تقاطعت معلومات لدى «الأنباء» من مصادر عقارية وسياحية عديدة تفيد بأن عددا من الشركات الاستثمارية الخليجية، العقارية تحديدا، تراقب عن كثب التطورات الإيجابية التي تشهدها الكويت.
وأوضحت مصادر معنية بالشأن السياحي المحلي بالقول ان بعض الشركات الاستثمارية والعقارية في دول مجلس التعاون الخليجي تضع اعينها على الكويت منذ عدة سنوات خاصة مع الطفرة العمرانية التي شهدتها البلاد خلال الفترة بين عامي 2004 و2007، لكن تداعيات الأزمة المالية العالمية جعلت هذه الشركات تتريث قبل الدخول إلى السوق الكويتي بسبب التخوف من الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة على مستوى العالم والمنطقة عموما. ولفتت مصادر عقارية إلى أن بعض الشركات الخليجية، ورغم الأزمة المالية العالمية، بدأت الدخول بالفعل، منذ الربع الأخير من العام الماضي، إلى السوق الكويتي، من خلال الاستحواذ على نسب مؤثرة في شركات كويتية بعضها مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية.
وتابعت بالقول ان هناك من المؤشرات الإيجابية التي من المتوقع أن تحفز المزيد من الشركات الخليجية على الدخول للسوق الكويتي في الفترة المقبلة، وفي مقدمة هذه المؤشرات إقرار مجلس الأمة الخطة الإنمائية للدولة للسنوات الثلاث القادمة. ولفتت مصادر أخرى إلى أنه من المؤشرات المهمة التي من شأنها تشجيع وجود شراكة بين القطاع الخاص الكويتي والخليجي في السوق الكويتي ما شهده العامان الأخيران من موافقة بنك الكويت المركزي المبدئية على الترخيص لعدد من البنوك الخليجية.