طالب مدير عام «أماني للاستشارات المالية الإسلامية» د.محمد داود بكر الصناديق الإسلامية الدولية التي يبلغ حجم استثماراتها نحو 35 مليار دولار إلى تبني أفكار مبتكرة للاستثمار وإلى توسيع أنشطتها في أسواق جديدة.
جاء ذلك خلال إعلان «أماني» عن اطلاق شراكة عمل بينها وبين فيلكا للاستشارات لتنظيم ندوة لمدة يوم واحد حول التحديات التي يواجهها قطاع المصرفية الاسلامية وذلك خلال فعالية الإعلان عن جوائز فيلكا السنوية للصناديق الاسلامية التي تنعقد في ابريل المقبل.
وذكر أن حجم الأصول الاسلامية في الوقت الحاضر يبلغ نحو 35 مليار دولار عبر 555 صندوقا استثماريا وفقا لآخر تقارير تومسون رويترز، مشيرا إلى أن أغلب هذه الصناديق موجه إلى قطاع الأسهم والسندات وان «الجميع يعمل في نفس الاتجاه».
وأوضح قائلا «أعتقد أن بإمكان هذه الأسواق الجديدة تقديم فرص مجدية للمستثمرين في وقت تمثل فيه قطاعات حيوية مثل الملاحة والتكنولوجيا والطيران حالات مجدية للاستثمار يمكن اعتبارها في حالة التفكير في ابتكار صناديق استثمارية جديدة».
وفي السياق ذاته أشارت ليبر للأبحاث، إحدى الشركات التابعة لتومسون رويترز، إلى أن المملكة العربية السعودية تحوز 147 صندوقا تدير نحو 18 مليار دولار في حين لدى ماليزيا 194 صندوقا تدير أكثر من 8.6 مليارات دولار. وفي الولايات المتحدة هناك 4 صناديق فقط تدير أكثر من 2.5 مليار دولار. وفي الكويت هناك 36 صندوقا تدير 2.1 مليار دولار. وفي جنوب أفريقيا هناك 8 صناديق تدير 644 مليون دولار في حين تستحوذ البحرين على 20 صندوقا تدير 394 مليون دولار. وفي الامارات هناك 3 صناديق تدير 78 مليون دولار، وتدير قطر 16 مليون دولار من خلال صندوق واحد فقط.