متابعة ندى شيرازي
تترقب نجمات هوليوود الاوسكار سنويا لا لمعرفة النجوم الفائزين فقط بل لمنافسة بعضهن حول افضل الازياء التي سترتديها النجمات، حيث تتسابق دور الازياء للفوز برضا النجمات حتى تعرض ازياءها ولتتهادى فساتينها على السجادة الحمراء التي تطأها اقدام وملابس مرصعة بمجوهرات بملايين الدولارات.
ورغم الازمة الاقتصادية التي تضرب الولايات المتحدة الا ان ذلك لم يخفف من وهج فساتين نجمات هوليوود اللاتي يتبارين على الاثمن والاجمل وقد حازت المركز الاول لهذا العام الممثلة كيت وينسليت التي ارتدت مجوهرات كانت الأغلى في الليلة الاوسكارية عبارة عن عقد واقراط مرصعة بالالماس الابيض والاصفر تجاوز ثمنها مليونين ونصف مليون دولار.
السجادة الحمراء
وكعادته كل عام لفت مشهد دخول النجوم قاعة الحفل انظار الجميع وكان باهرا باناقته والوانه ليتسابق نقاد الموضة الى نقد او مدح الفساتين والاكسسوارات اللامعة، وتسريحات الشعر الانيقة، وبدلات التوكسيدو الثمينة، وكذلك المصورون الى التقاط آلاف الصور للنجوم وهم يتهادون على السجادة الحمراء، يتأبطون ذراع شريكهم او شريكتهم، وتعلو الابتسامة العريضة وجوههم.
تبدأ عملية تصميم الثوب مع اعلان ترشيحات الاوسكار، حيث تبدأ دور الازياء بارسال تصاميمها الى الممثلات المرشحات على امل الحصول على رد ايجابي.
وخلال عملية اختيار الثوب تطلع الممثلة على ما يقارب مائة فستان، الا ان عملية الاختيار النهائية قد لا تكتمل الا قبل يومين فقط من الحفل.
مع كل هذه التغطية وهذا الاهتمام تبدو مهمة اختيار الزي الاجمل والاكثر اناقة صعبة، وربما مستحيلة احيانا، لان مجال التنافس واسع وكبير، وبالتالي تكون فرحة النجمات مضاعفة عندما يجدن صورهن في خانة الاكثر اناقة صباح اليوم التالي وهن يطالعن الصحف، او يتابعن التقارير المصورة لوسائل الاعلام، ولا تنجو اخريات من الخيبة عندما تصنف ازياؤهن في خانة الاسوأ، ويصبحن مثار تهكم مقدمي برامج الترفيه.
اما مجلات الموضة العالمية فستخصص اعدادا خاصة بأزياء هذه الليلة لتبرز أجمل الازياء واسوأها فتمدح نجمات على ذوقهن وتنتقد اخريات، كما سيتم اختيار النجمة الاكثر اناقة لتتصدر اغلفة المجلات.
اما الانتقادات اللاذعة فستصيب كل من ارتدت زيا سيئا او غير جميل بنظر خبراء الموضة، حيث تتم عادة تخصيص صفحات لأسوأ وأبشع الازياء.
ويعتبر حفل توزيع جوائز الاوسكار بأضوائه وبريقه والذي يشاهده مئات الملايين من الاشخاص عبر العالم اداة دعائية مهمة، لعالم الموضة اذ تطلق كل دار ازياء حملة لتشجيع النجوم على اختيار تصاميمها.
وهذا العام ككل عام نستعرض معا صور من نجحن ومن اخفقن من نجمات هوليوود في اختيار ازيائهن لهذا الحدث المهم «الاوسكار».
بولوك وأجمل الأزياء
ينصب الاهتمام عادة على اسماء المرشحات الفائزات بالاوسكار وقد ارضت ساندرا بولوك ذائقة الجميع بفستان من مارشيسا تميز ببساطته وجماله مع اقراط اذن من البلاتين والالماس
وكنجمة مشعة ظهرت كاميرون دياز بفستان ذهبي ساحر زادها رونقا وجمالا واعتبر أحد أجمل فساتين سهرة الأوسكار.
ولعل الفستان الأبرز الذي أجمعت عليه الآراء كان للنجمة هيلاري سوانك التي ارتدت فستانا أسود ساحرا لفت الجميع بقصته المميزة وانسيابيته الرائعة.
كما اعتبرت المخرجة كاثرين بيغلو من النساء الأنيقات بارتدائها زيا مميزا واختلفت الآراء حول زي النجمة ديمي مور بين مشجع لها وبين منتقد واعتبرت الآراء ان ما ارتدته النجمة ميريل ستريب كان مناسبا ولائقا لها.
اسوأ الأزياء
أما أسوأ الأزياء وهي الفئة التي تكون مثارا للتهكمات والانتقادات اللاذعة، فاحتل القائمة 12 فستانا اعتبر الأسوأ منها فستان الممثلة الأميركية زوي سالدانا من «جيفنشي» وهو ارجواني اللون الجزء الأسفل منه كامل الكشكشة واعتبرت التعليقات ان فستانها يستحق لقب الأسوأ بجدارة.
فستان آخر اثار الانتقادات كان للممثلة المرشحة لجائزة أفضل ممثلة مساندة فيرا فرميغا التي ارتدت ثوبا من «مارشيسا» اعتبر غير مناسب لها وجعلها تبدو كأنها راقصة فلامنكو اسبانية.
الممثلة الثانية المرشحة لأفضل ممثلة مساعدة آنا كندريك ايضا لم تسلم من الانتقادات حول فستانها حيث اختارته في اللحظة الأخيرة بديلا عن ثوب أزرق.
اما تشارليز ثيرون فقد نالت نصيبا وافرا من الانتقادات عن فستانها من «ديور» وخاصة بجزئه العلوي حيث لم يكن مناسبا لها وكذلك الامر مع نيكول ريتشي التي ارتدت زيا اعتبر من اسوأ ازياء الاوسكار.
ورغم صغر سنها (17 عاما) لم تسلم مايلي ساويرس من الانتقادات لفستانها الذي لم يلائم سنها.
ودخل على القائمة الممثل روبرت داوني جونيور كأحد أسوأ أزياء الرجال بنظارة غريبة وبابيون زرقاء لم تكن ملائمة ابدا.
أحد أسوأ الأزياء ايضا ما ارتدته زوجة المخرج جيمس كاميرون الممثلة سوزي اميس من فستان أزرق وصف بالسيئ وغير المناسب لها كونه أخفى معالم جسمها كليا وهي الضعيفة أصلا.
أما الممثلة سلمى حايك فقد نالها نصيب وافر من الانتقادات التي اعتبرت فستانها غير ملائم لفستان سهرة بحجم ليلة الأوسكار.
يبقى ان اسوأ ازياء اوسكار هذا العام كانت افضل بكثير من اسوأ الازياء في الاعوام الماضية.
واقرأ ايضاً:
نجوم «حبيبتي دائماً»: المسلسل ظاهرة إذاعية جديدة في عالم الفن الكويتي
لطيفة صورت «مملوح» في صحراء دبي
بسام الملا يفتح «باب الحارة» وينطلق إلى «بر الشام»
كواليس