هشام أبوشادي
تاريخيا تنظر الأوساط الاستثمارية الى سهم البنك الوطني ـ سفينة الصحراء ـ بأنه الملاذ الآمن لأسباب عديدة:
أولا: السمعة الممتازة لإدارته التنفيذية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
ثانيا: التوسع الاستراتيجي المدروس والدور الذي لعبه في فورة الأزمة من خلال دخوله لإنقاذ بنك بوبيان الذي من خلاله سيتمكن البنك الوطني من دخول مجال الصناعة المالية الإسلامية لتطويرها، خاصة ان هذه الصناعة تشهد تطورا وإقبالا وتوسعا كبيرا على المستوى العالمي.
ثالثا: النتائج المالية الجيدة التي حققها في الربع الأول من العام الحالي والتي حقق فيها نموا بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهذه الأرباح تعطي مؤشرا بأن الأرباح الإجمالية المتوقعة للبنك في نهاية العام الحالي لن تقل عن 305 ملايين دينار، في حال تحقيق الأرباح نفسها في الأشهر الـ 9 المقبلة.
رابعا: جاءت هذه الأرباح رغم استمرار عدم تعافي الكثير من الشركات وضعف عمليات التمويل، الا انه يعد الأكثر تقديما للتسهيلات الائتمانية في العام الماضي.
خامسا: تاريخ البنك في تجاوز الأزمات بدءا من أزمة المناخ وحتى الأزمة العالمية الاخيرة التي عصفت بالعديد من المؤسسات المصرفية على المستوى العالمي والمحلي، فرغم وقوعها تمكن البنك من تحقيق نمو نسبته 4% العام الماضي.
سادسا: حرص الإدارة التنفيذية على تقديم أفضل الخدمات لعملائه وتحقيق نمو للمساهمين والمستثمرين، لذلك فإن سفينة الصحراء الملاذ الآمن للمستثمرين.