قال العضو المنتدب لشركة سقوف العقارية بدر الشبيب ان لبنان يشهد انتعاشا كبيرا في القطاع العقاري وذلك عقب الانتهاء من مرحلة الانتخابات النيابية وعودة التفاؤل بهدوء الساحة السياسية اللبنانية، مبينا انه وعقب انتهاء مرحلة الجمود والمراوحة عادت المؤشرات الايجابية تسيطر على قطاع العقارات مبشرة بطفرة عقارية على صعيد الاستثمار والأسعار لم يشهد لها مثيل في السنوات السابقة.
وأضاف الشبيب، في تصريح صحافي عن سوق العقار في لبنان، انه ومما لا شك فيه أن من المشجع في لبنان أن الأزمة المالية العالمية التي عصفت بأغلب الدول الكبيرة والمعروفة بقوة وصلابة اقتصادها لم تؤثر بشكل كبير في لبنان وانحصر تأثيرها على الاقتصاد بشكل غير مباشر. وكان القطاع العقاري أحد القطاعات التي تأثرت بالأزمة بشكل غير مباشر، نتيجة تأثر معظم دول المنطقة بتبعات وترددات زلزال الأزمة المالية. ولوحظ في فترة ما قبل الصيف الفائت أن القطاع العقاري عامة دخل مرحلة تجميد مؤقتة ولفترة قصيرة في انتظار اتضاح الرؤية ليتم التخطيط للمرحلة المقبلة وتجاوز الأزمة. وقد ساعدت عدة عوامل على ثبات العقار في لبنان وعدم انهياره ومنها المضاربة المحدودة في سوق العقارات، حيث ان الهدف من تملك الشقق في لبنان في أغلب الأحيان هو السكن وليس المضاربة، بالإضافة إلى تدابير مصرف لبنان الاحترازية وطريقة التمويل المنطقية التي كانت تعتمدها المصارف، بحيث تحدد سقف الرهن العقاري على ألا يتجاوز الـ 70 إلى 80% من قيمة الشقة، وتتراجع هذه النسبة في حال رغب الفرد في تملك شفة ثانية إلى حدود 50%.