فوجئت الفنانة نادية الجندي أخيرا، بتساؤلات كثيرة تحاصرها عن المفاجآت التي ستتضمنها المذكرات التي تكتبها عن قصة حياتها ومشوارها الفني وعلاقاتها الشخصية أيضا.
وسبب إحساس «نجمة الجماهير» بالتفاجؤ من تلك التساؤلات هو أنها لم تفكر أصلا في كتابة مذكراتها، ولا تنوي الإقدام على تلك الخطوة، وهو ما جعلها تندهش من التساؤلات التي أدركت بعد ذلك أن وراءها شائعات انتشرت عن نيتها كتابة مذكراتها، وربما تقديمها في عمل فني أيضا.
وفي تصريحات صحافية لها قالت نادية الجندي: هذا الكلام عار عن الصحة، حياتي الخاصة ليست للعرض مهما كان الثمن، فأنا لست مقتنعة بفكرة كتابة مذكراتي أو تقديم قصة حياتي وما مررت به في عمل فني، لأن مشواري الفني شيء وخصوصياتي شيء آخر، فمشواري الفني معروف للجميع، وأفلامي لاتزال موجودة، أما خصوصياتي فهي ليست للبيع، لأنها أيضا لا تخصني أنا وحدي، وإنما يشاركني فيها أشخاص من الأهل والأصدقاء، وليس من حقي أن أكشف خصوصياتهم، سواء من خلال كتاب أو عمل فني.
وأكملت: مع احترامي لكل الذين وافقوا على تقديم قصص حياتهم الشخصية في أعمال من أي نوع، أؤكد أنني لست متحمسة أبدا للفكرة، ولا أعرف من أين أتى البعض بتلك الشائعات.
وبعيدا من شائعات مذكراتها، أكدت نادية أنها لاتزال تحلم بإنجاز مسلسل «المنظومة» وخروجه إلى النور، وأنها متحمسة كثيرا له، لكنه يحتاج إلى دعم من الدولة نفسها، لأنه عمل سياسي ضخم ويصعب على أي منتج إنتاجه بمفرده.
أما فيما يتعلق بغيابها عن السينما فأوضحت أنه لا يمكنها المخاطرة بتاريخها السينمائي الطويل لمجرد إثبات وجودها على الساحة، ومهما طال غيابها فلن تعود الى السينما إلا إذا عثرت فعلا على فيلم يليق باسمها، وما عدا ذلك فهي تفضل البقاء في بيتها والحفاظ على مكانتها الفنية.