بيروت ـ ندى مفرج سعيد
«وفر كلامك» عنوان البوم حسناء زلاغ المغربية الوافدة الى عالم الفن من برنامج «استوديو 2 أم» المغربي الشهير للمواهب الغنائية عام 2007 ونالت المرتبة الأولى عن فئة الأغنية العربية.
وفي الوقت الذي أخرجت فيه «روتانا للصوتيات والمرئيات» عددا كبيرا من فنانيها تمكنت حسناء من ان تخترق الحظر وتحصد اهتمام الشركة. فتنوع البومها الأول معها الذي أطلقته من بيروت بين اللهجات المغربية والمصرية واللبنانية.
«الأنباء» التقتها وكان الحوار الآتي:
كيف كانت بدايتك الفنية؟
في عام 1999، وقفت على مسرح «مهرجان القاهرة الدولي» وانا في الخامسة عشرة من عمري. كذلك قدمت حفلات عدة في باريس. وقد اخترت سلوك درب الفن لما تحمله عائلتي من ثقافة فنية، ثم قدم لي برنامج «استوديو 2 أم» أغنيتي الخاصة الأولى مع حرية اختيار الكلمة واللحن فذهبت الى مصر وسجلت أغنية سينغل بعنوان «ما حاولتش»، من كلمات عاصم حسين وألحان خالد البكري وصورتها ڤيديو كليب.إلا أن مصادفة لقائي بالفنان صابر الرباعي ومدير أعماله علي المولى كانت موازية من حيث أهميتها لنيلي الميدالية الذهبية بعدما تبنى موهبتي وحملها صوب درب الاحتراف مع «روتانا».
بمن تأثرت في بدايتك؟
بالفنان المغربي عبد الوهاب الدوكالي كما تأثرت بعزيزة جلال ونجاة الصغيرة وأم كلثوم وعشقت صوت فيروز.
ألا يوجد فنانون آخرون في المغرب؟
في الحقيقة إن ضعف الانتاج في المغرب وعدم وجود شركات تتولى تسويق الأعمال، هما السبب في قلة عدد الفنانين.
ألهذا السبب يتوجه أغلبية الفنانين الى بيروت؟
لا نذهب الى بيروت فقط، فأينما وجد الدعم نتوجه.
ظهرت منذ فترة في برنامج تلفزيوني باسم آخر «غنوة»، لتعودي إلى اسمك الحقيقي؟
أحببت الظهور باسم فني، لكن الجمهور في المغرب لم يعجبه اسم «غنوة» الذي اعتمدته، واعتبروا أن من الخطأ تغيير اسمي، لذلك عدت إليه.
ما شعورك بإطلاق أول ألبوم لك والا تعتقدين انك تخاطرين بتوقيت طرحه؟
هذا الألبوم يحملني مسؤولية مضاعفة، ويعطيني دفعا أكبر على الاستمرار، كما بدأت خطواتي الأولى في عالم الغناء، تجربتي الأولى في الألبوم مغامرة تنتظر مني الكثير، وأنا استبعد فكرة المخاطرة لأني اشتغلت بكل تأن على اختيار الأغاني. ويتضمن الألبوم ثماني أغنيات كتبت منها أغنية واحدة بعنوان «حبك جنون»، وفي الباقي تعاونت مع أسماء معروفة في لبنان ومصر.
كيف جاءت كتابة الأغنية هل أنت محترفة؟
كان ذلك مصادفة، وذلك بعدما سمعت اللحن من دون كلام. وعندما حفظت هذا اللحن، بدأت أؤلف الكلمات التي تناسبه.
هل ستصورين أغاني أخرى من الألبوم؟
أنا في صدد الإعداد لتصوير أغنية ثانية من ألبوم «وفر كلامك» بعدما صورت «حبتني لأ» مع المخرج سعيد الماروق.
ماذا عن وضع الأغنية المغربية وإمكان انتشارها في العالم العربي؟
يجب على الإعلام العربي أن يعطي هذه الأغنية الفرصة الكاملة، لأنها لا ينقصها شيء. والدليل على ذلك هو توجه العديد من الفنانين العرب إلى أدائها، إلى جانب تجديد بعض الأغاني المغربية القديمة، كما فعل الفنان حسين الجسمي، وأنا نفسي قدمتها في ألبومي، وتحديدا في أغنية «مرتاحة» من كلمات وألحان كريم تدلاوي وتوزيع فهد.
حسناء المغربية غادرت «روتانا» بعد ان فسخت الشركة عقدها معها هل أنت بديلتها؟
لحسناء خطها في الغناء وأنا لي خط آخر، ولكل منا حضورها الخاص.
هل ستؤثر إحداكما في الأخرى لأنكما من بلد واحد وتحملان الاسم نفسه؟
لا أعتقد ذلك.. لا هي تؤثر علي ولا أنا.
هل تعرفت إليها عن قرب؟
شخصيا لا أعرفها إنما أتابعها من خلال التلفزيون والمجلات.