أكد العضو المنتدب لمجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات وليد القدومي أن انعقاد معرض العقار والاستثمار ـ معرض المعارض العقارية في الكويت ـ خلال هذه الفترة وبهذا الحشد الكبير من الشركات العقارية وكم المشاريع المعروضة يعد حدثا مميزا وانتصارا للشركات العقارية على الأزمة المالية العالمية التي وضعت القطاع العقاري خلال الأشهر الماضية في حالة جمود وتراجع كبيرة في التداول مما انعكس سلبا على عدد كبير من الشركات التي مرت بظروف وأوقات عصيبة أدت إلى توقف البعض وخروج عدد لا بأس به من اللاعبين الكبار من السوق، مشيرا إلى أن إصرار البعض على الصمود والوقوف بوجهه الأزمة والتعامل معها بحكمة وعقلانية جعل من إمكانية استمرار هذه الشركات أمرا حتميا ومقدرا.
جاء تصريح القدومي بمناسبة انطلاق أنشطة معرض العقار والاستثمار ـ معرض المعارض العقارية في الكويت ـ صباح الاثنين الماضي برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد الذي تنظمه مجموعة توب اكسبو لتنظيم المعارض والمؤتمرات بالتعاون مع شركة معرض الكويت الدولي في صالة رقم (6) بأرض المعارض الدولية بمشرف وتستمر أنشطته حتى يوم غد الجمعة 16 ابريل الجاري، وحضر نيابة عن الشيخ أحمد الفهد نائب المدير العام لشؤون الاستثمار ومشاريع القطاع الخاص بالمؤسسة العامة للرعاية السكنية م.عيسى خداده وبحضور حشد من السفراء والشخصيات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف القدومي ان مشاركة 53 شركة بهذا المعرض تعطي بارقة أمل كبيرة بأن القطاع العقاري قد بدأ بالتعافي وعاد الكثيرون وبكل ثقة ليقدموا مختلف خدماتهم ومنتجاتهم العقارية بأكثر من 18 دولة حول العالم.
وبيّن القدومي أن معرض المعارض العقارية ومن خلال الشركات المشاركة فيه وما تقدمه من عروض وخدمات ومنتجات ستجعل من فرصة تملك العقار أمرا بمتناول الجميع، واستعرض القدومي من خلال هذا التقرير ملخصا للمشاريع المعروضة في المعرض.
وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، فإن مكة المكرمة مازالت بما تتمتع به من مكانة وقدسية عالية لدى جميع المسلمين تحظى باهتمام الكثيرين الذين يسعون إلى التملك فيها، فالمعرض يشهد مشاركة مجموعة من المشاريع والعروض التي تبدأ من صكوك الانتفاع إلى التملك لمدة 99 عاما بمواقع مختلفة منها ما هو حول الحرم المقدس والى ضواحي مكة. أسعار متفاوتة وتسهيلات كبيرة تقدمها الشركات للمستثمرين.
أما من الإمارات العربية المتحدة، فمشاريع عديدة تعرض من دبي وابوظبي والشارقة، أبراج سكنية عديدة وفي مواقع مختلفة، وما يميزها اليوم أسعارها وتسهيلات السداد، فبعد عصر الطفرة أصبحت الأسعار بمتناول الجميع.
أما سلطنة عمان فلقد اعتدنا عبر السنوات الماضية على المتاجرة بالأراضي فقط في السلطنة، ولكن اليوم وفي المعرض اختلف الحال فمع أهمية الأرض والاستثمار فيها إلى أن عددا من الشركات يطرح مشاريع سكنية وسياحية وتجارية في السلطنة في مسقط وصلالة، ومشاريع متنوعة في عدة مناطق، فمازال الاستثمار بالسلطنة أمرا مجديا وذا فائدة عالية للمستثمرين.
أما مملكة البحرين ترتبط بعلاقات تاريخية مع الكويت ومستثمريها، فالكثير من مشاريع المملكة مملوكة لشركات ومستثمرين من الكويت الذين ساهموا وبشكل كبير في حركة التطوير العمراني.