يواصل البنك الوطني بالتعاون مع البنك المركزي والامانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التحضير لعقد المؤتمر المصرفي الخليجي الثامن، الذي سيقام تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يومي 22 و23 مايو الجاري تحت عنوان «ادارة النمو والمخاطر في عصر الانفتاح».
وقال نائب رئيس مجلس ادارة البنك، ناصر الساير ان جلسات المؤتمر ستشهد مناقشة العديد من التحديات والموضوعات المهمة وستتوزع على مدى يومين ضمن خمسة محاور رئيسية من ضمنها محور الفرص والتحديات التي تواجهها الصناعة المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يسلط الضوء على الوضع القائم للصناعة المصرفية الخليجية وانعكاسات التطورات الاقتصادية الاقليمية والعالمية على مخططاتها المستقبلية، ومدى جاهزيتها للتكيف والمنافسة فيما بينها ومع البنوك الاخرى في ظل تزايد عمليات التحرير والانفتاح للصناعة المصرفية.
واضاف الساير ان المحور الثاني يتناول التحديات التي تواجه اسواق المال الخليجية، ويسلط الضوء على طبيعة البيئة التشريعية والتنظيمية التي تعمل في اطارها هذه الأسواق، فيما يستعرض المحور الثالث التطورات والتطلعات المستقبلية لدول مجلس التعاون الخليجي، لاسيما على ضوء الطفرة النفطية الحالية وتنامي وفورات ميزانيات الحكومات وبناء مستويات قياسية من احتياطيات العملات والموجودات.
كما يبحث المحور الرابع تأثيرات تطبيق معايير اتفاقية بازل 2 على الصناعة المصرفية الخليجية وانعكاسات هذه المعايير الجديدة على المصارف الخليجية ومتانتها.
هذا ويختتم المؤتمر اعماله من خلال جلسة حوارية يشارك فيها محافظو البنوك المركزية لدول مجلس التعاون الخليجي في حوار مباشر مع مسؤولي وقيادات البنوك الخليجية.
واوضح الساير ان المؤتمر سيشهد مشاركة نشطة لنخبة من قادة ورؤساء البنوك المركزية والمصارف الخليجية، الى جانب عدد من الخبراء الماليين والمصرفيين العالميين الذين يمثلون عددا من المؤسسات العالمية المرموقة مثل مورغان ستانلي، وغولدمان ساكس، ومجموعة سيتي غروب.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )