محمد رشاد
عندما تتوجه الدولة نحو مسارات جديدة ذات ابعاد اقتصادية ورؤى مستقبلية من شأنها ان تحدث تغيرا نوعيا في الاوضاع المالية للمجتمع بمختلف شرائحه وأفراده أو ان تحافظ على ثبات واستقرار المركز المالي للدخول القومية والعوائد الاقتصادية عبر مكتسبات هذا التوجه فعلينا جميعا افرادا ومؤسسات ضمن مكونات هذا المجتمع ان نستوعب هذا الفكر ونعمل على تحقيقه عبر توازن القناعات والتوافق الفكري المطلوب في هذه الحالة حتى تستثمر فكرة الاستثمار الجيد والامثل من خلال التزام مختلف الاطراف بالأدوار والمهمات وليعرف كل منا دوره ويحدد ملامحه وليعلن مطالبه التي تساعده على تحقيق مهمته بدءا من النظر في التشريعات والقوانين المساندة لهذا التوجه والتي ينبغي ان تسن عبر دمج القناعات والاحتياجات في اقتراحات منطقية تصدر عن تلامس اطراف العمل مرورا بالافكار الاقتصادية، صناعية كانت او تجارية ومناقشة الخدمات وصولا الى البرامج التنفيذية والتطبيق الفعلي ابان وضوح الرؤية وتناغم الافكار ورصد معالم المنظومة الاقتصادية كاملة والتزام كل فرد من افراد الحوار والعمل بدوره الذي حددته قناعاته وطموحاته لتحقيق الطموح الفردي ليصب في مجموعة الطموحات الوطنية لاسعاد ورقي المجتمع ولما كانت هناك رغبة اميرية سامية في تحويل الكويت الى مركز مالي اقليمي مؤثر في اقتصاد المنطقة.
كانت لـ «الأنباء» مجموعة من اللقاءات للبحث مع رجال الأعمال الذين يمثلون الشريحة التنفيذية لهذه الرغبة فيما اذا كانوا بدأوا بالتواصل مع هذه الفكرة ومدى استعداداتهم لها وما هي متطلباتهم التي تساعدهم على إنجاح المهمة، فجاء اللقاء الأول مع رجل المال والأعمال وأحد كبار المستثمرين الكويتيين وأصحاب الأثر الواضح في الحركة الاقتصادية نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة شركات الكاظمي طارق الكاظمي.
الصفحات الاقتصادية في ملف ( pdf )