- العتيبي: اختيار الشباب إلى جانب النجوم «يمتع» الجمهور بألوان شتى من الشعر
عبدالحميد الخطيب
أعرب الفنان الإماراتي حسين الجسمي عن سعادته الكبيرة كونه سيشارك الكويت أفراحها من خــلال غنائه في مهرجان «زين الليالــي.. ليالي فبراير».
وقال الجسمي إن للكويت مكانــة خاصة في قلبه وإنه يعتبرهــا بلده الثاني وإنه يشرفه الغنــاء في احد مهرجاناتها الناجحة وهو مهرجـان يتجدد ويتطور كــل عــام بل إنه يحرص على عدم المشاركة في حفلات غنائية في شهر فبراير ليمنح حفلته وهجا، مشددا على ان «ليالي فبراير» تسمح للفنان بان يكون في حالة من التواصل الدائم مع جمهوره لذا فهو حريص على التواجد فيها باستمرار.
مكانة خاصة
واشار الجسمي الى أنه يحرص على ان يستعد بشكل جيد فنيا ونفسيا كي تظهر الحفلة بأبهى صورة لذا فقد قام باختيار بعض الأغنيات التي لها مكانة خاصة في قلبه منها أغنية «بودعك» في ألبومه الأول الذي نجح نجاحا منقطع النظير فكان ذلك الأمر يشكل دفعة كبيرة له فتوالت الأعمال وكانت مرحلة الاجترار مسترشدا بالجمهور الذي يعتبره هو الأساس كونه بمثابة البوصلة والمقياس الحقيقي لنجاح وتقدم أي فنان.
واختتم الجسمي تصريحه متمنيا الرقي والازدهار والأمن والأمان للكويت الحبيبة، كما تمنى أن يستمتع الجمهور بالحفلات الغنائية التي سيحييها العديد من الفنانين الكويتيين والخليجيين والعرب.
من جانب اخر وبعد وقوع اختيار اللجنة المنظمة لمهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» على الشاعر مرزوق العتيبي للمشاركة في الأمسيات الشعرية أبدى العتيبي بالغ سعادته لمشاركته في أمسيات الشعر خلال المهرجان، موضحا أن شهر فبراير هو شهر الانتصار بالنسبة للشعب الكويتي، ووعد الجماهير المحبة للشعر بكثير من المفاجآت من قصائد متمنيا أن تنال رضا جماهير الأمسية.
إبداعات جديدة
وعن الأمسيات والأصبوحات الشعرية التي تقام بالكويت قال العتيبي: الجمهور الكويتي متعطش للأمسيات الشعرية، موضحا أن «ليالي فبراير» أعادت إحياء الشعر النبطي بالكويت من خلال هذا المهرجان السنوي الذي أصبح متنفسا للشعراء لتعريف الجماهير بإبداعاتهم الشعرية الجديدة.
وأوضح العتيبي أن كل الأنظار بالخليج والوطن العربي تتجه الى الأمسيات الشعرية بالكويت عامة وأمسيات «ليالي فبراير» خاصة، وذلك لأن الأمسيات الكويتية الشعرية لها رونقها الخاص الذي تمتاز به عن سائر دول الخليج والوطن العربي.
وقال العتيبي: إن أمسيات «ليالي فبراير» أضافت للساحة الشعرية بالكويت، لافتا الى أنه في الوقت الحالي أصبحت «أمسيات ليالي فبراير» حلما لكل شاعر في الخليج والوطن العربي، موضحا أن الأمسيات تضيف للشاعر خبرة في المجال الشعري.
وأشار الى أن اختيار الشعراء الشباب الى جانب الشعراء النجوم بادرة طيبة، خاصة أن الشعر له مدارس عديدة وأساليب كثيرة، وهذا يساعد على تجميع تلك المدارس الشعرية بالأمسية، بحيث يستمتع الحاضر للأمسية بالعديد من ألوان الشعر.