- أتعامل مع الغناء كمحب للغناء وليس بطريقة الاحتراف وتقديم حفلات
سماح جمال
أعرب النجم الشاب علي كاكولي عن عتبه على بعض الجهات الإعلامية التي لم تكن منصفة في تعاملها مع مسلسله الرمضاني «الخافي أعظم». وقال في تصريح لـ «الأنباء»: سعادتي بنجاح العمل كبيرة، ولله الحمد الجمهور أنصف المسلسل ولكن البعض تعامل مع الأمر وكأنه لم ير أو يسمع عنه.
وأضاف: كان من المحزن أن البعض تعامل مع «الخافي أعظم» بسياسة «عين تشوف وعين ما تشوف»، ولكن شخصيا معياري هو الجمهور، فلو قدمت دورا كتب عنه انه الأفضل ولكن الجمهور لم يحبه أو يتفاعل معه «سأمسحه من ذاكرتي» وأكرهه لأن الجمهور لم يحبه، وبالنسبة لي الجمهور يأتي أولا، لأن الأعمال التي نقدمها نريد ان يتابعها ويتفاعل معها الجمهور فهو الحكم النهائي.
وأشار كاكولي إلى أنه منذ أن قرأ نص «الخافي أعظم» قرر ان يكون هو العمل الذي سيشارك به في الموسم الرمضاني 2018. وأكمل: على الرغم من بساطة القصة، إلا أنها لامست قلوب المشاهدين.
وتابع: للأسف هناك البعض يعتقد ان الممثل اذا لم يقدم شخصية غارقة في التعقيد والأبعاد النفسية المرضية لا يرى انه وضع مجهودا كافيا في الشخصية التي قدمها، وهذه الفئة اعتبرهم لا يمتلكون الذائقة الفنية اللازمة، فالشخصية التي قدمتها في «الخافي أعظم» على سبيل المثال كانت مركبة ومعقدة لشخص منذ ولاته لم يتعرف على والديه، فكيف سيكون تعامله مع الحياة والناس؟ الأمر هنا أكثر من مجرد عملية حفظ.
وكشف عن ان حبه للتاريخ واطلاعه على حضارات وخلفيات ثقافية مختلفة مكناه من الإلمام بتفاصيل الشخصية التي قدمها في «الخافي اعظم».
وأردف: شخصيا «ربيت بالسوق» وسمعت الكثير من قصص الأولين الذين خالطتهم، ويجب الا نغفل هنا عملية العفوية والصدق في الأداء.
وعما إذا كانت خطواته الفنية القادمة ستكون على ذات الخطى بالبطولة المطلقة وسيبتعد عن البطولات الجماعية، رد: أرى نفسي مع البطولات الجماعية، ونحن كجيل واحد لا يمكن اختصارنا على شخص بعينه، وارى ان المشاركة في عمل يحتوي على أكثر من خط درامي أساسي هو تجربة إضافية مهمة، مع انني شخصيا عندما أختار متابعة عمل أفضل أن يكون المسلسل فيه خط درامي واحد وليس متشعبا.
من ناحية أخرى، أشار كاكولي الى انه مازال في مرحلة القراءة لمجموعة من النصوص التي عرضت عليه ولم يختر من بينها، معربا عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «صنع في زين».
وقال: معروف عن مسرح «زين» انه الأضخم إنتاجيا، ونصوصه تكتب بطريقة ممتعة وواعية تحترم عقلية الطفل، وفي نفس الوقت هناك رؤيته الإخراجية لمخرج لا يقبل التنازل عن أساسيات العمل الفني، وكل هذا يجعلنا كفنانين نقدم أفضل ما لدينا.
أما عن تحضيراته الغنائية، فقال: هناك مجموعة من الأغنيات الجاهزة، ولكنني لا اشعر بأن الوقت مناسب لإصدارها حاليا، وشخصيا أتعامل مع الغناء بسياسة محب للغناء أو لتقديم جملة أشعر بها أو أجدها تلامس مشاعري وليس بطريقة أن احترف الغناء وأقدم حفلات.