عبدالحميد الخطيب
مطرب عرف كيف يعشق الفن فعشقه الجمهور فبادلهم العشق، كان عطاؤه لهم بلا حدود وأسعد لحظات حياته عندما يغني لهم وجها لوجه ويبادلهم المحبة ويبادلونه.
إنه النجم الكبير سفير الأغنية الشعبية وسلطان الرومانسية عبدالله الرويشد الذي يحيي ثاني حفلات مهرجان «ليالي فبراير 2010» وتشاركه النجمة شيرين عبدالوهاب والنجم فضل شاكر.
أبوخالد عبر خلال تصريح له للجنة الإعلامية للمهرجان عن سعادته بالغناء للعام الثاني على التوالي في مهرجان «ليالي فبراير»، وحرص الرويشد على الإشادة بالنجاح الكبير الذي حققه المهرجان العام الماضي والمسرح الرائع الذي ارتقى خشبته ليصدح بأجمل أغانيه التي أبهرت الجميع، وكشف عن أنه سيسعى الى إرضاء أذواق جماهيره الحريصة على حضور حفله غدا، حيث سيقدم لهم باقة متنوعة من أجمل أغنياته القديمة والحديثة.
وعن رأيه في مشاركة النجمة شيرين عبدالوهاب والنجم اللبناني فضل شاكر له في الحفل الثاني من مهرجان «ليالي فبراير» قال الرويشد: إنه سعيد بمشاركة شيرين وشاكر ووصفهما بأنهما من أجمل وأفضل الأصوات العربية التي تطربه على المستوى الشخصي وانهما يتمتعان بجماهيرية كبيرة، مشيرا الى أن حفلهم معا سيكون حفلا له «مذاق خاص» شعاره «الطرب والرومانسية»، متمنيا أن يخرج الجمهور في نهاية الحفل مشبعا بجرعة كبيرة من البهجة والسعادة.
وفي نهاية حديثه حرص أبوخالد على تهنئة الكويت بشعبها وقادتها وفنانيها بعيدي «الوطني» و«التحرير» متمنيا أن تكون كل أيام الكويت الحبيبة أعيادا.
الجدير بالذكر أن عبدالله الرويشد قدم خلال مشواره الفني أكثر من 32 ألبوما ومن أشهر أغانيه «مسحور» و«رحلتي» و«صدقيني» و«علمني عليك» و«دنيا الوله» و«تصور» و«دمعة المقهور» و«وين رايح» و«اللي نساك» و«أستاذ الخيانة» وغيرها من الأغاني الجميلة.
أبطالها بشار وميامي وحماقي وفارس
أولى الليالي الغنائية شبابية من الطراز الأول
الجمهور الكويتي والخليجي على موعد الليلة مع ليلة غنائية شبابية من الطراز الأول على مسرح مهرجان «ليالي فبراير» بصالة التزلج، تجمع هذه الليلة نخبة من المطربين البارعين في تقديم أغنية سريعة الإيقاع تعتمد على الألحان الراقصة ورهافة الحس القادرة على الإبحار بالجمهور إلى آفاق كبيرة من الرومانسية وعاطفة الحب الممزوجة بالحلم والتأمل، والبداية مع المطرب الشاب المايسترو بشار الشطي الذي سيمتع جمهوره الليلة بأحدث أغانيه خاصة ألبومه الأخير «أقوى من أول» والذي لم يغنه من قبل في أي حفل غنائي مباشر، وبعده تتسلم فرقة ميامي خشبة المسرح لتقديم إبداعاتها من الأغنيات النقازية الشهيرة، بالاضافة الى اصرار الفرقة على تقديم أغان طربية لأول مرة في مهرجاناتها الغنائية، أما المطرب محمد حماقي فإنه يعشق التجديد في كل طلة له فوق خشبة المسرح، خاصة انه كان من أوائل المطربين الشباب الذين أدخلوا الألعاب النارية في حفلاتهم، كما انه يتميز بتقديمه أسلوبا مميزا في الغناء، والختام مع مغنية الشباب الأولى ميريام فارس صاحبة النجاحات الفنية المتتالية والبارعة في إحداث تفاعل جميل بينها وبين الجمهور أثناء غنائها فوق خشبة المسرح.
الليلة ستكون المنافسة حامية بين كل هؤلاء المطربين الشباب ليقدموا أفضل ما لديهم من أجل إمتاع الجمهور بكل ما يقدمونه من أغان وألحان وإحساس جميل.