أحمد الفضلي
تعـتـبر المغـربيـة أمل العنـبــري التي غــادرت الأكـاديمية قـبل خـمسـة أسابيع التي حـصلت على المركـز التــاسع من بين 19 طالبـا «نجــمـة» برنامج «ســتــار أكــاديمي» في نسـخـتـه الرابعـة، فـقـد عـاشت قــصـة حب «من طرف واحـد» مع الكويتي أحمد داود الذي لم يبادلها الشـــعــور نـفــســـه ولعــــفـــويتـــــهـــا ورومـانسيـتهـا العاليـة اكتسبت عطـف ومحبة كل مـتــابعي البــرنامج في جميع الأقطار العربية.
وتمتلك أمل خـامـة صوت رائعـة تسـتطيع ان تعبـر عمـا بداخلها بطريقـة رائعة، بالإضافة إلى إجادتها في تجـسيد جميع الأدوار التمـثيلية بأداء ممتاز، ويعتبر خروجـها من البرنامج خسارة، مما جعل شعبية البـرنامج تتراجع قليلا، حيث تتمتع أمل بحب غير طبيعي من قبل الجمهور مما انعكس سلبـا وتبين ذلك جليا من خلال الـ smsكما أن خروجها من البرنامج كان مـفاجـئا للجـميع، حـيث ظلمـهـا الـسـعـودي علي السعد عندمـا اختار سالي في تـصــــويت الـطلاب، فكانت أمل تفوق سالي في المســـتــوى والامكـانات فلحــقـت لعنة أمل بـعلي فأخـرجتـه سالي بنسـبة التصـويت بعد أسبوعين من خروجها.
وتعــرضت أمل للـظلم عندما لم يتم اخـتيارها من ضــــمـن 9 طلاب الـذين اخــتــارتهـم رئيــســة الأكـاديميـة رولا سـعد بالـقيـام بجـولة عـربيـة وحرمانها بشكل غير مبرر على الرغم من نجوميتها وشعـبيتهـا الكبيرة، وإدخال الطالب عـماد جلولي بدلا مـنهـــا، فـــالظـاهر أن النـحس يطـارد أمل «الرومانسـية» حتى بعـد خروجهـا من البرنامج، فـهي فـعــلا تسـتـحق أن تكون مـن بين الأربعـة المتأهلين.