عبدالحميد الخطيبب
أمير الإنسانية وقائدها، أمير مبادرات السلام وراعيها، أمير الديبلوماسية، أمير العطاء والكرم وهو أهل له، صفات لا حصر لها تتزين عندما تقترن باسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لتضيء طريقا لابنائه من الكويتيين ولأشقائه في الخليج والوطن العربي، وتكون نبراسا للعالم كله والذي يشهد بمبادرات سموه الواضحة والحكيمة لرأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر للحفاظ على المنطقة وحتى يعمها السلام.
ما سبق كلام مكنون في صدر وقلب وعقل الإعلامية المخضرمة ماما أنيسة، عبرت عنه بالقول: صاحب السمو الأمير تعجز الكلمات عن وصف حكمته وإنسانيته وعطائه للبشرية كلها، فمواقف سموه واضحة للعالم كله، فهو يعمل من اجل ان يعم السلام بين الجميع.
وتابعت ماما أنيسة في تصريح لـ«الأنباء»: إنجازات صاحب السمو الأمير تتحدث عن إنسانيته وعن الكويت كمركز للعمل الإنساني، ولنا في ذلك امثلة كثيرة جدا لا حصر لها، وآخرها رعاية سموه لمؤتمر إعمار العراق الذي اقيم منذ ايام، ومن قبله مؤتمرا سورية واحتضانه لمفاوضات اليمن ودور سموه في التقريب بين الاشقاء في الازمة الخليجية، وغيرها من المواقف الرائعة التي تعكس حكمة وإنسانية سموه.
صاحب السمو يستحق «نوبل للسلام»
واضافت ماما أنيسة: اطالب انا وبرنامج «عيال الديرة» الذي تربى عليه أبناء الكويت والعالم العربي، بعمل حملة ضخمة تكون عالمية لمنح صاحب السمو الأمير جائزة «نوبل للسلام» لانه يستحقها، وأتمنى من خلال «الأنباء» ان تتبنى جميع سفاراتنا وسفارات الدول العربية الموجودة في دول العالم المختلفة هذا الموضوع، كما اتمنى من الإعلام الكويتي والعربي ان يكثفوا جهودهم في سبيل هذا الهدف المهم لنا جميعا.
وأردفت: هناك اسماء اخذت لقب «نوبل للسلام» ولم تقدم نفس إنجازات صاحب السمو الأمير، فإنجازات سموه ليست بالكلام بل كلها أفعال، وليس هناك أفضل من فترة الأعياد الوطنية للتركيز على ما يقوم به سموه وجهوده المتواصلة من أجل إحلال السلام في كل ربوع العالم، لذا نطالب في برنامج «عيال الديرة» بأن يمنح صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت لقب «نوبل للسلام» ونتمنى من الجميع الوقوف وراء هذا المطلب المستحق.
الإعلام الكويتي
وفي سياق آخر، تحدثت الإعلامية المخضرمة عن رأيها في الإعلام الكويتي خلال الفترة الأخيرة، قائلة: اعلامنا ممتاز جدا، ويكفي انه يحترم إنسانية الإنسان، وهذا امر مهم جدا لان عندنا «أبو الإنسانية» الشيخ صباح الأحمد، مشيرة الى ان الإعلام الكويتي يخطو بخطوات ثابتة الى الامام، وبالتوازي مع التطور الرقمي الذي يشهده العالم حاليا.
وعن برامج الاطفال، ردت بجملة مختصرة: «الاهتمام بالكلام وارد.. لكن على أرض الواقع الموضوع غير»، في اشارة الى تراجع الاهتمام بهذه النوعية من البرامج رغم فائدتها في تربية النشء وتعريفهم بالقيم والعادات الأصيلة التي جبل عليها أهل الكويت.
«عيال الديرة»
ولم تنس ماما أنيسة ان تتحدث عن برنامجها «عيال الديرة»، مؤكدة انه متابع ليس من الكويتيين فقط وإنما من جميع العرب، حيث تخرجت فيه اجيال كثيرة، وأكملت: سأعتمد على تلك الاجيال للمطالبة بإعطاء صاحب السمو الأمير جائزة «نوبل للسلام»، وكلي ثقة بأن الجميع سيدعم هذا الموضوع، مضيفة: «عيال الديرة» قائم على الحب بيننا وبين الجمهور، وهنا أثني على جهود فريق العمل بالكامل والذين لا يدخرون جهدا لنظهر في افضل صورة، وبما يناسب الجيل الجديد.
يشار الى أن برنامج «عيال الديرة» من إعداد وتقديم ماما أنيسة، إخراج حمد يوسف النوري وخالد السيف، مخرج مساعد خالد السيف، مخرج منفذ رابعة اليوسف، إعداد فقرات ليلى الشمري، مساعد إعداد فقرات فاطمة الصالح، تقديم فقرات لولو العبدالله، مونتاج محمد علي الدريع، ويعرض صباحا خلال أيام الخميس والجمعة والسبت.