدث مؤلف ومخرج المسرحية محمد الحملي قائلا:
قبل كل شيء أوجه الشكر لكل من وقف معنا وساندنا لتحقيق هذا الإنجاز ولولا إصرارنا كفريق عمل لما شاركنا في المهرجان، حيث كانت مشاركتنا في بادئ الأمر تقتصر على حفل الافتتاح فقط وعدم المشاركة في المسابقة الرسمية وذلك بسبب عدم وجود منتج للمسرحية الا ان الوقفة المشرفة لمدير مسرح الشباب عبدالله عبدالرسول ومحمد زلزلة من خلال تبني فريق المسرحية ومحاولتهم توفير ميزانية من الهيئة لما شاركنا، وبعدها جلست مع الشباب ووضعنا الخطوط العريضة للمسرحية التي ننطلق منها وقررنا المشاركة بالمهرجان.
واضاف الحملي: سبقتنا عروض قوية جدا فانتابني الخوف والاصرار في الوقت نفسه لتقديم عرض أفضل لمواصلة المشوار بعيدا عن التفكير في الجوائز وكان دافعي في ذلك كسر قاعدة المهرجان وإحداث الانقلاب من خلال طرح فكر شبابي جديد لأول مرة يمزج بين المسرح الأكاديمي والجماهيري، وبالفعل حققنا المعادلة الصعبة رغم بعض الظروف التي واجهتنا ومنها تغيير بعض الممثلين قبل انطلاق المهرجان بأسبوعين.
وحول توقعه حصوله على جوائز من المهرجان قال الحملي:
لم أفكر على الاطلاق في الجوائز، انما حرصي الأول كان ينصب على تقديم شيء جديد يطرح لأول مرة وبمجموعة من الشباب، خاصة ان هناك فرقا مسرحية قوية مشاركة في المهرجان ومنها فرقة الجيل الواعي، ولذلك قلت للشباب ان النجاح الحقيقي هو ردة فعل الجمهور بعد العرض أما إذا حصلنا على الجوائز فزيادة الخير خيران والحمد لله حصلنا على هذا الانجاز في يوم الاعلان عن الجوائز و«كشختي ما راحت بلاش» حيث لم نتوقع ان نحصد كل هذه الجوائز.
وعن جديدهم كشف الحملي:
نقوم الآن بالتجهيز لمسرحية «مسرح بلا جمهور4» مع فريق العمل، كما نستعد لمشروع تقديم مسرحية جماهيرية بمشاركة بعض النجوم الكبار مع الشباب من خلال شركة انتاج ولكن المشـروع حتى الآن قيد الاتفاق على التفاصيل واتمنى التنفيذ قريبا.
واهدى الحملي الجوائز التي حصل عليها العمل للهيئة العامة للشباب والرياضة كما شكر مسرح الشباب وشركات الانتاج التي ساهمت في انجاح هذا العمل وكذلك المسارح الاهلية وعلى رأسها المسرح الشعبي واساتذة المعهد العالي للفنون المسرحية ود. نبيل الفيلكاوي مدير المهرجان والفنان جمال الردهان عضو مجلس الامناء على دعمهم للشباب.
اما سعود الرندي والحاصل على جائزة افضل مؤثرات صوتية مناصفة مع محمد الزنكوي في مسرحية «في بقايا ثلاثة» فقال:
اعتبر الجائزة وساما على صدري ولولا تكاتف فريق العمل لما حصلت عليها كما ان الجائزة تمنحنى الحافز لتقديم الافضل.
اما الممثلة نور ابنة الاعلامي علي حسن الحاصلة على جائزة افضل ممثلة واعدة فقالت:
في اول مشاركة لي في المهرجانات حققت هذا الانجاز ولولا دعم المخرج محمد الحملي واخواني الشباب لما حصلت على الجائزة رغم بعض الصعوبات التي واجهتني ومنها مشكلة الصوت الا انني استطعت تجاوزها واهدي هذا الانجاز لكل من وقف معي خاصة «ابوي وامي».
وبدورها عبرت الممثلة بشاير عبدالكريم عن سعادتها لحصولها على افضل ممثلة دور ثان وقالت:
«بصراحة لم اصدق حصولي على الجائزة ويوم الاعلان عن الجوائز كنت موجودة بالبيت واتصلت احدى صديقاتي بي وابلغتني بالنتيجة وبعدها قلت لامي الخبر وراحت على طول واشترت حلو وفرحت وايد واعتز بهذه الجائزة خاصة انها اول تجربة لي واتمنى ان اكون عند حسن ظن الجميع فيني وخاصة اهلي».
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً