قطع الفنان اللبناني زياد الرحباني عزلة استمرت لأكثر من عامين ونصف العام واعتلى مسرح بيت الدين بصحبة فرقة هي الأضخم في تاريخ المهرجانات الصيفية ليمتع جمهورا متعطشا دائما لإبداعه.
وافتتح الرحباني (62 عاما) موسم بيت الدين بحفل عنوانه «ع بيت الدين» أمام جمهور قارب العشرة آلاف شخص ضمن مهرجانات تقام سنويا في قصر الأمير بشير الشهابي في بلدة بيت الدين الجبلية جنوب شرق بيروت يوم الخميس الماضي.
وقالت مديرة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط: «للحقيقة هو الحدث برأيي لأنه هي عودة زياد الرحباني إلى الساحة الفنية اللبنانية، وخاصة كان من الضروري أن نفتتح بزياد الرحباني بها الحفلة بها العرض الضخم اللي عم بيقدمه».
وامتلأت مدرجات المسرح بجمهور تواق لمشاهدة زياد الرحباني بينما غصت الأسطح والشرفات المجاورة للمسرح بمتابعين لم يتسن لهم حجز التذاكر التي نفدت من الأسواق.
وأمام حضور تقدمته بعض الشخصيات السياسية والاجتماعية والإعلامية جلس زياد وراء البيانو ليعزف وليقدم الأغاني السياسية الساخرة رغم إصراره على ترديد عبارة «ممنوع السياسة».
وقدم زياد موسيقى من مسرحيته (شي فاشل) بالإضافة الى المقدمات الموسيقية لمسرحيتي والدته فيروز (ميس الريم) و(صح النوم).
وعلى مدى ساعتين قدم زياد وفرقته أغنيات ومعزوفات موسيقية تنوعت بين قديم وجديد.
وكان زياد قد أعلن أواخر شهر يونيو الماضي عن عودة العلاقات إلى طبيعتها مع والدته فيروز بعد قطيعة دامت سنوات.