خالد السويدان
بعد النجاح الهائل الذي حققه المؤلف الموسيقي حـمد الراشد في الأوبريت الوطني «درة الاوطان» تحت رعـــاية وزير الشـــؤون الاجتماعية والعمل الشيخ صباح الخالد وبـحضور وكـيل الوزارة محـمد الكندري والذي أقـيم على مسـرح تنمية المجتـمع في بيان.
التـقت «الأنبـاء» الـفنان والمؤلف الموسـيـقي حــمـد الراشـد الذي تحـدث عن فكرة الأوبريت قـائلا:
جاءت فكرة الاوبـريت من الخرج سليـمـان المعـيـوف، فكانت أول تجـربة لي في كـتــابة الكلمـات وتلحينها معا بمناسبة مرور عام على تولي صاحـب السمو الأمـير الشـيخ صبـاح الأحـمد مـقاليـد الحكم ودخـول الاعيـاد الوطنيـة على البــلاد، فـتـبلـورت الفكرة والتي تضمنت 4 لوحات مختلفة، الاولى تعـبـر عن كـويت الماضي وقبل اكتشاف النفط حيث ترصد مرحلة التـجارة في البحـر والبر واستخدمت في هذه اللوحة ايقاع البستة، أما اللوحة الثانية فتعبر عن كـويت الحـاضـر، وأبرز مـا تميزت به الكويت هو المغـفور له سمو الاميـر الراحل الشيخ جابر الأحــمــد طيب اللـه ثراه والذي تعلمنا منه معنى التحدي واثبات الوجـود، ومن خـلال اسهـامـاته وصلـت الكويـت الى مـــرحـلة مـتقـدمة، واسـتخـدمت في هذه اللوحـة ايقـاع الـطمـبـورة وفي الغناء ايقاع الدزة، بـينما تناولت اللوحـة الثـالثـة نظرة الشـعب الكويتي وحبهم للقـيادة الحكيمة ولصاحب الـسمو الأمـير وسـمو ولي عـهـده الأمـين فكان الايقـاع المستخدم هو الطمبورة.
أمــا في اللـوحــة الرابعــة والاخيرة، فـحاولت أن أظهر حب الشــــعب الكـويتـي لأرضـــه وتضحيتـه بالغالي والنفيس من أجلها.
وأبرز ما تميز به الأوبريت هو استـخدام صـوت الاطفـال، وكان الايقـاع المـسـتـخــدم هو الدزة ولمسات فنية من آلة الدرامز تعبر عن الواقع مـن خـلال دمج الآلات الشرقية والغربية معا.
الصفحة الفنية في ملف ( pdf )