أحمد مغربي
نفت رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعة الكيماويات البترولية مها ملا حسين جملة وتفصيلا ما تناقلته صحيفة التايمز اللندنية عن مفاوضات شركة «انيوس» البريطانية المتخصصة في صناعة البتروكيماويات لبيع جزء من حصة لها لصالح صناعات الكيماويات البترولية. وأوضحت ملا حسين في تصريح خاص لـ«الأنباء» أن الشركة لم تعرض عليها أي عروض توضيحية من الشركة البريطانية المثقلة بديون تتخطي قيمتها الـ 6.4 مليارات جنيه إسترليني، مشيرة إلى أن صناعة الكيماويات البترولية ليست لها أي نوايا في الاستحواذ على حصة في الشركة البريطانية. وجاء نفي مها ملا حسين لما جاء في صحيفة التايمز اللندنية على لسان الرئيس التنفيذي لشركة انيوس توم كوتي الذي ذكر أن هناك مناقشات أولية تجري مع شركات بتروكيماويات خليجية على رأسها شركة سابك السعودية وصناعة الكيماويات البترولية احدى شركات مؤسسة البترول الكويتية وكذلك شركات صينية لغرض بيع جزء من الشركة. وأشار كروتي إلى أن المفاوضات مستمرة مع بتروشاينا الصينية منذ العام الماضي لاستحواذها على جزء من مصفاة «جرانجموث» التابعة لـ «اينوس»، مشيرا إلى أن الشركة تتطلع إلى فرص لخلق قيمة والى شريك يجلب شيئا جديدا ومختلفا إلى أعمال الشركة. وتأتي مفاوضات الشركة البريطانية على خلفية بلوغ ديون الشركة حوالي 6.4 مليارات جنيه استرليني وتبحث عن شريك استراتيجي يقوم بضخ أموال في الشركة أو شراء حصة منها، وبحسب صحيفة التايمز فان شركة انيوس قامت بعروض توضيحية مؤخرا لكل من شركة سابك السعودية وصناعة الكيماويات البترولية.
الجدير بالذكر أن أحد المواقع الالكترونية المتخصصة قد ذكر أن هناك عددا لا بأس به من المستثمرين أبدى اهتماما بالصفقة، مثل مستثمري الشرق الأوسط، حيث ستتخلى الشركة عن أعمالها في السلع البتروكيماوية التي تشكل مكونات لمواد مثل البلاستيك، ويمكن حيئنذ أن يمولوا الشركة ويكتسبوا منفذ بيع في أوروبا.