أكدت الفنانة منى البلوشي أنها ستكون متحررة أكثر في لبسها، وربما ترتدي فستانا يصل فقط إلى ركبتيها لو جاءها عرض لدور في مسلسل لبناني أو سوري أو مصري.
وقالت البلوشي التي أتمت مؤخرا تصوير مشاهدها في المسلسل الخليجي «الشمس تشرق مرتين» الذي سيعرض على mbc إنها تجسد في المسلسل شخصية عضو في عصابة تسعى إلى سرقة أموال صاحب إحدى الشركات، وأسرته، من خلال عملية نصب كبيرة حسب موقع «ام بي سي نت». وأضافت أنها تقوم حاليا بتصوير مشاهد مسلسل «حيتان وذئاب»، وهو أيضا مسلسل خليجي للمنتج باسل عبدالأمير، وينتجه لصالح mbc.
وعن بداياتها الفنية، قالت، إنها عملت مع أسماء كبيرة في عالم التمثيل، فهي عملت مع داود حسين، وحياة الفهد، وطارق العلي، مشيرة إلى أن عملها الأول كان في المسرح بمسرحية مع طارق العلي الذي اكتشفها.
وأوضحت أنها شاركت العلي العمل في مسرحيات عدة، مثل: البيت بيتك، وعائلة قرقيعان، وفرح في ليلة سوداء، التي نالت عن دورها فيها جائزة أحسن ممثلة واعدة في مهرجان الخرافي، مشيرة إلى أن معرفة الناس بها كفنانة كانت من خلال عملها مع العلي في مسرحياته.
أما عن أول أعمالها التلفزيونية فهو مسلسل «بلا قيود»، الذي قالت عنه: أذكر تماما كيف كانت أيام التصوير، إذ كنت أشعر برهبة أمام الكاميرا، خاصة أن المسلسل كان من 26 حلقة، لي ظهور فيها كلها، وهو أمر صعب في بداياتي، لكن المسلسل حقق نجاحا كبيرا، والدليل أنه يعرض على إحدى الشاشات العربية حاليا.
وعن وقوع الاختيار عليها لأداء دور في هذا المسلسل، قالت: كانوا يبحثون عن فتاة أنيقة تحب الموضة والجمال، وفقيرة بالوقت نفسه، وملامحها بريئة، وهو ما يتوافر في شخصيتي، فوقع الاختيار علي.
وحول طبيعة الأدوار التي تقبل تمثيلها، فهي تقبل كل الأدوار، لكن بحدود، فحتى لو كان دورها دور فتاة متحررة، إلا أنها لن تقبل لا القبلات، ولا اللمسات، وفي الوقت نفسه فهي قد تقبل دور الفتاة المغتصبة، كونها مشكلة واقعية، تحصــل في مجتمعاتنا، مؤكدة ان الفنانين في المجتمعات العربية يدفعــون ضريبة هــي فكرة الناس عنهــم، بسبب تأخرهم في العمــل، وهو ما قد يحملهم صفات سيئة، نتيجة سوء ظن الناس بهم، ملمحة إلى أن المجتمع الشرقي وخاصة الخليجي لا يتقبل فكرة تأخر البنت خارج المنزل.
البلوشي لا ترى أنها وصلت إلى النجومية، وفي رأيها فإنه لم يأت المسلسل الذي يظهر إمكاناتها، والمشكلة كما فسرتها هي أن الوسط الفني مليء بالواسطة «صديقي وأخي وأختي» والكثير من الممثلين يقرؤون الدور ولا يمثلونه، لذا فهي تختار دائما الشخصيات التي فيها إبداع، من حيث تقمص الشخصية، وهو ما كان في دور العجوز أم عبدالعزيز في مسلسل «أم البنات»، ومع أن دورها لم يستمر أكثر من 7 حلقات، إلا أنه أثار تساؤلات الناس عن الفنانة التي أدت الشخصية لإبداعها في تشخصيها وتقديمها.
وتعتبر البلوشي نفسها محظوظة، كونها كويتية، مؤكدة على ان المسلسلات الكويتية كانت السباقة في الكوميديا والتراجيديا، وتقول: لا يمكن أن ينافس أي بلد خليجي الكويت على لقب هوليوود الخليج، فالمسلسلات الكويتية معروفة، سواء في الكوميديا أو التراجيديا، ومع احترامي للأعمال الخليجية إلا أن الكويتي خفيف الظل في تمثيله.
واقرأ ايضاً:
الخشاب في «سوق البشر»
كواليس