تبدأ غدا عروض الفيلم السينمائي الجديد «في شـقة مـصـر الجـديدة» الذي يعـد أحدث أفـلام الخرج الكبـير محـمد خان في ثـان تعاون بينه وبين زوجته السيناريـست وسام سليمان، ومن انتاج جـهاز السـينما تحت ادارة ممدوح اللـيثي الذي دعا الى عرض خاص للفيلم أخيرا بحضور أبطاله غادة عادل وخالد أبوالنجا ومروة حسين وعايدة رياض وأحـمد راتب بالاضافـة لعدد من كبار الممثلين منهم عمر الحريري ولبلبة.
يقـدم الخـرج محـمـد خـان في الفـيلم رؤية جـديدة للحب في القـاهرة عام 2007، عندمـا تأتي المدرســة الصـعــيـديـة في رحلة مـدرسـية لـيوم واحـد فـتـذهب للاطمـئنان على المدرسـة التي علمتها الموسيقى قبل 20 عاما في شـقتهـا بمصر الجـديدة، فتفاجأ بشاب يعمل في مجال البورصة مقيم بالشقة، بينما لا يوجد للمدرسة أي أثر.
وفي رحلـة البــحـث عن المدرسـة تظهر الـتناقضـات بين بنت الصـعـيد والشـاب القـاهري الذي يعـيش حيـاة عـمليـة للغـاية، وفـي اللحظة التي يظـن فـيـهـا الجــمـيع ان المدرســة العـجــوز أصـبــحت «عفـريتا» يظهـر ويختـفي، يولد الحب بين الشاب والفتاة.
ولم تخـف الفنانة غــادة عادل سـعادتها وخوفـها من التـجـربة في الوقت نفسه، حيث يعد الفيلم نقلة في أدائها كممثلة بعــدمــا انطلـقت مع الادوار الخفيفة التي لا تحتـاج الى اتقان في التمثـيل، أما في هذا الفيلم فـتعمل تحت ادارة مخرج عملاق يـهــــــتـم بكـل التـفاصيل، حـتى انها كانـت تشعر برهبة كـبيرة من محمد خان في أول الأمر.
بينمــا أكـد خـالد أبوالنجــا انه ســعـيــد بالتعامل مـع خان للمرة الثانية بعد فيلم «بنات وسط البلد»، مـؤكدا ان عودة الخرجين الكبـار ضـرورة لإحـداث التنوع المـطلـوب فـي الـنســـــيـج الســينمــائي الحـالـي، أمـا خان فاكتفى بالقـول انه لا يريد الحـديث عن الفـيلم وتصنيـفـه، لكنه سـينتـظر رد فـعل الجـمـهــور والافكار التي وصلت للمـشاهد من بـين تفاصـيل «في شقـة مـصـر الجــديدة»، كـمـا أنه فـي الوقت الذي يحـرص صناع الافـلام الجـديـدة على كـتـابة أغنية تناسب أجواء الفيلم، اختـار محمد خان رائعــة ليلى مــراد «أنا قـلبي دليلي» لـتكون رسـالة الفـيلم، لكن بـصـوت المطربة الشـابة ريهام عبدالحكيم.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )