أكدت شركة رؤى المتكاملة للخدمات الإعلامية على الاهتمام البالغ الذي يوليه مهرجان ومعرض عروض الكويت الأول الذي تنظمه الشركة في 13 مايو المقبل لمدة 10 أيام في صالة رقم (4) بأرض المعارض الدولية برعاية عدد من كبريات الشركات المحلية في مختلف القطاعات، لمشاركة مؤسسات قطاع الالكترونيات خصوصا مع التطور الكبير الذي شهدته منتجات القطاع في الفترة الأخيرة والحاجة لإظهار تلك المستجدات والخدمات المتنوعة إلى المواطنين والمقيمين وقطاعات الدولة المختلفة الحكومية والخاصة والأهلية.
وأشار مدير عام شركة رؤى المتكاملة للدعاية والإعلان ثابت يوسف إلى أن قطاع الالكترونيات والأجهزة الكهربائية في الكويت رغم تأثره بتداعيات الأزمة المالية العالمية إلا انه نجح في تقليل تلك الانعكاسات السلبية على مبيعاته الإجمالية بالعروض المستمرة التي يتم إطلاقها من خلال مؤسساتها الرائدة على المستوى المحلي.
وأوضح أن مبيعات القطع الإلكترونية والكهربائية (غسالات، برادات، تلفزيونات، مسجلات، كمبيوترات، وأدوات مطبخية) النقدية وبالأقساط تراجعت خلال عامي 2008 و2009 بنسب تتراوح ما بين 30 و40% متأثرة بالوضع الاقتصادي، وبإجراءات وشروط بنك الكويت المركزي بشان البيع بالأقساط، مشددا على الدور الكبير الذي من الممكن ان يقوم به المهرجان في دعم جهود استئناف القطاع لمسيرة نموه مرة أخرى.
وكشف عن أن التوقعات تشير إلى أن جهود الترويج والتسويق والتعريف بالمزايا والتطورات التقنية للأجهزة الجديدة المطروحة في السوق يمكن أن تساعد على تعافي القطاع خلال العام الحالي 2010 وعودته إلى النمو مرة أخرى، وخصوصا فيما يتعلق بمبيعات أجهزة الهاتف النقال وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وشاشات التلفزيون والمتوقع ظهور أجيال شديدة التطور منها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأشار إلى أن سوق تكنولوجيا المعلومات في الكويت سوق متنام حيث تحتل الكويت المركز الثالث في التقرير نفسه في عدد مستخدمي الانترنت بواقع ما يزيد عن 100 ألف مستخدم في بداية 2010 فيما بلغ عدد مستخدمي الهاتف النقال في الكويت 3.5 ملايين شخصا وفق آخر التقديرات لعام 2009.
وشدد على أن الكويت سوق مهم وضخم لمبيعات الأجهزة الالكترونية والكهربائية خصوصا مع زيادة تجارة إعادة التصدير من الكويت للأسواق التي تحظى الكويت بجاليات ضخمة منها مثل مصر وسورية ولبنان وإيران والعراق وغيرها حيث تشير التقديرات إلى أن واردات الكويت السنوية الخاصة بهذا القطاع تتراوح ما بين 2.5 و3 مليارات دولار.
وأضاف أن الدراسات المتخصصة تقدر حجم قطاع الأجهزة الالكترونية والكهربائية بمفهومه الواسع في دول مجلس التعاون، بنحو 20 مليار دولار ويشكل السوق الكويتي ما يصل إلى 15% من إجمالي السوق الخليجي بقيمة تقدر بـ 3 مليارات دولار كما تتوقع تلك الدراسات وصول حجم القطاع إلى ما بين 30 و35 مليار دولار بحلول عام 2020، ويرجع هذا النمو في العائدات إلى الزيادة في الطلب على المنتجات الجديدة والمتطورة وتوقع حدوث طفرات تكنولوجية متوالية خلال تلك الفترة. وأشار إلى أن حجم واردات الكويت من الأجهزة الكهربائية المنزلية بلغ نحو 430 مليون دولار عام 2008، مشيرا إلى أن الثلاجات المنزلية على رأس قائمة أهم الأجهزة الكهربائية التي يستوردها السوق الكويتي من الخارج.