بيروت - بولين فاضل
ثلاث وعشرون سنة وباسم مغنية يمارس المهنة التي يحب ويعشق ويذوق فيها النجاحات ومن بينها النجاح الأخير اللافت في مسلسل «تانغو» باسم الذي يشهد كثيرون على تألقه في الأداء في هذا العمل الرمضاني إلى جانب كل من باسل خياط ودانييلا رحمة ودانا مرديني.
باسم لا يحبذ لنفسه كلمة نجم بل يفضل توصيفه بالممثل الشاطر القادر على إثبات ذاته في أي عمل يسند إليه. «الأنباء» التقت باسم مغنية في هذا الحوار:
بداية كم أفرحك خوض السباق الرمضاني هذا العام في عملين بدلا من عمل واحد؟
٭ سعيد أكيد بالنجاح لكن في الوقت عينه كنت أفضل الا أنافس ذاتي في عملين، ما حصل هو ان مسلسل «كل الحب كل الغرام» حقق ضجة في فترة عرضه ما قبل شهر رمضان، فقررت في ضوء ذلك إدارة محطة LBCI استكماله في شهر رمضان.
مسلسل «تانغو» هل استطاع ان يكرسك نجما على الساحة العربية لا فقط على الساحة اللبنانية؟
٭ كلمة نجم لا أحبها بل أفضل أن يقال عني «ممثل شاطر» يثبت ذاته في أي عمل يشارك فيه وأعتقد اني استطعت كسب محبة الناس في مسلسل ناجح مثل «تانغو» يجمع كل المكونات الأساسية للعمل الفني الناجح.
تحدث كثيرون عن المهارات التمثيلية التي أظهرتها كممثل في «تانغو»، فهل يحزنك الا يكون البعض قد توقف عند هذه المهارات من قبل؟
٭ عندما تكون المنافسة عربية وأكون حاضرا في مسلسل ضخم الإنتاج إلى جانب نجوم عرب، بديهي ان يؤثر ذلك على الأداء، في المقابل عندما تشوب ثغرات معينة عملا لها لا يعود الناس يتوقفون عند الأداء الجيد، لكن ما أعرفه هو ان الناس يحبون باسم مغنية منذ زمن بعيد ويقدرون نجاحاته.
هل أنت من النوع الذي يرد على الانتقادات؟
٭ لا أرد ولا أتأثر، خصوصا انني أميز الانتقادات الصحيحة من الانتقادات العشوائية.
في رأيك من البطل الحقيقي في «تانغو»؟
٭ البطل الحقيقي هو المخرج رامي حنا الذي استطاع ان يدير كل عناصر العمل ويستخرج أفضل الطاقات من الممثلين، بفضل الحس الإخراجي الذي يملكه.
كم تبرر خيانة فرح أو دانييلا رحمة لسامي الذي لعبت دوره؟
٭ شخصيا لست من النوع الذي يبرر أي خيانة، وعندما تقع الخيانة يجب أن يقع الانفصال.
ماذا تقول عن الممثلة دانا مرديني التي شاركتها المسلسل؟
٭ أريد أن أثني على نجاح كل ممثلي «تانغو» وأنا أعتز بوقوفي إلى جانبهم، بالنسبة لدانا مرديني، ثمة إجماع على كونها تخطف الأنفاس بأدائها وهي تشعر الممثل الآخر بأنه أمام بركان متفجر الأمر الذي يعطيه حافزا لمزيد من العطاء.
بين البطولة الثنائية والبطولة الرباعية كما في «تانغو»، أيهما تفضل؟
٭ المسلسل الناجح هو ناجح بغض النظر عن نوع البطولة، ما يهم هو القصة والإخراج والإنتاج والأداء بدليل أن «تانغو» نجح وهو يقوم على أربعة أبطال وربما أكثر لأن كل ممثل فيه هو بطل.
مسلسل «ثورة الفلاحين» الذي ستعرضه قريبا محطة LBCI ماذا تقول عن دورك فيه؟
٭ دوري فيه هو دور عمري كممثل، وهو دور مجرم بلغ هذه المرحلة بسبب جنون العظمة.
والكوميديا أين أنت منها؟
٭ سبق أن خضت تجربتين في مسلسلي «مش زابطة» و«المحتالة» لكنني من النوع الذي يخشى الكوميديا لكونها صعبة جدا، فضلا عن أنه ليس من السهل أبدا العثور على نص كوميدي عفوي.