خالد السويدان
تطل الإعلامية جومانة بوعيد كل عام على الكويت من خلال تواجدها في حفلات «هلا فبراير» لتقديمها أبرز وألمع النجوم في العالم العربي. فهي تتميز بأداء رائع وراق وصاحبة موهبة مميزة كما انها لا تدخل ضمن قائمة المذيعات اللاتي يعتمدن على الشكل والمظهر على حساب ثقافتهن.
جومانة لديها اصرار قوي على اثبات نفسها على الساحة الإعلامية وان كانت تعترف بان الصدفة تلعب دورا كبيرا في ذلك ولكن ليس معها لأنها تعتمد على جهدها وتحصن نفسها بالقراءة والثقافة.
«الأنباء» التقت الإعلامية المحبوبة لمعرفة سر نجاحها وشهرتها التي فاقت العالم العربي وعلاقتها القوية مع نجوم الفن فإلى تفاصيل الحوار:
ما سر نجاح الإعلامية جومانة بوعيد؟
أنا إنسانة واقعية وكل انسان يتعب ويثابر ويجتهد أكيد سيحصد ثمرة جهده وينجح بالحياة وطبعا التوفيق من الله ولكن الانسان لابد ان يقدم اللي عليه، وانا حاولت خلال هذه المسيرة الإعلامية ان أتعود على إيقاع معين في العمل له مميزاته وخطوطه الواضحة حتى تحت ضغط الوقت بالاضافة الى ان الصدفة تلعب دورا كبيرا غير انها لم يكن لها نصيب معي لأني اعتمدت على جهدي والاصرار على اثبات ذاتي وحصنت نفسي بالقراءة والثقافة.
هل تشعرين بان هناك من ينافس جومانة؟
في السابق كانت المنافسة في مكانها الطبيعي لأنه لم يكن هناك دخلاء في المجال الإعلامي مثل الفن لكن الآن دخل الإعلام بعض الدخلاء ولا أجد نفسي في مجال المنافسة معهم لأن المنافسة من وجهة نظري هي تقديم عمل قوي ينطوي على جهد واضح ونجاح مميز.
ما رأيك في المذيعات اللاتي يهتممن بالشكل والمظهرعلى حساب ثقافتهن؟
أنا اهتم بالشكل والمظهر ولكن ليس على حساب ثقافتي لأنه يجب ان يكون هناك توازن بين الاثنين ومن وجهة نظري يجب ان اظهر للجمهور بشكل مهذب وأنيق وحلو وهالشيء لا يمكن اعتباره غلط وانا شخصيا حصلت لي بعض المواقف وتلقيت استفسارات من الجمهور تسألني عن ملابسي وماكياجي بالاضافة الى المديح الموجه لي لطريقة الحوار التي استخدمها مع الضيف
ما اهم الملاحظات التي تأخذينها على مهرجان «هلا فبراير» من وجهة نظرك؟
في البداية المهرجان رائع وناجح، ولكن ليس هناك عمل متكامل في كل شيء، إلا ان ما لمسته في هذا المهرجان المهم انه يتقدم كل عام للأفضل ويحاول ان يتخطى اي ملاحظات في السابق، ولكن من وجهة نظري كنت اتمنى وجود بعض الفنانين هذا العام ومنهم راشد الماجد، لأن حضوره في «هلا فبراير» له ميزة وجمهوره كبير، وايضا ابوبكر سالم لأني تعودت على وجوده على المسرح في الكويت، وفي المقابل هناك امور كثيرة جميلة منها وجود صابر الرباعي، والآن مهرجان «هلا فبراير» صار من اهم المهرجانات في العالم العربي واصبح له موقع مهم ومميز، والناس بدأت تنتظر هذا المهرجان بشغف.
وماذا عن النجوم الذين شاركوا هذا العام في مهرجان «هلا فبراير»؟
بصراحة كل فنان يتمنى المشاركة في المهرجان لأنه يضيف اليه، والفنانون يستعدون جيدا لحفلات «هلا فبراير» ويبدأون قبل وقت باختيار افضل الاغاني، بالإضافة الى التنويع حتى لا يشعر الجمهور بالملل لأن الجمهور في «هلا فبراير» متذوق للأغنية ويسمع اللحن والتوزيع ويدخل في التفاصيل الدقيقة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )