Note: English translation is not 100% accurate
البحريني خالد لزملائه: «أحبكم ومكانكم في قلبي»
الاثنين
2006/12/25
المصدر : الانباء
أحمد الفضلي
سيطر الحزن على طلاب الأكاديمية بعد خروج البحريني خالد الفردان في البرايم الثاني من برنامج «ستار أكاديمي 4» حيث بكت المغربية ايمان بحرقة بسبب تصويتها ضد خالد، وقالت انها لم تتوقع مغادرته بينما كانت التونسية مروى حزينة ولم تصدق خروج خالد، كما بكت المغربية آمال العنبري وتذكرت كل لحظات جميلة جمعتها مع خالد.
وأطل البحريني خالد الفردان على طلاب الأكاديمية بعد ان جاء ليحزم أمتعته الخاصة وودع زملاءه من خلف النافذة، حيث كان في الدور الأرضي والطلاب في الدور الثاني وحيوه وبعثوا له القبلات من وراء النافذة في مشهد يسوده الحزن والتوتر.
وتحدث البحريني خالد الفردان عن تجربته ومغامرته في برنامج «ستار اكاديمي 4» قائلا:
«رغم حزني وخروجي كأول طالب، الا انني سعيد بالتجربة والفترة القصيرة التي قضيتها داخل اروقة الاكاديمية، ويكفيني شرفا تخطي كل المراحل حتى الوصول الى هذه المرحلة وانضمامي الى الـ 19 طالبا الموجودين حاليا، وقد استفدت من كل الدروس التي اعطيت لي ولا أعتبر خروجي نهاية المطاف، بل يزيدني املا حتى اصل لعالم النجومية.
وقدم خالد الشكر لجميع القائمين على البرنامج لاهتمامهم ورعايتهم له خلال فترة تواجده بالاكاديمية.
ووجه حديثه لزملائه الطلاب قائلا:
«أحبكم وايد ومكانكم في قلبي، ولن أنساكم أبدا، وسأتذكر اللحظات الجميلة التي قضيناها معا، وسأظل أتابعكم لحظة بلحظة».
من جهة أخرى احتفلت اللبنانية نيللي معتوق والمصرية ميسون صدقي بعودتهما مرة اخرى الى الاكاديمية بعد ان تمت تسميتهما «نومينيز» وأنقذ الجمهور ميسون عبر التصويت وحصلت على نسبة 42%، بينما انقذ الطلاب زميلتهم نيللي، ورقصتا كثيرا وغنتا معا ورقصت ميسون مع التونسي عماد جلولي الذي رقص وهو يحملها كأنها «مروحة» يدور بها وهي سعيدة وسط صيحات الطلاب.
وأهدت نيللي مع إيمان وشذى اغنية الى الاساتذة غارقة بكلمات الحب بدءا من رئيسة الاكاديمية رولا سعد وانتهاء بالبقية، كما غنى محمد قماح وكارلو أغنية اجنبية وغنى العماني ايوب واحمد داود اغنية بطريقة فن «الراب».
ولم ينم الطلاب فسهروا وأكلوا «البيتزا» وبعدها اكملوا السهرة مرة اخرى رافضين النوم بسبب سعادتهم وتألقهم بالبرايم الثاني، وشكر احمد داود رئيسة الاكاديمية رولا سعد على منحه الجائزة ولقب «افضل صديق» بين طلاب الأكاديمية، حيث سيقضي ساعتين خارج الأكاديمية مع الكويتي الآخر عبدالعزيز.
وأظهر العماني ايوب الزدجاني موهبته في التمثيل حين مثل مشهدا جسد فيه دور البطولة مع المصرية ميسون صدقي وتغزل بها باللهجة المصرية واللبنانية، فكان أداؤه رائعا.
وظهر تقرير عن الطلاب قبل دخولهم البرايم الثاني فكان التوتر سائدا بينهم وبدا ذلك واضحا من اتصالاتهم مع ذويهم، حيث تحدث اللبناني كارلو مع صديقته وكان يشعر بالخوف على نيللي من المغادرة، كما تحدث اللبناني الآخر داني شمعون مع صديقته، اما النومينيز ميسون صدقي فحدثت والدتها وهي تبكي خوفا من الخروج ومغادرة الاكاديمية، وبعد الاتصال ذهبت لفرقتها وهي تبكي بحالة هستيرية.
اما انتصار فلم تتمكن من محادثة اهلها ولم تعرف سبب عدم ردهم على الهاتف وبعد طول انتظار تحدثت مع والدتها.
وتحدث الكويتي احمد داود مع والدته التي بادرته قائلة:
انت طالع حلو وأوصته بان يغني «اجنبي» لأن صوته سيكون اجمل، كما قالت له: تذكرتك بعيد ميلاد اختك سارة وأوصته بان يتغذى بشكل جيد ويلتزم بصلاته.
وكانت نيللي قامت بتدريس ميسون وخالد الموسيقى وحضر «النومينيز» الشنط والملابس استعدادا لمغادرة اي واحد منهم، وقاموا بتوديع الأكاديمية والتأمل بالمكان خوفا من عدم الرجوع مرة اخرى.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً