هشام أبوشادي
استمرت التقلبات الحادة لأسعار الأسهم في سوق الكويت للأوراق المالية للأسبوع الثاني على التوالي الأمر الذي أدى الى العزوف عن الشراء بشكل واضح من قبل العديد من المحافظ المالية والصناديق وكبار المضاربين ما دفع الأسعار لمزيد من التراجع قبل ان تشهد تماسكا نسبيا في آخر يومين من تداولات الأسبوع مع العودة لعمليات شراء انتقائي على بعض الأسهم.
وعلى الرغم من التماسك الا ان الثقة في السوق لاتزال مهزوزة لأسباب:
أولا: انه بعد مرور 3 أسابيع من الفترة القانونية لاعلانات الشركات نتائجها المالية للربع الأول من العام الحالي لم تعلن سوى نحو 12 شركة من أصل 211 شركة مدرجة نتائجها.
ثانيا: رغم انه لايزال هناك 199 شركة لم تعلن نتائجها الا ان أنظار أوساط المتداولين تتركز على نتائج البنوك التي لم تعلن والبالغ عددها 7 بنوك بالاضافة الى شركات الاستثمار البالغ عددها نحو 51 شركة خاضعة لرقابة البنك المركزي باستثناء حوالي 3 شركات استثمارية قابضة لا تخضع لرقابته، وبالتالي فإنه في ظل وجود عدد كبير من الشركات التي يجب ان يوافق البنك المركزي على ميزانياتها واستمرار تزايد ادراج هذه الشركات، فانه من الواضح ان هناك مشكلة تواجه البنك المركزي تتعلق بنقص الكوادر المتخصصة لإنجاز العدد الضخم من ميزانيات الشركات الخاضعة لرقابته.
ثالثا: المخاوف من تراجع أرباح بعض الشركات القيادية لأسباب متباينة ما بين أخذ المزيد من المخصصات وتراجع الايرادات لشركات أخرى.
رابعا: تعطش السوق للمبادرات والأخبار الايجابية، فأوساط المتداولين يعلقون آمالا على أي تطورات ايجابية تتعلق بالأموال الخاصة بصفقة «زين» بالاضافة الى ترقبهم لإعلان موعد الجمعية العمومية للشركة، وبطبيعة الحال فإن افتقار السوق للمعلومات الإيجابية يحد من مبادرات الشراء.
خامسا: احجام معظم المجاميع الاستثمارية بشكل يشبه التعمد عن دعم أسهمها شكل ضغوطا كبيرة على السوق الأمر الذي زاد من انخفاض الأسعار نتيجة البيع العشوائي لصغار المتداولين ما أدى لتراجع الأسعار بنسب لا تقل عن 30% من أعلى المستويات السعرية التي بلغتها خاصة الرخيصة.
وكان من طبيعة هذه العوامل ان تدفع مؤشرات السوق للتراجع بقوة، فقد انخفض المؤشر العام 129.7 نقطة ليغلق على 7254.8 نقطة بانخفاض نسبته 1.8% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 249.5 نقطة بارتفاع نسبته 3.6%.
كذلك انخفض المؤشر الوزني 2.3 نقطة ليغلق على 432.5 نقطة بانخفاض نسبته 0.5% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 46.8 نقطة بارتفاع نسبته 12.1%. وقد سجلت القيمة السوقية خسائر قدرها 224.9 مليون دينار لتصل الى 34 مليارا و97 مليون دينار بانخفاض نسبته 0.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب السوقية منذ بداية العام الى 3 مليارات و412 مليون دينار.
وفي ظل حالة الاحجام الواضحة عن الشراء، فقد تراجعت المتغيرات الثلاثة بشدة، فقد انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 35% والقيمة بنسبة 31.7% والصفقات بنسبة 31%، وفي ضوء الانخفاضات الملحوظة واسعار العديد من الاسهم خاصة التي كانت اكثر نشاطا، فانه يتوقع ان يكون هناك رد فعل صعودي للسوق بشكل عام والاسهم التي تراجعت بشدة بشكل خاص الاسبوع الجاري، الا ان طابع المضاربات سيكون المسيطر على توجهات اوساط المتداولين الى ان يستعيد السوق الثقة والتي لن تعود الا بعد ان تعلن الشركات نتائجها المالية في الربع الاول خاصة الشركات القيادية الكبيرة، كذلك اعلان اخبار ايجابية عن «زين» سواء على مستوى تحويل اموال الصفقة او موعد انعقاد جمعيتها العمومية.
1- «بيتك».. تداولات مرتفعة
تصدر بيت التمويل الكويتي النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 40.8 مليون سهم نفذت من خلال 1835 صفقة قيمتها 43.7 مليون دينار، وانخفض سهمه 40 فلسا.
شهد سهم بيت التمويل ارتفاعا ملحوظا في تداولاته بين البيع والشراء، الا ان سعره السوقي سجل انخفاضا محدودا بنسبة 3.6%، وجاءت عمليات البيع النسبي على السهم من قبل بعض المحافظ المالية في اطار عمليات تغيير في المراكز المالية، وذلك لتوفير سيولة مالية في ظل الضعف العام في السيولة لدى الصناديق والمحافظ المالية الامر الذي انعكس على مجمل الاداء العام للسوق الذي شهد للاسبوع الثاني على التوالي هبوطا ملحوظا استمرارا لتداعيات موجة الاشاعات السلبية التي ضربت البورصة منذ الاسبوع قبل الماضي والتي يتوقع ان يتعافى منها السوق بشكل تدريجي في الفترة المقبلة وان كانت اوساط المتداولين تسودها اجواء من الحذر والقلق نتيجة تأخر نحو 200 شركة عن الاعلان عن نتائجها المالية حتى الآن.
2- «زين».. تجميع
جاءت شركة زين في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 27.2 مليون سهم نفذت من خلال 1037 صفقة قيمتها 35.4 مليون دينار، وارتفع سهمها 40 فلسا.
على الرغم من التداولات المحدودة لسهم زين الاسبوع الماضي الا ان طابع الشراء سيطر على هذه التداولات الامر الذي ادى لارتفاع السعر السوقي للسهم بنسبة 3.1% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ورغم ان الشركة لم تعلن حتى الآن عن موعد انعقاد جمعيتها العمومية لاقرار التوزيعات الا ان الشهر المقبل يتوقع ان يشهد الاعلان عن اخبار ايجابية سيكون لها تأثير ايجابي على حركة سهم زين واسهم الشركات المرتبطة به، اولا: انه مع منتصف الشهر المقبل تنتهي الفترة القانونية لاعلانات الشركات نتائجها المالية لفترة الربع الاول من العام الحالي، وبالتالي فان الشركة ستعلن نتائجها في الاسبوع الثاني من الشهر المقبل.
ثانيا: انه في ظل المساعي الكبيرة لنقل اصول صفقة زين ـ افريقيا من قبل لجنة زين ـ بهارتي المشكلة لهذه المهمة والاعلان السابق عن ان تحويل الأموال الخاصة بالصفقة في بدايات الشهر الجاري، فإنه من المتوقع ان يشكل ذلك أهم الأخبار التي ستدعم سهم زين، فضلا عن ان الأرباح الناتجة من الصفقة ستدخل ضمن النتائج المالية للشركة في الربع الثاني من العام الحالي.
ثالثا: لايزال اقتراح توزيع جزء من أرباح الصفقة محل نقاش، بل ان هناك شبه إجماع بين كبار الملاك على توزيع جزء من هذه الأرباح خلال العام الحالي، وبالتالي، فإنه قد يعلن عن ذلك أيضا خلال الشهر القادم، من هنا فإن سهم زين يعول عليه في إحداث نقلة لحركة السوق في الفترة القادمة.
3- «الأولى للوقود».. نشاط قياسي
احتلت شركة الأولى للوقود المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 40.3 مليون سهم نفذت من خلال 553 صفقة قيمتها 16.9 مليون دينار، وانخفض سهمها 85 فلسا.
وقد شهد السهم تداولات قياسية لأول مرة منذ بداية العام ومنذ فترة طويلة وذلك من خلال اجراء مجموعة من التداولات النشطة التي تمت من خلال عملية مبادلات وهو ما يشير الى ان السهم قد يشهد تغيرا في الملكية خلال الفترة المقبلة.
وقالت مصادر متابعة ان سعر السهم قد يشهد تطورا خلال الفترة المقبلة قياسا الى مجموعة من العوامل التي قد تساهم في ارتفاع السعر ليقترب من حاجز الـ500 فلس من جديد.
4- «بنك الخليج».. ارتفاع محدود
جاء بنك الخليج في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 44.4 مليون سهم نفذت من خلال 500 صفقة قيمتها 16.6 مليون دينار، وارتفع سهمه 10 فلوس.
تعود التداولات المرتفعة التي شهدها سهم بنك الخليج الى عملية المبادلة التي بلغ حجمها 38 مليون سهم الأسبوع الماضي على سعر 375 فلسا بقيمة تقدر بنحو 14 مليون دينار، فيما اغلق السهم على سعر 380 فلسا مرتفعا بنسبة 2.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي.
وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية لبنك الخليج للربع الأول من العام الحالي الذي يتوقع ان يحقق نتائج أفضل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي وفقا لتصريحات كبار المسؤولين، فإن هذه الأرباح ستحول الى مخصصات متعددة، ولكن هذه الأرباح ستعطي اشارة واضحة على تعافي البنك من تداعيات الأزمة التي أثرت عليه بشدة، ووفقا لاستراتيجية الادارة الحالية في البنك، فإن البنك سيحقق نموا جيدا في النصف الثاني من العام الحالي ليدخل العام القادم متعافيا تماما من تداعيات الأزمة.
5- «الجزيرة».. تداولات نشطة
جاءت شركة طيران الجزيرة في المركز الخامس من حيث القيمة، اذ تم تداول 56.6 مليون سهم نفذت من خلال 1077 صفقة قيمتها 12.3 مليون دينار، وارتفع سهمها 18 فلسا.
لأول مرة منذ أكثر من عام يدخل سهم طيران الجزيرة قائمة الشركات العشر الأكثر نشاطا الأسبوع الماضي، وذلك بفعل القوة الشرائية التي شهدها من قبل بعض المحافظ المالية الأمر الذي أدى لارتفاع السهم من 210 فلوس الى 232 فلسا الا انه أغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 228 فلسا مسجلا ارتفاعا بنسبة 8.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وبالنظر الى القوة الكامنة في الشركة، فإنه يتوقع ان تحقق تحسنا في أدائها خاصة بعد ان قامت بزيادة اسطولها الجوي.
والاستحواذ على شركة السحاب وزيادة عدد رحلاتها الا انه لايزال ارتفاع تكلفة الوقود يشكل عامل ضغط على اداء شركات الطيران بشكل عام.
6- «الوطني».. نمو ملحوظ
احتل بنك الكويت الوطني المركز السادس من حيث القيمة، اذ تم تداول 9.5 ملايين سهم نفذت من خلال 279 صفقة قيمتها 11.6 مليون دينار، وظل سهمه ثابتا.
مع اعلان البنك الوطني عن نتائجه المالية لفترة الربع الاول من العام الحالي، والتي سجل فيها قفزة في نمو الارباح بلغت 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فان البنك اظهر قدرات كامنة في ظل تراجع الاداء للعديد من الشركات القيادية الامر الذي يجعله يتبوأ الصدارة في نمو الارباح رغم استمرار معاناة اغلب القطاعات الاقتصادية من تداعيات الازمة، ومع التعافي المتوقع للقطاعات الاقتصادية بدعم من خطة التنمية الاقتصادية، فان البنك يتوقع ان يحتل الصدارة في تمويل اغلب مشاريع التنمية الامر الذي سينعكس على نمو الارباح التي يتوقع ان ترتفع بنسبة 15% مع نهاية العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
ومع اكتمال اعلان الشركات القيادية والثقيلة نتائجها المالية في الربع الاول من العام الحالي، فان نتائج البنك الوطني في الربع الاول ستظهر مدى جاذبية شراء السهم لآجال بعيدة المدى، وقد بدا ذلك واضحا منذ ان عقد البنك عموميته، حيث شهد عمليات شراء استثماري كبيرة الا ان المعروض من السهم كان ضعيفا الامر الذي دفع السهم للارتفاع من دينار و100 فلس عقب عمومية البنك الى دينار و220 فلسا في تداولات امس، وفي ظل استمرار تزايد عمليات الشراء على السهم فانه يتوقع ان يحقق السهم ارتفاعا في سعره السوقي مع نهاية العام الحالي بما لا يقل عن 15% قياسا بالسعر الحالي للسهم.
7- «اجيليتي».. تذبذب محدود
احتلت شركة اجيليتي المركز السابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 16.5 مليون سهم نفذت من خلال 891 صفقة قيمتها 9 ملايين دينار، وانخفض سهمها 10 فلوس.
شهد سهم اجيليتي تذبذبا سعريا محدودا الاسبوع الماضي فقد انخفض من 570 فلسا الى 530 فلسا الا انه اغلق على 560 فلسا في نهاية الاسبوع مسجلا انخفاضا محدودا في سعره بنسبة 1.8%، ورغم الاستقرار السعري للسهم، الا انه لايزال مرشحا للهبوط لاسباب:
اولا: وقف عقود الجيش الاميركي منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي سيؤدي الى تأثر النتائج المالية للشركة في الربع الاول من العام الحالي، خاصة اذا اخذنا في عين الاعتبار ان عقود الجيش الاميركي تمثل نحو 40% من اجمالي ايرادات وارباح الشركة.
ثانيا: بعد ان اصبح من المرجح انه لن يكون هناك تسوية ودية لقضيتها المرفوعة ضدها في اميركا وبالتالي فان القضية ستأخذ طريقها الى القضاء.
ثالثا: اتجاه لتقليص تواجد الشركة في العديد من الدول مع بيع بعض شركاتها الامر الذي سيقلص من ادائها ايضا.
رابعا: ستواجه الشركة منافسة كبيرة داخل الكويت من الشركات اللوجستية المحلية الامر الذي قد يؤثر على ادائها المستقبلي.
8- «الأنابيب».. تحسن سعري
جاءت صناعة الانابيب في المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 24.4 مليون سهم نفذت من خلال 1137 صفقة قيمتها 8.7 ملايين دينار، وارتفع سهمها 30 فلسا.
سيطرت عمليات الشراء على تداولات سهم صناعة الأنابيب الأسبوع الماضي الأمر الذي أدى لارتفاع سعره من 335 فلسا الى 375 فلسا الا انه أغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 365 فلسا مسجلا ارتفاعا نسبته 9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، وجاءت هذه المكاسب بفعل عمليات الشراء النسبي التي شهدتها أغلب أسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي خاصة في آخر يومين من تداولات الأسبوع، وذلك بعد ان شهدت هذه الأسهم تراجعا كبيرا منذ بداية الشهر الجاري، وتترقب الأوساط الاستثمارية النتائج المالية للشركة في الربع الأول من العام الحالي والتي يتوقع ان تحقق أرباحا جيدة نتيجة ارتفاع قيم أصول محفظتها الاستثمارية في السوق من جهة، ومن جهة أخرى،
فإن الشركة يتوقع ان يشهد أداؤها التشغيلي تطورا ملحوظا في ظل العقود التي حصلت عليها في الربع الأول والتي تزيد عن 50 مليون دينار، كما انها يتوقع ان تحصل على المزيد من العقود الأمر الذي سيرفع من نمو أدائها التشغيلي في الفترة القادمة في ظل خطة تنمية القطاع النفطي في الكويت.
بالاضافة الى ذلك، فإنها تعد من الشركات التابعة لمجموعة الخرافي التي ستستفيد بشكل كبير من توزيعات أرباح عام 2009 وأيضا الأرباح المحققة من صفقة بيع زين افريقيا على العامين القادمين.
9- «التمدين».. انخفاض محدود
احتلت شركة التمدين الاستثمارية المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 907 صفقات قيمتها 8.6 ملايين دينار، وانخفض سهمها 15 فلسا.
في بدايات تعاملات الأسبوع ارتفع سهم التمدين الاستثمارية من 405 فلوس الى 450 فلسا الا انه شهد تراجعا وتأثرا بالأداء المتقلب بشدة للسوق بشكل عام الأمر الذي دفع السهم للتراجع الى 390 فلسا مسجلا انخفاضا نسبته 3.7%.
ففي بدايات تعاملات الأسبوع شهد السهم انخفاضا ملحوظا في سعره في تداولات ضعيفة الا انه في آخر يومين من تداولات الأسبوع شهد السهم عمليات شراء قوية خاصة ان السهم يملك مقومات الصعود التي يأتي في مقدمتها الأرباح الضخمة التي ستحققها الشركة من صفقة بيع الأهلي المتحد البالغة 98 مليون دينار والتي ستدخل ضمن النتائج المالية في الربع الثاني خلافا للأرباح الناتجة من النشاط العام للشركة.
10- «الصناعات».. تداول نشط
جاءت مجموعة الصناعات الوطنية في المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.2 مليون سهم نفذت من خلال 370 صفقة قيمتها 8.2 ملايين دينار، وانخفض سهمها 10 فلوس.
تأثر سهم مجموعة الصناعات بالتقلبات السعرية الحادة التي شهدتها البورصة الأسبوع الماضي، الأمر الذي أدى الى انخفاض سعر السهم من 400 فلس الى 375 فلسا ليغلق في نهاية تعاملات الأسبوع على 390 فلسا بانخفاض نسبته 2.5%.
ونظرا لكون ميزانية مجموعة الصناعات مجمعة لعدد كبير من الشركات التابعة داخل الكويت وخارجها، فإنه من الطبيعي ان تتأخر النتائج المالية للشركة حتى تنتهي شركاتها من الإعلان عن نتائجها المالية، لذلك فإنه يتوقع ان تعلن عن نتائجها المالية في الأسبوع الأخير من الفترة القانونية لإعلانات الشركات والتي تنتهي منتصف الشهر القادم. وفي ظل قيام أغلب الشركات التابعة بتوزيع أرباح جيدة وتحسن مستويات أسعارها السوقية، فان مجموعة الصناعات يتوقع ان تحقق أرباحا جيدة في الربع الأول من العام الحالي.
مقارنة مؤشرات التداول الأسبوع الماضي مع الأسبوع قبل الماضي
البيان
|
مؤشرات التداول خلال الفترة من
|
التغير
|
مؤشر
|
18 حتى 22 ابريل
|
11 حتى 15 ابريل
|
(+ أو -)
|
%
|
مؤشر nic50 (نقطة)
|
4.792.4
|
4.787.4
|
5.0
|
0.1
|
السوق السعري (نقطة)
|
7.254.8
|
7.384.5
|
129.7-
|
1.8-
|
السوق الوزني (نقطة)
|
432.5
|
434.8
|
2.3-
|
0.5-
|
كمية الاسهم المتداولة بالسوق (سهم)
|
1.163.715.000
|
1.790.125.000
|
626.410.000-
|
35.0-
|
عدد الصفقات المتداولة بالسوق (صفقة)
|
27.005
|
39.123
|
12.118-
|
31.0-
|
قيمة الاسهم المتداولة بالسوق (د.ك)
|
294.580.420
|
431.575.320
|
136.994.900-
|
31.7-
|
المعدل اليومي لكمية الاسهم المتداولة (سهم/يوم)
|
232.743.000
|
358.025.000
|
125.282.000-
|
35.0-
|
البيان
|
مؤشرات التداول خلال الفترة من
|
التغير
|
مؤشر
|
18 حتى 22 ابريل
|
11 حتى 15 ابريل
|
(+ أو -)
|
%
|
المعدل اليومي لعدد الصفقات (صفقة/يوم)
|
5.401
|
7.825
|
2.424-
|
31.0-
|
المعدل اليومي لقيمة الاسهم المتداولة (د.ك/يوم)
|
58.916.084
|
86.315.064
|
27.398.980-
|
31.7-
|
كمية الاسهم المتداولة بالسوق الآجل (سهم)
|
1.200.000
|
700.000
|
500.000
|
71.4
|
عدد الصفقات المتداولة بالسوق الآجل (صفقة)
|
15
|
17
|
2-
|
11.8-
|
قيمة الاسهم المتداولة بالسوق الآجل (د.ك)
|
309.375
|
389.070
|
79.695-
|
20.5-
|
القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق (د.ك)
|
34.097.529.407
|
34.322.467.789
|
224.938.383-
|
0.7-
|
عدد أيام التداول (يوم)
|
5
|
5
|
0
|
0
|