كشفت الفنانة دارين حمزة، سر ابتعادها عن الدراما اللبنانية، موضحة أنها بعد عملها مع مخرجين مخضرمين بين لبنان وسورية لا يمكن المساومة، وقالت: «الدراما اللبنانية لا تتوافر فيها المعايير التي تعرض علي عربيا».
وأضافت حمزة، خلال حلقة برنامج «سهرة عمر» بالتلفزيون اللبناني، والذي حلت الفنانة ضيفة عليه مع مقدمه الاعلامي شادي ريشا بعد الجائزة التي حصدتها أخيرا في مهرجان وهران الدولي كأفضل ممثلة عن فيلمها «ورقا بيضا»: «كان مهرجانا ضخما وتفاجأت بفوزي، خصوصا أن المنافسة كانت شرسة من مختلف الدول، وأشعر بالفخر من أجلي ومن أجل لبنان».
وحول تقديرها خارج لبنان أكثر من داخله، ردت: «لا أرى الموضوع بهذه الطريقة، لأنني ألتمس محبة الجمهور اللبناني في أراضيه وخارجها، لكن للأسف الجمهور اللبناني تعب من الأفلام القاسية والعنيفة وذات المضمون الجريء، وأنا أتفهم هذا الأمر وهم يبحثون أكثر عن الأفلام الخفيفة التي تضحكهم».
ورأت دارين أن فيلم «بالحلال» حقق نجاحا على الصعيد العالمي لكنه لم يأخذ حقه في لبنان حسب قولها، وعن السبب أردفت: «ربما الفيلم ظلم في لبنان بسبب توقيت عرضه في الصالات، إذ إن فصل الصيف لا يعتبر موسما مناسبا للسينما».
على صعيد آخر، كشفت للمرة الأولى عن مسلسلها السوري الجديد «فرصة أخيرة» الذي ستقوم ببطولته إلى جانب الممثل السوري جوان خضر، وستؤدي دور سيدة لبنانية وسيتم تصويره بالكامل في سورية، وكشفت أيضا عن خوضها تجربة جديدة في السينما، حيث تقوم بكتابة فيلم سينمائي إلى جانب فتاة موهوبة وستتولى مهمة إنتاجه أيضا.