أعلن بيت الاسـتثمار العالمي «جلوبل» أن صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة من أفضل الصناديق أداء في المنطقة خلال الربع الأول من العــام 2010، حــيث ســجل أداء قــويا بــلغ 14%.
عقب الأداء الضعيف الذي سجلته أسواق دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام 2009، شـــهدت الأســواق انتعاشا ملحوظا حيث ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لدول مجلس التـعـاون الخليجي بنسبة 12.3% منذ بـدايـــة العام الحالي مقارنة بأداء مؤشر مورجان ستانلي للأسـواق الناشــئة الذي ارتفع بنسبة 2.1%.
ويعزى الأداء القــوي لأســواق دول مجلس التعاون الخليجي إلى الأسـس القــوية التي تتمتع بها هذه الأسواق والتطورات الايجابية العديدة التي شهدتها خلال الربع الأول من العام الحالي.
وفي معرض تعليقه على الأداء الإيجابي للصندوق صرح رئيس إدارة الأصول لدول مجلس التعاون الخليجي في جلوبل شاهد حميد، بأن تصنيف الصندوق ضمن أفضل الصناديـق أداء في منطقة الخليج خلال العام الحالي يعتبر أكبر دليل على التزامنا طويل المدى تجاه عملائنا.
ويعود الأداء الإيجابي للصندوق إلى النهج الاستـثماري المدروس الذي نتبعه في إدارة الصناديق، والمنهجــية الدقيــقة والصارمة التي نتبعها في بحوثنا».
ويعتبر صندوق جلوبل للشركات الخليجية الرائدة، الذي يهدف لتحقيق نمو في رأس المال على المدى الطويل والذي حصل على تصنيف بمرتبة «a» لإدارة الصناديق من مؤسسة ستاندرد آند بورز، من الصناديق الرئيسية التي تديرها جلوبل وهو يستثمر في محفظة تضم مجموعة متنوعة من أسهم الشركات الرائدة المدرجة في بورصات دول مجلس التعاون الخليجي.
وتلتزم صناديق جلوبل بتطبيق أسلوب استثماري مدروس يقوم على أساس منهجية انتقاء الأسهم من الأدنى إلى الأعلى إضافة إلى فهم وتحـليل الاقتصاد الكلي لتحديد فرص النمو في جميع أنحاء منطقة الخليج.
وأكد على أن أســواق دول مجلـس التعــاون الخــليجي قد شهـدت عدة تطورات إيـجابية ســاعدتها على تحقيق هذا الأداء الإيجابي خلال الربع الأول من العام الحـالي كما ســاعدت الأنباء الإيجابية التـي وردت من دبي، وقطر، والكــويت والسعودية على تحقيــق هــذا الأداء الـقوي في جميع أنحاء المنطقة.
إضافة إلى ذلك، سـاعد التقدم الــذي أحرزته عمليات إعــادة جدولة ديون الكيانات التابعة لحكومة دبي على زوال حالة عدم التيقن التي كانت تخيم على أسـواق المنطقة، كما ساعدت الميزانيـة التوسعيــة التي أقرتها قطر للعام الــمالي 2010/2011 إلى جانب التدابير الإيجابية التي اتخذتها بشأن القطــاع المصرفي، على إعادة تقييم سـوق الأوراق الـمالية القـطرية.
وتعتـبر خطة التنمية التي أقرها مجلس الأمة الكويتي للسنوات الأربع المقبلة والبــالغة قيمتها 37 مليار دينار وقيــام السعـودية بتدشــين صناديق الاستثمار المــتــداولــــــــة (etf) والتي ستيسر مشاركة المستثمرين الأجانب في السوق خطوات إيجابية على المدى الطويل في المنطقة.
الجدير بالذكر أن بيت الاستــثمار العالمي «جلوبل» من الشركات الرائدة في مجال إدارة الأصول في المنطقة، حيث تقدم مجــموعة كبــيرة من الخدمات الاستـثمارية لعملائها من مؤسسات وأفراد.