أحمد الفضلي
عـاش الطلاب الخـمسـة لحظات فيها مزيج من الفرح والزعل والغــشـمـرة، ومن اول هذه المـواقف عـندمــــا التـفوا حـول اسـتاذة مـادة الصـوت مـاري مــحـفـوظ وطلبـوا منهـا ان تـغني لهم فـغنت وسط تـصـفـيـقـهم وإعــجــابهم بـصــوتهــا وطالبوها بالمزيد.
كـمـا طلـبت كل من شـذى ومـروى وسالي مـن رئيسـة الأكاديمـية رولا سعـد ان يتم إظهـارهن خـارج الاكاديميـة ولو لوقت قـليل للفــسـحــة مـقارنـة بزملائهن الـشبـاب كارلو وقماح وأدخلن الأستاذ غـابـي لكي يتـوسـط لكن لم تنفع وساطتـه فرفضت رولا كل محاولاتهن للخروج.
وفي أجواء من الغـشمرة «لطخت» شذى وجـه سالي بقطعـة من الـكيك» مـا أثار سـالـي للانتـقــام بدعم من قماح وكارلو للنيل من شذى فقام كارلو مع قماح بإمساك شـــذى وقـــامت ســـالي «بتلطيخها بـالكيك» انتقاما من شذى التي بدت بلا حول ولا قوة وسط صـراخ مروى «وينك يـا احـمــد ويـنك يا علي» في اشـارة الى ان احمـد وعلي كـانا يسـاعـدان شـذى ومروى ويخافان عليهما.
وقـامت خبـيرة التـجمـيل رولا رياشـي بإعطاء الـطلاب الخمسة درسا في عمل المكياچ الخفـيف الذي يحتـاجونه في الوقوف امام الكامـيرا حتى لا تظهـر بعض الآثار او البثـور على الـوجـه امــام المشــاهد وبعدهـا قامت شذى بتطـبيق الدرس على كارلو.
واثبتت شذى انها طباخة من طراز فريد بعـد ان قامت بعــمل وجــبـة الـعـشــاء لزملائـها الطلاب عـبارة عن مــعكرونة «الســيـفــتي» بمسـاعـدة الاستـاذ غـابي، حــيث اشـاد الطـلاب بطبخ شذى، لكن جابي قال لهم انا من طبــخـت وليس شــذى فضحك الجميع.