Note: English translation is not 100% accurate
الأكاديمية تفتح شهية الطلاب للحب والرومانسية
الجمعة
2006/12/22
المصدر : الانباء
بيروت ــ ندى مفرج
هل ظهرت بشائر علاقة جديدة بين طلاب «اكاديمية النجوم 4»؟ سؤال يطرح نفسه، خاصة في ظل المناوشات وحالة الاستلطاف بين المغربية ايمان ملبي وعماد الجلولي، وذلك استنادا لما عرفته جدران الاكاديمية منذ افتتاحها من حالات اعجاب وحب، منها ما ادى الى زواج ومنها ما لم يكتب لها النجاح.
ويبدو ان الاكاديمية تفتح شهية الشباب للحب والعشق، بل هي «مسكونة بالحب»، كما ان الانتساب اليها اصبح باب خير لبعض الطلاب، حيث تزوجت سلمى غزالي من بشار غزاوي وهما من خريجي النسخة الثانية، وقبل اسبوع تزوجت راقية ابراهيم من محمد فهد الملقب بـ «موخا» وهما من طلاب النسخة الثالثة.
اما حالات الحب المؤجج بمشاعر الانسجام التام فظهرت في النسخة الاولى بين بشار الشطي وصوفيا المريخ، وكانت العلاقة محط اسئلة متكررة من قبل الاعلام في كل حديث اجراه بشار بعد خروجه من الاكاديمية، خاصة انه استكمل مشواره الفني بنجاح.
وكذلك نشأت علاقة عاطفية اكدها محمد عطية عبر اطلالته الاعلامية مع زميلته ميرا، لكن لم يكتب لها الاستمرار لاكثر من سنتين.
ولا يمكن ان ننسى حب ميريام للنجم احمد الشريف الذي ارتبط خلال تواجده في الاكاديمية بعلاقة حب مع صديقته التونسية، ورغم ذلك لم يخف احمد ميله الى ميريام.
من جهة اخرى وبعد انتهاء «ستار اكاديمي» واقفال الباب امام الطلاب، كثرت الاخبار عن انتهاء علاقة حب صوفيا وبشار الذي قيل انه ضربها، لكنه نفى الامر، ثم استمرت الاشاعات عن حب جمعها مع استاذها ميشال فاضل ومحاولتها الانتحار اكثر من مرة.
لكن ميشال قال ان العلاقة لا تتعدى اي ارتباط بين استاذ وتلميذته ونفى خبر زواجهما في قبرص.
اما «ستار اكاديمي 2» فحمل معه علاقة بين كاتيا حركة وبشار القيسي ما اثار سخط خطيبها جهاد الذي ابدى انزعاجا شديدا خلال حفلات البرايم، وانتهت العلاقة سريعا، وستتزوج كاتيا خلال ايام من شخص آخر هو علي ويعمل في مجال الكمبيوتر، وكذلك تودد هشام عبدالرحمن الى زيزي عادل.
اما في النسخة الثالثة فلا يمكن ان ننسى حالات الصراخ التي كانت تثيرها «فيفو» صديقة فادي اندراوس لاهتمامه بمايا نعمة خاصة بعد اقامة حفل زواج للاثنين داخل الاكاديمية، اما ريم غزالي فتقاتل عليها وجدي لكحل ووليد سمارة وجوزيف عطية، لكنها فضلت جوزيف الذي اكد منذ فترة انه على اتصال دائم معها ولا يمانع في الزواج منها.
وكل هذه العلاقات كانت محط انظار الناس، وكانت الكاميرات المخفية ترصدها وتسلط عليها الاضواء في يوميات «ستار اكاديمي» بهدف جذب اكبر نسبة من المشاهدين، خاصة انها اخبار مثيرة تنال اعجاب الشباب.
فهل بدأت علاقة جديدة تلوح في افق النسخة الرابعة؟ وهل ستتوج بالزواج؟ وهل ستظهر علاقات اخرى؟ الاسابيع المقبلة كفيلة بالجواب، لكن الاكيد ان اي علاقة ستكون مادة دسمة للكاميرات واليوميات وستصبح حديث الناس ووسائل الاعلام.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً