زكي عثمان
أكد وزير النفط الشيخ علي الجــراح أن منظمــة اوپيك لا تفـكر فـي زيادة الإمدادات النفطيـة، مـعـتـبـرا انه ليس هناك مـا يدعـو حـتى الآن لأن تفكر المنظمة في ذلك.
وردا على تسـاؤل عـمـا اذا كـان الوقت قـد حـان لأن تفكر أوپيـك في زيـادة الإنتاج لخـفض الأسعار المرتفـعـة وزيادة مخزونان النفط أجاب قائلا: «ليس بعد»، مـضيفا أن أوپيك ستتخذ قرارات ايجابية إذا اقتضت الضرورة.
وأكـد الجـراح أن الفـتـرة القـادمة سـتشـهد مـزيدا من الاســتكشــافــات النفطيــة الجديدة في الكويت سواء في الغـاز او النفط، لافتـا إلى أن الإعلان عن الحـقل الـنفطي الجديد سيدعم الاحـتياطيات ويدعم الـفكرة التي مـــازلنا نقــــولهـــا «أرض الكـويت مـعظمهـا بكر والاكتـشافـات قادمة».
كـلام الشـيخ علي الجـراح جــاء خــلال تصــريـحــاته الصحافية قبل مغادرته البلاد أمس إلى الريـاض لحـضــور أنشطة الاجــتــمـاع الثــاني للطاولـة المسـتــديرة لوزراء النفط والـطاقـة بدول غــرب وشرق آسيا، وقـال خلالها أن هذا الاجتـماع سـيكون بمنزلة تبـــادل الأفكار بين الـوفــود والمجتمعين سواء المنتجون أو المستوردون.
وأضاف «الاجتماع سيكون فـرصة لتـوثيق العلاقـات مع الوفـود المجتـمـعة، حـيث ان الهدف من وراء هذا الاجـتماع هو ضمان نوع من التفاهم بين المنتـجين والمستـوردين ونوع من اســتــمــرارية الإنتاج ووصــوله إلى جنوب شــرق آسيا.
واستبـعد الجراح ان تكون عـمليـة الإحباط لـلمـخطط السعـودي لاستـهداف مناطق نفطية ضمـن جدول البرنامج والنقاشات المتوقع طرحها في الاجتـماع، ولكن لا شك في أن الاجتماع سـيبحث أمن الطاقة وضمان إمدادات الطاقة للدول المستهلكة.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )