بيروت ـ ندى مفرج سعيد
ماريا التي اعترفت بأنها تخاف من الزواج حتى لا يتعطل مشوارها الفني، لأن الرجل الشرقي بطبعه يغار على زوجته ولا يجعلها تتعامل بحرية، أكدت أنها اختارت الشهرة والنجومية، وعندما تصل إلى مرحلة معينة ترضيها قد تفكر في الاستقرار والزواج.
ماريا التي كشفت تلقيها لدورات تدريبية في التمثيل لتطوير نفسها حتى جسدت دورها في «أحاسيس»، لاتزال تتعرض للانتقادات، فهي منذ ظهورها في الفن اتهمت بالترويج للابتذال، وعندما دخلت المجال السينمائي زاد الهجوم عليها بشكل أكبر.
فأول عمل تمثيلي لها «بدون رقابة» كان اتهاما بالترويج للشذوذ، أما الفيلم الثاني «أحاسيس» فاتهم بأن فيه مشاهد جريئة. «الأنباء» التقت ماريا في هذا الحوار وفيما يلي التفاصيل:
لماذا لم تغب الانتقادات عن دور ماريا في «أحاسيس» رغم عدم اعتمادك المشاهد الجريئة؟
أنا قدمت دور امرأة مطلقة حياتها صعبة، وتضطر للعمل راقصة ومغنية في ملهى ليلي، لتتمكن من تأمين دخل لها، لكنها لا تقوم بأية أعمال منافية للآداب، لكن يبدو ان مجرد تواجدي في العمل يثير الانتقادات ولأنني ماريا أصبح اسمي يثير الجدل، وهناك من يتعمد ذلك.
هل تعتقدين ان الفيلم كونه يحتوي على مشاهد فيها جرأة أثار النقد ولم يدرج في خانة الافلام النظيفة؟
مادمنا نناقش في الفيلم مواضيع مستمدة من الحياة اليومية ومن الواقع، فيجب ان نقدمها بحرفية بعيدا عن الابتذال. ولا أعرف السبب الذي حمل البعض على الهجوم على الفيلم حتى قبل مشاهدته وكتبوا على لساني ما لم أردده. وكل المشاهد الجريئة في العمل موظفة لصالح الدراما، وأعتقد أنني حتى لو جسدت شخصية فتاة محجبة فسيكون هناك من يهاجمني.
واضافت: جسدت دور تلميذة مدرسة في «بدون رقابة» والدور لم يخدش الحياة، وأنا أجزم أنني لم أتخذ الإغراء طريقا يفتح لي أبواب السينما. وأقول ان السينما المصرية اليوم تقدم قصصا مرتبطة بحكايات حقيقية ومنطقية وتمس قصصا إنسانية.
ماذا عما كتبه النقاد عن ان العمل غير مقبول لكثرة الجرأة والمشاهد غير المقبولة بنظرهم، وقد صنفت الرقابة الفيلم «للكبار فقط»؟
كتب الكثير من النقد الجارح عن قصة الفيلم وممثلاته، وهذا عيب في حقنا جميعا، لأننا أصبحنا في العام 2010 وأرى أننا نتراجع للوراء في أفكارنا بدلا من أن نتقدم، ونكون أكثر انفتاحا، وللعلم هناك من ينتقد الفيلم دون أن يفكر لحظة في مشاهدته. وأقول ان الافلام الأبيض والأسود كانت أكثر جرأة من فيلمنا ولا أجد سببا واحدا لكي يضعوا لافتة «للكبار فقط» ولا أجد عذرا لمنع كل أفراد الأسرة من مشاهدته.
ماذا عن استمرار تعاونك مع هاني جرجس؟
أنا مقتنعة به كثيرا، ولأنه عرف الجمهور بي بطريقة مميزة، وهو يعرف أنني ممثلة موهوبة هو أرادني بمواصفاتي الجمالية وقوة شخصيتي، وأنا لن أعمل معه فقط وسأعمل مع مخرجين آخرين، وهو ليست لديه مشكلة في ذلك، لأننا أصدقاء وأستشيره في كل أموري الفنية.
ماذا عن الغناء هل توقفت عنه من أجل التمثيل؟
أبدا فأنا لن أترك الغناء حتى انني غنيت في الفيلم وسأعمل على التوفيق بين المجالين.
واقرأ ايضاً:
الأوسكار الـ 82: «خزانة الألم» أكبر الفائزين بـ 6 جوائز و«أفاتار» اكتفى بالجوائز التقنية
هيفاء حسين «تلفت روح» عبدالمحسن النمر!
مخرج «مغمور» يهاجم شركات الإنتاج الكويتية
كواليس
وديع أبي رعد: انسحبت من «ستاراك» لأنه أخذ مني اهتمامي بالغناء الأوبرالي