- ناصر الفراعنة: أنا في شوق للقاء جمهوري فــي «ليالي فـبراير»
عبدالحميد الخطيب
بعد وقوع اختيار إدارة مهرجان «زين الليالي.. ليالي فبراير» عليه ليكون أحد نجومها المشاركين في حفلاته، أعرب المطرب المصري الشاب محمد حماقي عن سعادته واعتزازه الشديد بمشاركته لأول مرة في أكبر مهرجانات الكويت وأكثرها نجاحا والذي ينطلق للعام الثاني على التوالي.
وأكد حماقي أن اختياره للمشاركة في مهرجان غنائي بهذا الحجم يمثل بالنسبة له مسؤولية كبرى وحافزا لتقديم أفضل ما لديه من أداء، وأجمل ما عنده من أغان ليقابل بها جمهوره الكويتي مشيرا الى أنه سبق ان شارك من قبل في مهرجان «هلا فبراير»
حفل شبابي
وكشف حماقي عن انه سيغني باقة متنوعة من أجمل أغانيه التي لاقت نجاحا كبيرا لدى معجبيه على مدار مشواره الفني ولاسيما أغنيات آخر ألبوماته «ناويها». وقال: الحفل الأول الذي سأشارك فيه سيكون حفلا شبابيا من الدرجة الأولى، نظرا لاحتوائه على نجوم شباب بارزين من الوطن العربي، منهم النجم بشار الشطي واللبنانية ميريام فارس وفرقة ميامي، مؤكدا أن المنافسة ستكون مميزة مما يضفي على أجواء الحفل حالة من الانسجام والتواصل الفني والإنساني وتصب في مصلحة الجمهور لتلبية طلباتهم من الأغاني المحببة لديهم.
وتمنى حماقي في ختام حديثه أن تحوز مشاركته في المهرجان إعجاب جمهوره الكويتي واصفا المهرجان بأنه «كرنڤال غنائي ناجح» على مستوى الخليج والوطن العربي من خلال أنشطته الثرية وحسن اختيار النجوم المشاركين فيه.
مواجهة
من جانب اخر أبدى الشاعر ناصر الفراعنة تشوقه لملاقاة جمهوره في الكويت خاصة أن يأتي بعد فترة من انقطاعه عن الامسيات ومواجهة الجمهور. مؤكدا أنه على أتم الاستعداد للأمسية المنتظرة 7 فبراير المقبل. وكشف الفراعنة عن أن القصائد التي سيلقيها في الأمسية جديدة ولم يكشف عنها بعد وستكون المرة الأولى التي يتعرف عليها ويسمعها الجمهور ولم يسبق له أن ألقاها أو نشرها. ليكون جمهور «ليالي فبراير 2010» أول من يسمعها ويستمتع بها مفضلا عدم الكشف عنها الا في ليلة الأمسية التي يترقبها الكثيرون من المهتمين ومؤكدا حبه الكبير للجمهور الكويتي.
من جهة أخرى قال رئيس اللجنة الشعرية الشاعر سعود الفهد إن مشاركة الشاعر ناصر الفراعنة في أمسيات زين الليالي ليالي فبراير يعد تميزا لها لما يتمتع به الشاعر من شعبية كبيرة في الأوساط الشعرية والشعبية. كما ان الشاعر الفراعنة من الشعراء الذين يمتازون بالكلمة في قصيدتهم متبعا نهجا من اكتشافه ومدرسة جديدة في الشعر.