بيروت - ندى مفرج سعيد
خوف، ترقب، قلوب تنبض بقوة، اعصاب مشدودة، فتيات وشباب يتناقلون الاحاديث من هنا وهناك، هذا ما رصدته «الأنباء» التي اخترقت كواليس برنامج ستار اكاديمي في نسخته الخامسة لتدخل مع اولئك الشباب الذين تراوحت اعمارهم بين 16 و27 عاما، واتوا من مناطق لبنانية بعيدة، فمنهم من الجنوب والبقاع، ومنهم من الشمال اللبناني الذي يعاني من وضع امني مترد الا ان طلب الشهرة كان الحافز الاقوى لأولئك الشباب والصبايا لاختراق تلك الحواجز الامنية.
ولم يقتصر الامر على شباب تلك المناطق بل حتى اللبنانيون في بلاد الاغتراب وصلوا من السويد وانجلترا ودول اخرى مثل سورية وفلسطين للمشاركة في هذا البرنامج آملين النجاح في امتحاناته طامحين في أن ويكونوا ضمن المتسابقين فيه بنسخته الخامسة.
رجال الامن في فندق «الميتور» حرسوا الباب وكل المداخل الجانبية لقاعة الامتحانات، وكانت الاوامر مشددة لا يمكن ان يدخل احد الا بإذن خاص من المعنيين.
الجميع تجمع في الساحة المكشوفة امام فندق الميتور على الرغم من الحر الشديد والشمس القاسية، ومنهم من حمل آلة موسيقية، وقد اصطحب كل واحد صورتين شمسيتين ونسخة من التذكرة.
اعتبارا من الساعة العاشرة والنصف صباحا فتح «باب سمسم» وقسم الوافدون افواجا افواجا ليصعدوا السلالم الى الطابق الثالث الى صالة كبرى تعمد مندوبة من برنامج ستار اكاديمي الى اعطائهم الطلبات للإجابة على استمارة، حيث طرحت اسئلة شخصية لكل مشترك وتحتفظ ادارة الاكاديمية بها.
«الأنباء» انفردت بدخول الفندق وتصوير المشتركين الذين باشروا الدخول الى غرفة الكاستينغ، حيث واجهوا وديع ابي رعد وفريق lbc وكاميرا هذه المحطة التي حولت احلام الشباب العربي الى واقع.
وكان كل مشترك يحمل معه ما حضّره للامتحان، وقد طلب منهم الغناء بلغات ثلاث (العربية، الفرنسية والانجليزية).
الصفحة في ملف ( pdf )