عبر المخرج الشاب عبدالله القلاف عن شكره لفرقة المسرح العربي التي أعطته الفرصة في مسرحية «ثورة» واصلا شكره لفريق عمله فردا فردا على الجهود التي بذلوها طيلة فترة البروڤات وخص بالشكر الفنان القدير سليمان الياسين، واصفا اياه بأنه فنان كبير تعلم منه الكثير حيث قال: كان وجوده في العمل صمام أمان لنا جميعا.
جاء ذلك في الجلسة النقاشية التي اعقبت العرض المسرحي بقاعة الندوات في مسرح الدسمة والتي أدارها الكاتب المسرحي السعودي سامي الجمعان وكان المعقب الرئيسي لها الناقد محمد الروبي، بينما معقب التمثيل والاخراج د.يحيى عبدالتواب ومعقب السينوغرافيا د.نبيل الحلوجي وحضرها الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي وضيوف المهرجان.
تحدث المعقب الرئيسي الناقد محمد الروبي على جزئية تغيير المخرج لعنوان المسرحية، حيث قال: كان من المفترض على المخرج ان يشير الى ان المسرحية مأخوذة عن نص «دفن الموتى» لاروين شو، خصوصا ان النص قد تحدث عن تآمر العالم ضد الثورة.
بينما معقب السينوغرافيا د.نبيل الحلوجي قال: لكل فضاء خصوصية، وهناك فرق بين المكان والتمكن، فالعرض كان شاعريا في الحركة والصمت والذي وضح من خلال استحضاره للاماكن التي تعتبر احدى خواص السينوغرافيا، مادحا استخدام الاضاءة في مشهد الأم لأنها خدمت العمل.
أما معقب التمثيل والاخراج د.يحيى عبدالتواب فحدث باسهاب عن فعل الثورة والمعارضة وردود الفعل عليها، موضحا ان عنصري الاضاءة والصوت خدما هذين الأمرين كثيرا، واصفا النص بالصعب، ولكن استطاع الممثلون التغلب على ذلك من خلال أدائهم.