نظمت الشركة الوطنية للاتصالات وبالتعاون مع بنك الدم المركزي في الكويت، حملة خاصة للموظفين للتبرع بالدم وذلك في مبناها الرئيسي يوم الخميس المنصرم، وذلك انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية واستمرارا في تقديم الدعم والعطاء لجميع أفراد المجتمع وتعزيزا لمفهوم الشراكة المجتمعية.
وإيمانا منها بضرورة أن يكون لها دور فعال في المجتمع، ومن أجل تشجيع العاملين من الموظفين في الشركة على بذل المزيد من العطاء نحو مجتمعهم، انطلقت حملة الوطنية للتبرع بالدم بهدف انقاذ العديد من الأشخاص ممن هم في أمس الحاجة لنقل دم خاصة أولئك الذين يحملون فصيلة دم نادرة.
وحول ملامح الحملة والهدف منها، أكد مدير العلاقات العامة في «الوطنية للاتصالات» عبدالعزيز البالول قائلا «ان حملة «الوطنية» للتبرع بالدعم نظمت خصيصا لموظفي الشركة وهي تحمل أهدافا نبيلة في طياتها ترتكز وبشكل أساسي على إنقاذ أرواح العديد من المرضى والمحتاجين لنقل دم وبالتالي المساعدة في إنهاء معاناتهم».
وأعرب البالول عن ارتياحه في ظل تجاوب موظفي الشركة وحماسهم للتبرع بالدم وقال مؤكدا «انه أمر مشرف أن نرى عددا كبيرا من الموظفين ممن حرصوا على المشاركة في الحملة والتبرع بالدم لمساعدة المحتاجين وإنهاء معاناتهم».
وخلال حملة التبرع بالدم قام الطاقم الطبي في بنك الدم المركزي بتوفير المعدات الطبية اللازمة في حين قام المسؤولون على الحملة في الشركة بتوفير الأجواء اللازمة لراحة المتبرعين وتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن عملية التبرع.
وكبادرة مشجعة من قبل الوطنية للاتصالات، تم قياس أكثر نسبة متبرعين من كل قسم بهدف تكريم أكثر قسم سجل أكثر نسبة تبرع بين الأقسام الأخرى.
واضاف: إن التبرع بالدم عمل نبيل نابع من الإحساس بواجبنا والمسؤولية نحو المجتمع وأفراده، والوطنية تعمل جاهدة لتعزيز هذا المبدأ من خلال تشجيع الجميع على التبرع بالدم وزيادة الوعي بين أفراد المجتمع الكويتي من أجل تقديم الدعم المطلوب لكل من يحتاج إلى المساعدة وإنقاذ أرواح العديد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة.