بيروت - ندى سعيد
خرج العراق من دائرة المنافسة في الاسبوع الاول من انطلاق برنامج «ستار اكاديمي» ولم يصمد عمر الطالب العراقي 39.37% امام جيسيكا اللبنانية 9.052 وقد انقذها زملاؤها بعشرة اصوات داعمة لاستمرار وجودها مع زملائها فيما انقذ الجمهور المصري مصطفى 51.25%.
ولم تستطع بالتالي شذى حسون نجمة الموسم الماضي، من انقاذ ودعم وتحفيز، عملية التصويت لابن بلدها، لتأتي اطلالتها في البرنامج «البلسم» العراقي للخسارة بعد ان نعم شعب العراق باللقب العام الفائت، فخرج من مسرح البرايم الجمهور العراقي اللافت خائب الظن وقد حضر لدعم عمر.
وسجل فوز لبناني في البرايم الثاني ليس فقط بعودة جيسيكا، وانما ايضا بحصد مصطفى المرتبة الاولى في الـ «توب 5».
وقد لوحظ الحماس الكبير في المسرح للبنانية جيسيكا، وكان الحضور ينادي باسمها وهو امر بديهي كونها تقف «نومينيه» في ملعبها وبلدها وامام الجمهور من مواطنيها.
وفي حين ان الاكاديمية فتحت ابوابها هذه الدورة في اطار اقرب ما يكون الى المستويات الجامعية في طريقة توزيع الحصص الدراسية، اعلنت في البرايم رئيسة الاكاديمية رولا سعد: هذه السنة اعتمدنا دروسا اساسية والزامية وهذه معدلها عال وهناك الدروس الاختيارية، كالعزف والرياضة واللغات، وهذه ستؤثر نسبيا على التقييم الاسبوعي، وبالتالي يمكنها ان تكون حافزا لمساعدتهم كما يمكنها ان تكون سببا لتسميتهم.
وقائع البرايم
على نشيد الاكاديمية que si que no دخل الطلاب مسرح البرايم بحماسة وتصميم على المضي بمواهبهم ليؤكدوا ان منطقتنا مازالت تنبض بالمواهب الصادقة.
ويقول النشيد: جينا جينا ع جناح النغمة جينا جينا نغني جينا نرقص جينا نجدد ماضينا، وقد رافقتهم الفرقة الاستعراضية الراقصة.
احيا البرايم الفنان الجزائري الشاب خالد الذي اشعل حماس الجمهور في اطلالته وقد تفاعل معه بشكل لافت، كما تفاعل هو مع الطلاب، الذين غنوا معه، وفي اطلالته الاولى غنى «ماس ولولي» وقد رافقته ابنة بلده امل والطالب السوري عدنان ووصف مشاركتهما له بأنها فيها مستوى وفي الاطلالة الثانية للشاب خالد غنى «عايشة» ورافقه نادر، وفي اطلالته الاخيرة غنى الشاب خالد «دي دي».
كذلك حلت نجمة «ستار اكاديمي 4» شذى حسون ضيفة على البرايم الثاني وهي التي لم يمض على اعلانها نجمة «ستار اكاديمي» سوى ثمانية اشهر، غنت بإحساس وعبرت عن رهبة شعرت بها مع دخولها مسرح البرايم بعد ان باتت لها اغان خاصة وبعد ان اصبحت نجمة في عالم الاغنية العربية: احسست برهبة كبيرة، وعندما كنت اشاهد التقرير المعد عني قبل اعتلائي المسرح دمعت عيناي، ستار اكاديمي لن انساه ابدا، وقد ادت اغنية «روح» وشاركتها بالغناء المصرية شاهيناز التي ادت معها ايضا «عشاق».
اللوحات والريبورتاجات
اللوحات الاستعراضية الراقصة كانت اربعا، الاولى للدمى المتحركة حملت عنوان «ضحك ولعب وجد وحب» وقد اداها كل من سعد وعبدالله وضياء وايمان ونادر.
واطل الطلاب بميدلي استعراضية فغنى محمد «مشيت بطريقي» و«على مهلك يا قلب» والمجموعة الطلابية «صعب المنال» فيما غنت اسماء «طاير طاير» ومصطفى «حمامة بيضا»، ضياء غنت «فروزن» للفنانة مادونا في لوحة راقصة، أما امل فغنت بالفرنسية ورافقها ميشال فاضل عزفا على البيانو.
عدة ريبورتاجات تم عرضها في البرايم نقلتنا الى اسباب التسميات للأسبوع، وقد ادى النومينيه ميدلي، فقدم احمد «اسامحك» وجيسيكا «اضواء الشهرة» وعمر «انا بديرة وهي بحيرة».
ريبورتاج آخر سلط الضوء على مسيرة نجمة «ستار اكاديمي 4» شذى حسون من بداية دخولها الى البرنامج حتى فوزها وانطلاقتها الى عالم النجومية والحفلات التي قدمتها.
رصد ريبورتاج السماح للطلاب بالتكلم مع اهلهم قبل دقائق من اطلالتهم على المسرح للمرة الاولى وكيفية تذوقهم هذه اللحظات.
سلط الضوء في ريبورتاج على الصفوف الاختيارية التي تحتسب ايضا في التقييم الاسبوعي للطلاب.
توب 5
ومع البرايم الاول بدأت المنافسة تشتد، وبدأت لعبة التوب 5 التي تحث الطلاب على المنافسة بقوة فيما بينهم، وهذا الاسبوع احتل زاهر المرتبة الخامسة بحضوره اللافت واسلوبه الذي يحاكي الجيل الماضي والحاضر، فيما حل عبدالله في المرتبة الرابعة لخامته الصوتية المتميزة، اما بسمة فبلغت المرتبة الثالثة رغم صغر سنها وقد اثبتت في البرايم نضوجا في الصوت.
وكاريزما نادر حملته الى المرتبة الثانية اما المرتبة الاولى فكانت من نصيب اللبناني مصطفى الذي يجمع بين الصوت والشكل الجميل وقد ادى التقييم الاسبوعي بشكل جيد.
وكانت هدية مصطفى تغطية الاكاديمية لقسطه الجامعي في «الجامعة الاميركية» بعد ان دخل البرنامج رغم معارضة والدته ان يتحول قسط الجامعة مباشرة اليها وفي حال توقف عن الدراسة يخسر المبلغ وكذلك تم ربط مصطفى بوالدته لمى مزهر مباشرة من الرياض خلال البرايم عبر الاقمار الاصطناعية، لتؤكد دعمها له رغم معارضتها السابقة لدخوله الاكاديمية وتبادلا الحديث التالي:
قال لها مصطفى بعفوية: انا مشتاق اليك كثيرا، ارجو ان تكوني راضية عني.
فأجابته وهي تحبس دموعها: مصطفى اتمنى لك الخير، أنا فخورة بك، انت حبيب قلبي. تابع هكذا، الجميع يحبك واللبنانيون هنا يسألون عنك.
أما لقب صديق الاسبوع وبحسب تصويت الطلاب، فكان من نصيب ميرهان (مصر) التي حصلت على مجموعة كاملة من معدات الرسم لأنها تهوى هذا الفن واشترطت عليها رولا سعد تصوير زملائها.