- الخطة الإستراتيجية تستهدف الوصول إلى إنتاج مليار قدم مكعبة يومياً من الغاز بحلول 2016 للحقول الجوراسية
- الشويب: سعر 80 دولاراً للبرميل يعد مناسباً ومشجعاً للشركات على الاستثمار في المستقبل
أحمد مغربي
أكد وزير النفط ووزير الاعلام ورئيس مجلس ادارة مؤسسة البترول الكويتية الشيخ احمد العبدالله على ان احتياجات الطاقة ستشهد زيادة كبيرة بحلول 2030 عن المستويات الحالية، وذلك بالرغم من كفاية الموارد المختلفة للطاقة للإيفاء باحتياجات الطلب الحالية، الا انه سيظل اعتماد العالم على الوقود الاحفوري في الإيفاء بما يقارب 80% من احتياجات العالم من الطاقة.
واضاف العبدالله خلال افتتاح المؤتمر السنوي الثامن عشر للنفط والغاز تحت شعار «تعافي الطلب العالمي وتقلبات الأسعار وتوقعات النمو» امس إن الحاجة لاستثمارات ضخمة في العديد من المجالات ستأخذ اهتماما متناميا في الصناعة مستقبلا مثل إنتاج الطاقة، ورفع الكفاءة والاستخدام، والطاقات المتجددة، والتقنية الحديثة، وتقنية استخدام الكربون.
واوضح العبدالله ان المؤتمر يأتي في اعقاب حدث هام عقد في مدينة كانكون في المكسيك تحت رعاية المنتدى الدولي للطاقة وهو المؤتمر الثاني عشر على المستوى الوزاري، حيث اجتمع المنتجون والمستهلكون تحت مظلة واحدة وتمت مناقشة العديد من المواضيع التي تهم الصناعة النفطية حاليا في المستقبل.
وأشار إلى أن الطاقة ضرورية للنمو الاقتصادي وتحسين المستويات الاجتماعية في كافة بلدان العالم، ولذلك يأتي موضوع أمن الطاقة على رأس قائمة الأجندة السياسية دائما، مبينا انه وعلى الرغم من تذبذب وتقلب الأسعار خلال 2008 و2009، الا ان السوق النفطية في عام 2010 تشهد، وحتى الآن أجواء أكثر استقرارا، حيث تتأرجح الأسعار ضمن نطاق سعري مقبول يتراوح بين 75 و85 دولارا للبرميل. وهو نطاق سعري يدعم اقتصاديا اغلب المشاريع وبالتالي يشجع استمرار الاستثمارات المطلوبة. كذلك فإن هناك اتفاقا بين المنتجين والمستهلكين وان ذلك النطاق السعري المستهدف لن يشكل تهديدا لتعافي وانتعاش معدل النمو في الاقتصاد العالمي من جديد.
الطلب العالمي
وتابع قائلا: «إن مسيرة تنامي الطلب العالمي خلال السنوات الخمس القادمة واضحة وفق المتوقع، حيث يشهد الطلب العالمي زيادة إجمالية للنمو بمقدار 5 ملايين برميل يوميا مدعومة بإسهامات الاستهلاك في آسيا، والذي من المتوقع أن يشكل الاستهلاك في آسيا من النفط نحو 30% من إجمالي معدل الطلب في العالم، وتلعب الصين والهند دورا رائدا في دعم الزيادة السنوية للاستهلاك على الطاقة في البلدان والأسواق النامية. وفي هذا السياق من المتوقع أن ترتفع واردات الصين من النفط الخام إلى 7 ملايين برميل يوميا على الأقل بحلول عام 2015.
وزاد: «ان امتلاك منطقة الشرق الأوسط لما يزيد على 65% من الاحتياطي العالمي من النفط يؤهله ليظل المصدر الرئيس للإيفاء باحتياجات الطلب على النفط في المستقبل، ومعه تظل الشراكة والصادرات من منطقة الشرق الأوسط إلى آسيا في ارتفاع، ومن المتوقع أن تستمر نسبة صادرات المنطقة إلى آسيا تفوق 70% من احتياجات تلك السوق خلال السنوات المقبلة».
وأكد العبدالله على التزام الكويت في أمن الإمدادات والطاقة لآسيا. وقد برهنت الكويت خلال تاريخها مدى مصداقية دورها كمزود ثقة لإمدادات الطاقة عن طريق الاستمرار في تأمين الإمدادات النفطية للأسواق ودعم علاقاتها مع دول المنطقة على أساس الشراكة الواعية والمسؤولة والتي تأخذ مصلحة الطرفين المتعاقدين. أن توفر مجالا كبيرا لزيادة الإنتاج يؤهل مؤسسة البترول الكويتية لأن تكون من الشركات النفطية المنتجة التي تحوز ثقة بلدان العالم كمزود ثقة في السوق النفطية.
إنتاج النفط
واعترافا وتقديرا منا لمسؤوليتنا كدولة رئيسية في إنتاج النفط في العالم، ومن أجل تأمين استقرار الأسواق العالمية فإننا ماضون في الاستثمار لرفع الطاقة الإنتاجية لضمان إمدادات كافية في السوق النفطية حاليا، تقدر الطاقة الإنتاجية في الكويت بـ 3.1 ملايين برميل يوميا مقابل الحصة المقررة حسب اتفاق أوپيك في وهران وهو 2.2 مليون برميل يوميا، ما يعني توافر ما يقارب من مليون برميل يوميا طاقة فائضة غير مستغله قادرون على إنتاجها متى ما استدعى الأمر لضمان إمدادات كافية للسوق النفطية أضف إلى ذلك فإن لدينا خططا استراتيجية لاستهداف 3.5 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2015 و4 ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020.
وبيّن ان الخطة الإستراتيجية تستهدف للوصول إلى إنتاج مليار قدم مكعبة يوميا من الغاز بحلول 2016 للحقول الجوراسية وفي هذا السياق، تأتي أهمية العقد الذي تم توقيعه مع شركة شل العالمية والذي يقدم للكويت عدة خدمات تقنية تشمل تقنيات فنية ترفع وتدعم وتؤكد تطوير إنتاج الغاز بالكفاءة المطلوبة بالإضافة إلى تأهيل وتطوير كفاءات وقدرات وطنية كويتية قادرة على تطوير تلك الحقول وما تمثله من تحديات.
وأشار الى ان الكويت تعتزم رفع إنتاجها من الوقود النظيف المصاحب للبيئة تماشيا مع المواصفات العالمية وذلك ضمن مشروع إنتاج الوقود البيئي النظيف كذلك خططنا ومشاريعنا تشمل التوسع في صناعة البتروكيماويات خصوصا المنتجات التي من المتوقع أن يرتفع الطلب عليها في المستقبل.
المشاريع المستقبلية
وأكد على ان المشاريع المستقبلية تعمل على احداث التكامل بين التكرير والبتروكيماويات داخل وخارج الكويت، حيث تدعو إستراتيجية مؤسسة البترول الكويت للتوسع في طاقة التكرير ومنافذ التسويق في الأسواق الواعدة خاصة في آسيا. تعتزم الكويت تطوير مشاريعها لبناء مصاف جديدة في كل من الصين وفيتنام.
وفي إطار دعم خططنا للإنتاج والتصدير للنفط الخام والمنتجات البترولية والغاز المسال يأتي توفير عدد كاف من الناقلات لتأمين غطاء لإيصال المواد الهيدروكربونية الكويتية للأسواق المختلفة. وتعلمون أننا بدأنا منذ العام الماضي باستيراد احتياجات السوق المحلية من الغاز لتوليد الكهرباء وفق العقود التي تم توقيعها مع شركات عالمية لضمان تأمين عدم انقطاع التيار في فترات الذروة في فصل الصيف.
وتلعب التقنية دورا كبيرا فاعلا في الصناعة النفطية، وتقديرا من مؤسسة البترول الكويتية لهذا الدور قامت المؤسسة بتطوير سياسة تحدد الاستثمارات للتطوير والبحث والتي تدور حول التحديات التكنولوجية التي تواجه المؤسسة وشركاتها التابعة، حاليا وفي المستقبل، ومن خلال تأسيس معهد عالمي بجميع المعايير العالمية متخصص في النفط ومشتقاته، ومن خلال التعاون مع الشركات النفطية العالمية التي تربطنا بها علاقات وثيقة ومتينة وشراكات واتفاقات وتعاون. ولفت الى ان أهمية موضوع التغير المناخي ازدادت في السنوات الأخيرة بشكل واضح، ودفع ذلك العديد من الشركات الى أن تركز جهودها على تخفيض انبعاث الكربون في عملياتها واستثماراتها، وتستمر مؤسسة البترول الكويتية لتقنين كفاءة الطاقة واستخداماتها، وتخصيص انبعاثات الكربون واستغلال تقنية استخدام الكربون في عمليات الإنتاج كأمور مستهدفة ضمن خطة المؤسسة 2030 وقد أنجزنا خطة إستراتيجية لإدارة انبعاثات الكربون.
وأشار الى ان الكويت تحرص على تطوير علاقات إستراتيجية طويلة مع البلدان المستهلكة وعلى وجه الخصوص في أسواقها التقليدية الآسيوية ونراقب ونقيم جميع الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق وذلك في إطار تحقيق إستراتيجياتنا 2030.
خطط الكويت
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية سعد الشويب ان المؤتمر يعد من اهم المؤتمرات على مستوى العالم حيث تم تنقل هذا المؤتمر على مستوى دول الخليج العربي، وحرصنا في الكويت على ان نستضيف هذا المؤتمر، موضحا ان اهمية المؤتمر تكمن في انه يتطرق في صلب المواضيع النفطية، خاصة فيما يتعلق بالعرض والطلب والمحافظة على البيئة والنظر في المشاريع المستقبلية، كما يضمن المؤتمر الكثير من التفاصيل الفنية ممثلا بحضور كبير من الشخصيات والشركات النفطية العالمية حيث وصل عدد المشاركين الى اكثر من 400 شخص.وتمنى الشويب ان يخرج المؤتمر بنتائج ايجابية يستفيد منها قطاعات النفط في الكويت. وفيما يتعلق بأسعار النفط، قال الشويب ان سعر 80 دولارا للبرميل يعد سعرا مناسبا ومشجعا للشركات على الاستثمار في المستقبل، مبينا ان كل شركة يجب ان يكون لها قدرة انتاجية لأنه في حالة ما اذا كان نقص في الامدادات والاستثمارات النفطية سينعكس سلبا على الاسعار، لأنه كلما قل تزويد الاسواق بالنفط ادى الى ارتفاع الاسعار، مشددا على حرص جميع الشركات والدول على ان تكون اسعار النفط مناسبة لكي تساعدها على الاستثمار وبناء القدرة الانتاجية لديهم.
واشار الى ان الاسعار سواء المرتفعة او المنخفضة ليست في صالح الدول المنتجة بينما الاسعار التي تخدم المستهلك والمنتج تعتبر مرضية للطرفين وتؤدي في النهاية الى استقرار الاسعار، ورفض الشويب التحدث عن الاحتياطيات النفطية للكويت، معللا ذلك بأنها من الاسرار وتعد شأنا داخليا، مشيرا الى ان الكويت تحرص على زيادة القدرة الانتاجية، التي وصلت حاليا الى 3.1 ملايين برميلا يوميا من النفط يمكن ان تنتجها الكويت في اي وقت شاءت.
استراتيجية المؤسسة
وبين الشويب ان استراتيجية 2020 تتلخص في انتاج 4 ملايين برميل من النفط يوميا، ونستمر بهذه القدرة الى العام 2030، اما فيما يتعلق بانتاج الكويت فقال الشويب ان الكويت عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوپيك» وهي تتحكم في انتاج الكويت سواء بالزيادة او النقصان.
وأشار الى انتاج الكويت من النفط مع الاسعار متناسب، لكن لا نعلم ما الظروف المستقبلية للاسواق العالمية وكل ذلك يرجع الى «أوپيك» في النهاية.
وفيما يتعلق بالنفط الثقيل قال الشويب ان تكلفة انتاج هذه النفوط تعتبر عالية جدا وتحتاج الى تقنيات عالية تختلف عن المستخدمة في النفوط الخفيفة، مبينا ان استخراج النفوط الثقيلة يختلف من منطقة الى اخرى ومن حقل لآخر، ولا توجد لها اسعار محددة، مبينا ان تكلفة المشاريع النفطية ارتفعت بسبب الازمة المالية العالمية التي اوقفت العديد من المشاريع النفطية حول العالم او اعادة جدولتها من جديد.
وفي كلمة له في افتتاح المؤتمر، قال الشويب ان الهدف المراد تحقيقه من المؤتمر يتمثل في إبراز دور المؤسسة بين الشركات العالمية والوطنية السباقة من حيث الاستثمار الجدي في كل الفرص التي تعزز دور المؤسسة لتحديد التزاماتها تجاه زبائنها وشركائها، وفي الوقت ذاته إسهامات المؤسسة في دعم تطوير الكفاءات الوطنية، والمحافظة على مستوى متفوق من الخبرات التجارية والفنية، والتحرك الإيجابي للمحافظة على البيئة وصحة وسلامة جميع مراحل القطاع النفطي في الكويت والتي يأتي في أعلى أولوياتها العنصر الوطني.
وأضاف الشويب أن المؤتمر الثامن عشر للشرق يسجل أهمية قصوى للمنطقة ويسلط الضوء على عدة تحديات أبرزها تعافي الاقتصاد العالمي، تعافي الاستهلاك العالمي، تأثير الطاقات المتجددة، التشريعات الخاصة بانبعاثات الكربون، الفائض في طاقة التكرير، إمدادات الغاز، تسويق النفط والغاز في عالم متطور ومتنافي.
وبين أن هذه النقاط تعتبر ذات أهمية لكل الشركات النفطية، ومن بينها مؤسسة البترول الكويتية والتي أخذت على عاتقها القيام بالاستثمارات المطلوبة لدعم دورها الريادي داخل وخارج الكويت في مختلف مجالات الصناعة النفطية. وأشار الى أن مؤسسة البترول الكويتية، تعتبر المؤتمر فرصة ثمينة للالتقاء والتواصل مع المؤسسة وشركاتها التابعة.
وبين أن مشاركة المؤسسة في أعمال المؤتمر تأتي من حيث أهميته والتحديات التي يناقشها، لافتا الى ان المؤسسة اختارت أن تعالج تلك التحديات في استراتيجية 2030 والتي ترسم بوضوح دور المؤسسة كما تراه في المستقبل من خلال دعم واضح لدورها في تأمين الطاقة محليا وفي العالم.
شراكة استراتيجية
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لشركة توتال الفرنسية كريستوف دومار جوري في كلمته اتجاهات العرض والطلب على النفط بعد الأزمة المالية العالمية، حيث أوضح ان هناك توقعات بأن يرتفع الطلب على النفط خلال العام الحالي بعد عامين من انخفاض الطلب عليه بفضل الدول غير الاعضاء في منظمة التنمية الاقتصادية، ويتوقع ان يتغير شكل الطلب على النفط عالميا حيث سينمو في الصين ودول الشرق الاوسط وبعض الدول غير الاعضاء في منظمة التنمية الاقتصادية، وسينخفض في أوروبا وأميركا الشمالية، وذلك يعود الى القوانين الصارمة والخاصة بالبيئة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وزيادة الطلب على السيارات ووسائل النقل في الاسواق الناشئة خاصة الصين. وأوضح ان منظمة أوپيك ساهمت بقوة في اعادة التوازن الى اسواق النفط وارتفع سعر البرميل ليصل الى 80 دولارا، إلا ان الاستثمارات في القطاع النفطي لاتزال تواجه تحديات عديدة اهمها ارتفاع تكلفة الانتاج، ودعا الى تقوية العلاقات على المدى الطويل ما بين الشركات العالمية والمؤسسات الوطنية لتأمين فرص استثمارية جديدة وتأمين الامدادات على المدى الطويل ومواجهة التحديات.
وبدوره، تطرق نائب رئيس مجلس الادارة في شركة فاكس جلوبل انرجي الأميركية شهريار فيشه روكي في كلمته الى تداعيات الطلب على الغاز في الشرق الاوسط، وشهدت أسعار الغاز الطبيعي في الـ 18 شهرا الماضية تغيرات جذرية لعـدة أسباب اهمها الأزمة المالية العالمية وانخفاض اسعار النفط بشدة منذ ان وصل الى ذروته في يونيو 2008 واكتشافات الغاز الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، ومن ابرز الدول المستهلكة للغاز في الشرق الاوسط ايران والسعودية والامارات. وتوقع ان تتحول المنطقة من مصدر الى مستورد على الرغم من الاحتياطيات العملاقة من النفط في المنطقة.
الرشيد: النفط الثقيل أحد المصادر المهمة لـ «نفط الكويت» للوصول إلى إنتاج 4 ملايين برميل يومياً
قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نفط الكويت سامي الرشيد ان المؤتمر يعتبر فرصة سانحة لالتقاء الشركات الكبرى وتبادل الخبرات في مجالي النفط والغاز كما انه يشكل فرصة لاستعانة الكويت بالتقنيات الحديثة والخبرات المتقدمة في مجالات الاستخراج والتنقيب. وأوضح ان طاقة الكويت الإنتاجية من النفط ستبلغ 3.3 ملايين برميل من النفط يوميا في أغسطس المقبل. وقال الرشيد انه لن يكون هناك أي قضايا محددة سيبحثها المؤتمر، مشيرا الى ان المؤتمر يأتي في الوقت الذي يشهد السوق النفطي تعافيا في الأسعار واستقرارا ملحوظا، فضلا عن تنامي الطلب العالمي على البترول لاسيما في منطقة شرق آسيا.
وحول تبني الكويت لفكرة استخراج النفط الثقيل أوضح الرشيد ان الكويت لن تتخلى عن نهجها في هذا المجال الهام، مشيرا الى ان النفط الثقيل يعد احد المصادر المهمة لدى نفط الكويت للوصول الى إنتاج 4 ملايين برميل يوميا حسب خطة المؤسسة لـ 2030.
واشار الرشيد الى ان الاكتشافات الأخيرة من النفط والغاز استحوذت على الاهتمام الأكبر للشركة مما حداها على غض النظر عن النفط الثقيل لبعض الوقت، مبينا ان الكميات التي سيتم إنتاجها من النفط الثقيل تقدر بـ 60 ألف برميل يوميا خلال الفترة من 2011 إلى 2016، مؤكدا ان النفط الثقيل سيبقى احد أهم المصادر الرئيسية للإنتاج في الكويت مستقبلا، مشيرا الى «نفط الكويت» مستمرة في تعاملها مع الشركات العالمية المتخصصة في استخراج النفط الثقيل.
مالكوم: المنطقة تحتاج الاستمرار في استثمارات البنية التحتية
أوضح المدير التنفيذي لأعمال الاستكشاف والإنتاج العالمية في شركة شل مالكوم برينديد ان لدى «شل» شراكة استراتيجية مع الكويت منذ العام 1948، ومؤخرا تم عقد اتفاقية في فبراير الماضي لتطوير حقول الغاز الجوراسية في الكويت، مشيرا الى ان المشروع يمثل أهمية كبيرة للكويت حيث سيؤمن لها الامدادات من الغاز الطبيعي التي تعتبر من أنظف أنواع الوقود بيئيا عن طريق استخراجه من أحواض عالية الضغط، مبينا ان هذه النوعية من المكامن تعتبر النسق العام للمكامن في المنطقة.
وأوضح ان دول الشرق الأوسط تواجه مشكلة نقص الغاز الطبيعي والتي تحتاج الى حل فوري، حيث يزيد الطلب المحلي مدفوعا بنمو الاقتصاد بالإضافة الى التحول التدريجي من النفط للغاز لتوليد الطاقة، ومن أهم الحلول أمام المنطقة لتغطية الطلب المتنامي هو الاستمرار في استثمارات البنية التحتية التي تساعد على استخراج الغاز أو استيراده.
واقرأ ايضاً:
إحجام المجاميع عن دعم أسهمها يدفع السوق للهبوط والقلق يسود صغار المتداولين
البصيري: ضرورة توفير المناخ التشريعي والتمويل المساند لتشجيع الشباب الكويتي على المشروعات الصغيرة
«نفط الكويت» ترسي عقداً على شركة الخريف بقيمة 88 مليون دينار
«الزمردة» تعكف على دراسة مشاريع عقارية وفندقية بمصر
النفيسي لـ «الأنباء»: «المزايا» تدرس مشروعاً عقارياً بالسعودية
العمر لـ «الأنباء»: «الخليجية المغاربية» تبحث فرصاً للتطوير العقاري بتونس
«القرين القابضة» تتفق مع بنوك محلية على جدولة ديونها لمدة عامين
الخرس: «السور للوقود» ستطلق نظام البطاقة المدنية الذكية للتزود بالوقود في 2010
«منافع» تدرس فرصاً استثمارية محلياً وخليجياً
محافظ الاستثمار وراء تكبد «وثاق للتأمين» خسائر قدرها 5.4 ملايين دينار لـ2009
مؤسسة البترول و«vitol» توقعان عقد تزويد الكويت بالغاز الطبيعي المسال
«التبريد» تستعد لدخول دول خليجية وعربية وعموميتها أقرت عدم توزيع أرباح لـ 2009
«الوطنية للاتصالات» ترعى مشروع «kuwait at 50»