عاطف رمضان
أعلن المدير العام لشركة «انفو سنتر» لتنظيم المعارض والاستشارات التسويقية أحمد المنصور عن استعداد الشركة لإقامة 4 معارض خلال فترة زمنية واحدة تبدأ من 30 يناير الى 5 فبراير المقبل في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، مشيرا الى ان هذه المعارض سوف تثير «ثورة في عالم التكنولوجيا المتطورة لعام 2011».
واضاف المنصور خلال مؤتمر صحافي عقده امس لهذه المناسبة، أن «انفو سنتر» باشرت باطلاق حملتها التسويقية لمعارضها الـ 4، موضحا ان معرض «انفو كونكت» سيكمل دورته الـ 30، وان معرض «انفو بيز» سيكمل دورته الـ 5.
ولفت المنصور الى «ان الشركة تعتزم اقامة معرضين جديدين هما «المباني الزكية» و«الأمن والسلامة»، مؤكدا ان لهذه المعارض أهدافا تنموية تتوافق وطموح الشركة تماشيا مع النهضة التكنولوجية التي يشهدها العالم.
واشار الى ان سنة 2011 هي بمثابة طفرة طموحة تواكب خطط التنمية التي تدفع بها السياحة الحكومية، مشيرا الى انه ومن خلال متابعة الشركة للمعطيات العالمية والمحلية فإن كل شركة او مؤسسة وطنية لابد ان يكون لها دور بناء لمساعدة الحكومة في تنفيذ خططها الطموحة، مطالبا كل جهة ان يكون لها دور فعال وايجابي لمعرفة مسؤولياتها وواجباتها.
واوضح ان هذا المعرض سوف تشارك فيه 25 جهة حكومية من 5 دول خليجية، متوقعا ان يستقطب المعرض في دورته المقبلة 300 ألف زائر. وارجع المنصور اقامة الـ 4 معارض في وقت واحد للاستفادة من اعداد الزوار. وبين ان الكويت تفتقد زوار المعارض التخصصية التي تخلو من عمليات البيع والشراء «مباشرة»، مشيرا الى ضرورة ان تتغير هذه الثقافة.
واستطرد قائلا: زوار المعارض التي تقام في الكويت يحبذون شراء السلع او المنتجات التي يتم بيعها «مباشرة» في حين أن هناك معارض لا تعتمد على عمليات البيع والشراء بقدر عرض المنتجات فقط لتثقيف الجماهير بها، الأمر الذي جعل كثيرا من الشركات العالمية لا ترغب في المشاركة في المعارض التي تقام في الكويت. وكشف المنصور عن ان الشركة تستند إلى تصريحات المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية بشأن الارقام او المبالغ المرصودة للخطة التنموية ومدى جدية الحكومة في تنفيذ هذه المشاريع العملاقة لاستقطاب كبرى الشركات العالمية للمشاركة في هذه المعارض التي سوف تقام في يناير المقبل. وزاد قائلا: كما ان زيارة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لبعض الدول الأوروبية، أمر يدل على جدية الكويت في تنفيذ خططها التنموية.
وطالب المنصور الجهات الحكومية بتسهيل اجراءات دخول الشركات العالمية لحضور هذه المعارض التي ستقام في الكويت، مشيرا الى ان بعض الشركات العالمية لديها بضائع «ليست للبيع» وانها ستحضرها للترويج عنها في السوق الكويتي.
وأوضح المنصور ان الحكومة «يستحيل» ان تنفذ المشاريع التنموية من دون مساعدة القطاع الخاص لها.
وأشار الى ان معرض انفوكونكت يختص بالاتصالات والحاسب الآلي والإنترنت وتقوم الشركات المشاركة العالمية والمحلية بعرض آخر ما توصلت إليه هذه الصناعة التي أصبحت اليوم مطلبا ضروريا ليستمر التواصل العالمي بما يسهل الحياة ويقربها فلا يوجد اليوم اي بعد في المسافة او اي ضياع للوقت او اي اختلاف في المواكبة والاطلاع الفوري على اي منتج يخدم البشرية بشكل عام سواء بالاتصال او بالأبحاث او باختلاف مسارات الحياة. أما معرض انفوبيز فهو معرض تخصصي لكل ما يطرح من تكنولوجيا أمن المعلومات وتقديم الحلول المتكاملة لنظم المعلومات.
وبين المنصور ان جميع الدوائر والوزارات الحكومية والهيئات والمؤسسات التابعة للدولة وتحت مظلة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات على رأس المشاركين للسنة الخامسة على التوالي لتقدم كل ما لديها بهذا الجانب المعلوماتي والذي يتماشى وخطط الدولة للتنمية لتحقيق أهداف هذا المشروع ولخدمة كل مواطن ومقيم على أرض الوطن لتسهيل جميع متطلبات الحياة المريحة له، ما يوفر له الوقت والجهد والمال، مشيرا الى ان المعرض خطا خطوات متقدمة وملموسة وتم تفعيل كثير من الخدمات أون لاين داخل المعرض 2010. أما معرض المباني الذكية ومعرض الأمن والسلامة فذكر المنصور انهما سينطلقان بالتوقيت نفسه للمعرضين السابقين انفوبيز وانفوكونكت ولهما طبيعة خاصة قد تصب في المجالات السابقة نفسها ولكنها تقتصر على خدمة كل ما يخص المباني والمنشآت العملاقة والمتوسطة والصغيرة الخاصة والعامة لما يسهم في التطور التكنولوجي ممثلا في جميع أنواع الخدمات.