بعد أن ابتعدت لفترة عن الساحة الغنائية، قررت الفنانة المغربية ليلى غفران العودة وبقوة، فقد أنهت تسجيل ما يقرب من نصف أغنيات ألبومها الغنائي الجديد، الذي تعاونت فيه مع كبار الملحنين والشعراء والموزعين، وتحضر حاليا لباقي أغنيات الألبوم كي يكون جاهزا لطرحه في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وقد قررت غفران تغيير اللوك الخاص بها استعدادا لتصوير كليب غنائي أيضا فور طرح الألبوم، حيث أنقصت وزنها بعد أن زاد أخيرا من خلال اتباعها نظاما غذائيا قاسيا وتدريبات رياضية شاقة يوميا، وقالت: انتهيت من تسجيل ست أغنيات من الألبوم، وأنا حاليا في طور اختيار أغان جديدة لضمها إليه، خصوصا أنني أتعاون فيه مع الملحن سامي الحفناوي والشاعر خالد صالح، ويحرص كل منا على تقديم أفضل ما لديه، لذلك لا نتسرع أبدا في خطواتنا، ونفكر ملياً قبل ضم أي أغنية جديدة الى الألبوم، وحتى الآن لم أستقر على عدد أغانيه ولم أحدد اسما نهائيا له، كما أستعد لتصوير كليب غنائي.
وحول عملها في الفن وهل تعرضت لحروب خلاله أو قابلت أعداء النجاح، قالت غفران، في تصريحات صحافية لها: قابلتهم مرارا، وقد واجهت صعوبات ومشاكل كثيرة بسبب أعداء النجاح، لكنني كنت أنجح في التصدي لهم، وأقول دائما: «الكلاب تنبح والقافلة تسير».