بيروت ـ بولين فاضل
منذ بداياتها قبل نحو اربع سنوات ونصف السنة، بدت الفنانة دارين حدشيتي غير مستعجلة على النجومية والشهرة الواسعة بل تفضل بناء نجاحها بتمهل وهي المقتنعة بأن النجاح السريع لابد ان يعقبه بعد فترة سقوط أسرع، دارين ورغم مباشرتها العمل على ألبوم جديد، الا ان عينها لاتزال على ألبومها الأخير «كل القصة» وهي تريده ان ينال حقه من خلال تصوير أكبر عدد من أغنياته، وفي موازاة الألبوم، تواصل العمل على اغنيات وطنية تخص بها كل بلد عربي. «الأنباء» التقت حدشيتي فكان هذا الحوار:
صدرت لك أخيرا في الاذاعات اغنية بعنوان «مشتاقة» فهل هي أغنية جديدة أم أنها واحدة من أغنيات ألبومك الأخير؟
بل هي من ألبوم «كل القصة» وكليبها الذي صوّر في أستراليا هو تكملة لكليب «كل القصة».
ألبوم «كل القصة» هل أخذ حقه أم أن أغنياته لاتزال بحاجة الى الدعم؟
كل ألبوم يحتاج تقريبا الى سنة ونصف السنة كي ينال حقه بالكامل، وبالنسبة لألبوم «كل القصة» مضى على وجوده في الأسواق نحو سبعة أشهر ورغم انه حقق مبيعات عالية الا انه لايزال بحاجة الى وقت اضافي لينال حقه أكثر.
في مقابلة لك تحدثت عن جرأة تضمنها كليب «مشتاقة» بأي معنى؟
طبعا ليس بمعنى الاغراء، البعض يفهم الجرأة اغراء فحسب بينما الجرأة يمكن ان تتخذ اشكالا عدة، وفي هذا الكليب الجرأة تكمن في كون اطلالتي مختلفة وحركاتي جديدة نوعا ما.
راضية عن الكليب؟
راضية جدا وأراه مميزا جدا لاسيما ان فريق عمل كبيراً تعاون على انجازه وأكثر من 150 ممثلا شارك فيه.
لماذا أكثر كليباتك يصوّر في أستراليا؟
صحيح هذا سادس أو سابع كليب لي في أستراليا، لماذا أستراليا؟ لأن التقنيات هناك مهمة ومتقدمة جدا وفريق العمل سبق ان أنجز أعمالا لفنانين أجانب ولديه بالتالي خبرته الواسعة في التصوير.
بدأت العمل على ألبوم جديد، ما الذي سيميزه عن العمل الذي سبقه؟
سيكون منوعا أكثر لناحية التوزيع، والتركيز الأكبر سيكون على الأغنيات السريعة.
هل لأن السوق يتطلب ذلك؟
يعنيني ان أقدم ما يحتاجه السوق وما ينقصني انا كفنانة، فبعد مرور اربع سنوات ونصف السنة على احترافي الفن اشعر بأن امورا كثيرة لم أنفذها بعد لكني مقتنعة بضرورة تنفيذها شيئا فشيئا بخطوات مدروسة.
لكن ألا ترين ان مسيرتك بطيئة نوعا ما؟
الفنان الذي يصعد بسرعة لابد ان يقع بسرعة وأعتقد ان الصعود السريع سيكون نتيجة حظ او علاقات عامة لأن العلاقات لها دورها الكبير في الفن، أما الفنان الذي يدرس خطواته ويتمهل فيها فيضمن استمراريته.
الديو أين أنت منه؟
أفضل ان أترك هذا الموضوع جانبا في الوقت الحاضر وأركز على عملي المنفرد.
وماذا عن التمثيل؟
حاليا ليس واردا ايضا عندي رغم اني أحب التمثيل كثيرا.
في أي نوع من الأفلام تجدين نفسك؟
أجد نفسي في الأفلام التي تتناول قضايا من صميم المجتمع.
الفنانة يارا وفي حديث أخير لها قالت انها تترك الفن اذا تركت مدير أعمالها الملحن طارق أبوجودة، فهل تقول دارين حدشيتي الأمر ذاته في حال وقع الانفصال بينها وبين مدير أعمالها جورج انستازيارس؟
لم أفكر يوما في هذا الأمر خصوصا اني ومدير اعمالي متفقان وهو يعطيني ربما اكثر مما أستحق، لذا لا أتصور نفسي يوما بعيدة عنه ولا اعتقد انه بدوره يمكن ان يبتعد عني.