سعود الورع ــ مفرح الشمري
لأنه نجم الشـبــاب الاول، اسـتطاع بشار الشطي أن يغير المفاهيم والمعادلات الراسخـة في عقول الـبعض بأن المطرب الاول في أي حفلة غنائيـة «عامة» يكون هو «الضحية» أو بالأصح «كبش الفداء» والكثير من المطربين الكبـار يتهربون من الوقـوع بهذه المـصيـدة خـوفا من عـدم حـضور الجـماهيـر، ولكن النجم بشـار الشطي «لعبها صح» وكـسر القاعدة بعد أن تألق على مسرح هلا فبراير.
بشـار الذي أثبت للجـميع من خـلال هذه الحفلة انه يمتلك قدرات فنيـة عالية وقاعدة جـماهيرية عريضـة من الشباب أربك بـ «تألقه» المطربين المشـاركين معه في الحفل الغنائي الثـالث والذين أعادوا «حـسابـاتهم» بعد أن شـاهدوا «مـدراء أعمالهم» تفاعل الجـماهير التي حضرت مبكرا للاسـتمـتاع بوصلة نجم الشـباب بشار الشطي.
فــبـعــد أن قــدمـه المذيـع والفنان «المحبوب» مشعل الشايع في أول اطلالة له على مـسرح هلا فبـراير كمـذيع حيث شارك من قبل «كـورال» في حفلات بلبل الخليج نبيل شعيل ظهر «البشري» على خـشـبة المـسرح ليـتـفـاجـأ بوابل من التصفـيق والتصفيـر والتلويح بصورة كبيـرة من قبل الجماهير الشـبابية التي حضـرت من أجله، الامر الـذي استقـبله النجم بشــار الشطي بـ «ابتــسـامـة» عريضة شكر من خلالها حضور الشيخة فـريحة الأحـمـد رئيسـة اللجنة العليـا لمسـابقة الأم المثـالية للاسـرة المتمـيزة، والذي لقبـها بـ «أم الشـباب» ليبـدأ بعد ذلك بتـقـديم وصلـتـه من خـلال اغنيـة «شلون بأصـبر» وأتبـعها بـ «مـاشي»، ولتفاعل الجمهـور مع أغانيه عبر النجم بشار الـشطي عن سعـادته ورغبـته بـ «الرقص» ولكن ما يمنعه تلك التوصيات التي وجـهت له قـبل صـعـوده المسـرح والتي التزم بها «البشري» ولم يخالفها.
ووسط هذا التـفـاعـل غنى «البـشـري» أغنية «بساط الريح» بصوته وبمشاركة الجـمـهـور، ومن ثم شـاركتـه الفـرقـة الموسيقـية بعزفها لتنـقلب الصالة فوق تحت، وبعد ان أضـاف «البشـري» فيـها مـقـطعـا جــديدا عن الكويت لـيلوح له جـمهـور الحـفلة بأعـلام الديرة ومن ثم غنى «حـبـيب الدنيـا» بعـد أن طلب من المذيع والفنان مـشعل الشايع ان يصـعد للمسـرح لمشاركة الكورال، وقد اسـتقبل الجـمهـور هذه الرغـبـة بالتصـفـيق لـ «بشار» ولمشعل الشايع الذي كان صوته مميـزا بين شبـاب «الكورال» وبعـد ذلك غنى النجم بشار أغنية «أغنيله» وأتبعها بـ «آه يا هوى» وبعـدها أغنيـة للمطرب القـدير عـبدالكريم عـبـدالقـادر بعنوان «بوعيون فتانة» والتـي تفاعل الجمهور مـعــهـا بشكل لا يـوصف، ووسط هذه الاجـواء غنى «هلا بالحبـيب» ليـختـتم وصلته الغنائية بأغـنية وطنية بعنوان «كويتي» رسمت لوحة جميلة في مسرح هلا فـبــراير بحب هذا الوطن ومــثلمـا استـقبل ودعت الجمـاهير الغفـيرة نجم الشبـاب الاول بشار الشطي بالتصـفيق والتصفير.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )