أكدت الممثلة المسرحية الفرنسية جوهانا جريسير انها سعيدة بتواجدها في الكويت بعد ان وجهت لها الدعوة من قبل القائمين على مهرجان الكويت الدولي للمسرح الأكاديمي الثامن خصوصا انها المرة الاولى التي تزور الكويت التي كانت تسمع عنها.
وأضافت: كنت متشوقة لرؤية الكويت وتحققت امنيتي بعد ان زرت عدة دول عربية منها الأردن ومصر وكنت التقي بعدد من المهتمين بالمسرح في الكويت من أساتذة ودكاترة المعهد العالي للفنون المسرحية منهم د.عبدالله العابر ود.فيصل القحطاني.
وعن انطباعها عن عروض مهرجان الكويت الدولي للمسرح الأكاديمي الثامن ذكرت انها سعدت بذلك ووجدت اهتماما كبيرا في الكويت بالمسرح من خلال ما شاهدته من عروض قدمها طلبة المعهد، ورغم انها لا تجيد العربية إلا انها وصلت فكرة تلك العروض اليها من خلال اللغة البصرية التي عاشتها من خلال تلك العروض لأن أفكار المسرح تتشابه في جميع دول العالم ويشعر بها كل عاشق للمسرح.
وقالت: حتى إن وجدت بعض الأخطاء في عروض الطلبة لا نسميها أخطاء قاتلة بل هفوات يستطيعون أولئك الطلبة تفاديها في عروضهم المقبلة، وأنا استمتعت بما رأيته من سينوغرافيا جميلة مبهرة في معظم العروض، البعض منها وصل للاحتراف في تطبيقه على خشبة المسرح.
وعن الفرق بين المسرح الفرنسي والمسرح العربي لكونها ممثلة مسرح في فرنسا قالت ان مفهوم المسرح واحد لا يتغير، مشيرة الى انها تابعت العديد من العروض العربية في عدة دول عربية ووجدت اختلافا بسيطا فيه عن المسرح الفرنسي وهو ان الممثل المسرحي في فرنسا يهتم بأدق التفاصيل في الشخصية التي يقدمها حتى تصل للناس بكل أريحية الأمر الذي لم تلاحظه في المسرحيات العربية.
وعن معرفتها بالفن الكويتي ذكرت ان متابعتها له ضعيفة عندما كانت في فرنسا ولكن في زيارتها هذه وجدت الفن الكويتي وخصوصا المسرح مميز جدا، وهذا يعني انها في بلد له باع طويل بالمسرح، مشيرة الى انها لديها معرفة كافية بالفن المصري وبعض نجومه وذلك لحضورها لعدة مهرجانات هناك.
وعن الرسالة التي ستحملها معها لبلدها عن الكويت بعد عودتها قالت: في البداية الأمن والأمان هذان الأمران شعرت بهما كثيرا وأنا هنا، إضافة إلى ان شعب الكويت طيب وسعدت بمعرفتهم عن قرب، والأهم من ذلك انه شعب مثقف ومحب لجميع الفنون.